إليك قائمة بأسماء زهور تركية مميزة

تُعدّ تُركيّا موطنًا لأكثر من 9000 نوع من الزهور، 3000 منها ذات أصل تركيّ، ممّا جعل تُركيّا مركزًا عالميًا لتصدير الزهور وبصيلاتها إلى جميع أنحاء العالم، كما تُعنى الدولة التركيّة بالحفاظ على هذه الزراعة باعتبارها ثروة نباتيّة،^[١] وفي هذا المقال سنعرض بعض أنواع الزهور تركيّة الأصل.

قائمة بأسماء زهور تركية مميزة

من أشهر أنواع الزهور التركيّة ما يأتي:

زهرة التوليب

كان الاعتقاد السائد أنّ زهرة التوليب هي هولنديّة المنشأ، إلّا أنّ الحقيقة هي أنّ موطنها الأصليّ هو آسيا الوسطى وتُركيّا، وقد انتقلت في القرن الـ16 الميلادي إلى هولندا، وانتشرت هُناك بشكل واسع؛ ومن ثمّ انتشرت في جميع أنحاء العالم، ممّا جعل الاعتقاد أنّ هولندا هي أصل هذه الزهرة الجميلة،^[٢] وتتميّز زهرة التوليب بألوانها الزاهية مثل الأبيض، والأصفر، والورديّ، والأحمر، والأرجوانيّ، والبرتقاليّ، والألوان الثنائيّة، والألوان المتعددة.^[٣]

تُعدّ زهرة التوليد هي الزهرة الوطنيّة بالنسبة للدولة التركيّة،^[٣] كما أنّ لها انتشاراً واسعاً في الدولة العثمانيّة، حيث أنّ تصميمها الجميل استُخدم في الزخارف والمنسوجات والسجّات التركيّ، وعلى أكواب الشايّ الزجاجيّة، وتنتشر هذه الزهور بشكل واسع في الحدائق المنزليّة والحدائق العامّة في جميع أنحاء تُركيّا.^[١]

زهرة قطرات الثلج

تُعتبر زهرة قطرات الثلج من الأزهار تركيّة المنشأ، وقد سُميّت بهذا الاسم؛ لأنّها تبدأ في الظهور عندما يكون هناك بقايا للثلج على الأرض تتوفّر البيئة الرطبة المناسبة لنموّها، ولهذا فإنّ موطنها الأصليّ هو في الجبال الرطبة والغابات بالقرب من البحر الأسود في الشمال التركيّ، ويجدر الذكر أنّ هذه الزهور تُعاني من الحصاد الجائر لبصيلاتها، ولهذا فإنّ الهيئات البيئيّة في تُركيّا تهدف إلى الحفاظ على هذه الزهرة وحمايتها وتكثيرها.^[١]

زهرة بخور مريم

يعود أصل زهرة بخور مريم إلى جنوب غرب وجنوب شرك الأراضي التركيّة، وتتميّز هذه الزهرة بألوانها الورديّة والأرجوانيّة، وهي أزهار خريفيّة، وقد عانت هذه الأزهار من خطر الاندثار بسبب الاهتمام بالزراعة وإهمال هذه الأزهار، كما عانت في ثمانينيات القرن الماضي من التصدير غير القانوني إلى أوروبا، ولهذا فإنّ الدولة التركيّة حظرت تصدير الأنواع البريّة منها بهدف حمايتها.^[١]

زهرة الدُفلى

تُعدّ زهرة الدفلى زهرة تركية الأصل وتمنو بشكل رئيسيّ في مناطق الساحل الجنوبيّ التركيّ، وهي عبارة عن شجيرات صغيرة تنمو عليها أزهار خُماسيّة الورقات، وتكون ألوانها بيضاء أو ورديّة أو حمراء، وقد استخدمت في أغراض الزينة والمناظر الطبيعيّة الخلّابة، ويجدر التحذير من أنّها أزهار سامّة للإنسان والحيوان.^[٤]

الورد

تُعدّ تُركيا هي موطن ما يقارب 25% من أنواع الورود في العالم، ويستوطن الورد بشكل أساسيّ في المناطق الشماليّة والشرقيّة والشماليّة الشرقيّة من تركيّا، وتُستخدم الورود بشكل واسع للزينة، إلّا أنّ لها استخدامات أخرى مهمّة مثل استخدامها في الشايّ والمشروبات الباردة، كما تُستخدم لاستخراج زيت الورد وماء الورد، وفي مستحضرات التجميل والمُنكّهات والحلويّات.^[١]