نبذة عن ورد الكاميليا الياباني

ينتمي ورد الكاميليا الياباني إلى جنس الكاميليا، ويُسمّى هذا الورد بأسماء عديدة مثل: كاميليا جاوبنيكا أو الكاميليا المشتركة أو وردة الشتاء أو (Tsubaki) باللغة اليابانية، وموطنها الأصلي في الصين وكوريا الجنوبية وتايوان وجنوب اليابان،[١] أما عبر التاريخ فعُدّ هذا الورد رمزًا للحظ في الثقافة الآسيوية وقد كانت تستخدم كقرابين للآلهة، وظهرت في العديد من القطع الفنية واللوحات الصينية منذ القرن الحادي عشر، وطُوِّر منها حتى الآن أكثر من 2000 صنف يتميز كل منها بالزهور الجميلة، وأُدخِلت هذه الورود إلى أوروبا والولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر.[٢]


العناية في ورد الكاميليا الياباني

يجب توفير الظروف المناسبة لورد الكاميليا الياباني لضمان ازدهارها، وفيما يأتي بيان للأمور الواجب اتباعها لرعاية ورد الكاميليا الياباني:[٢]

  • الحماية من أشعة الشمس القاسية: ينمو ورد الكاميليا الياباني ويزدهر بشكل متقطع عندما ينمو في الظل الجزئي، لذا يناسبهم اختيار مكان زراعة يصله الكثير من ضوء الشمس في الصباح مع بعض الظل الخافت في فترة ما بعد الظهر، مع مراعاة حمايتها من أشعة الشمس القاسية، لأن ذلك قد يحرق أوراقها ويؤثر على صحتها العامة.
  • درجة الحراة المناسبة: لا يتعامل ورد الكاميليا مع التغييرات البيئية المفاجئة خصوصا من ناحية درجة الحرارة، سواء أكان ذلك بانخافضها عن الحد المسوح أو ارتفاعها عن 18 درجة مئوية، وبالنسبة لزراعتها داخليا يُقترح أن تزرعها في درجات حرارة تتراوح بين 7-16 درجة مئوية.[١][٣]
  • الزراعة في التربة المناسبة: لا ينمو ورد الكاميليا في التربة ذات مستويات الأس الهيدروجيني PH العالية، لذا يجب زراعة الكاميليا في تربة حمضية ذات تصريف جيد لتجنب إجهادها، ويجب أن تكون تربة غنية بالمغذيات والمواد العضوية.[١][٣]
  • التسميد: ينمو ورد الكاميليا من تلقاء نفسه دون أي تسميد إضافي، لكن يمكن تزويدها ببعض الأسمدة لتعزيز نموها بعد سقوط الأزهار في الربيع ومرة أخرى في منتصف الصيف، أو إذا كان لون الأوراق شاحبا أو كان الإنتاج شحيحا.[١][٣]
  • التقليم: تتطلب شجيرة ورد الكاميليا الياباني تقليمًا منتظمًا بعد انتهاء فترة التفتح، ويمكنك قطع أي أغصان ضعيفة أو ميتة أو تخفيفها إذا كان النمو كثيفًا جدًا بشكل يمنع تفتح الأزهار بشكل صحيح، وعلاوة على ذلك يمكنك أيضًا إزالة الزهور المستهلكة لضمان نمو صحي في المستقبل.[١][٣]
  • علاج الآفات والأمراض الفطرية: لا تتعرض الكاميليا اليابانية إلى العديد من الآفات والأمراض الفطرية، لكن في حال أنك واجهت بعض الآفات والأمراض الفطرية، مثل: الحشرات القشرية أو حشرات المن أوالعث، فمكنك علاج الأجزاء المصابة بالكحول المحمر أو زيت النيم أو المبيدات الحشرية المناسبة، وإذا أصاب الأزهار مرض لفحة البتلة في شهر شباط أو آذار يمكنك إزالة الإزهار المصاب لمنع أي انتشار.
  • مواعيد الري: تتطلب الكاميليا اليابانية الري عند زراعتها حديثًا حتى يُثبّت النبات في النمو، وبعد ذلك قم بفحص التربة كل فترة وعند جفاف التربة اسق الكاميليا اليابانية.[١][٣]


فوائد ورد الكاميليا الياباني

تقدم الكاميليا اليابانية الفوائد الآتية:[٢][١]

  • تمتلك زهورها خصائص طبية وتعمل كمضاد للنزيف والسرطان.
  • تمتلك أوراقها خصائص غنية مضادة للالتهابات.
  • تعد أوراقها بديلا للشاي.
  • تستخدم بذور الكاميليا اليابانية المجففة في الطهي، ويستخلص منها زيت صالح للأكل.
  • تعد الأوراق مصدر غذاء لبعض الطيور واليرقات مثل اليرقة حرشفية الأجنحة.
  • تجذب زهورها الملقحات مثل الطيور التي تُعرف باسم العين البيضاء اليابانية.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Camellia japonica ", plants ces, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Camellia Japonica Guide: How to Grow & Care for “Japanese Camellia”", gardenbeast, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "How to Grow and Care for Japanese Camellia (Camellia Japonica)", the Spruce, Retrieved 23/2/2022. Edited.