يندرج الزيتون ضمن مملكة النباتات تحت عائلة الزيتونيات التي تنتمي إلى فئة ثنائيات الفلقة،[١] وتعد شجرة الزيتون دائمة الخضرة وعريضة الأوراق، تنمو في المناطق الاستوائية، وتعد ثمرة الزيتون وزيتها من العناصر الأساسية في مطبخ البحر الأبيض المتوسط ​​وتحظى بشعبية خارج المنطقة، ويتراوح ارتفاع شجرة الزيتون من 3-12 مترًا أو أكثر، كما تتميز بخشب مقاوم للتآكل، وإذا مات الجزء العلوي منها، فغالبًا ما ينشأ جذع جديد من الجذور، أما عن الإزهار فهي تزهر في أواخر الربيع، وتكون الزهور صغيرة بيضاء.[٢]


تثبيت زهر الزيتون

عمومًا، تتغير كمية إنتاج الزيتون للثمار وزهرها كل عامين ولا يوجد سبب واضح لهذا، كما يمكن الاستمرار لمدة 2-3 سنوات دون أن تنتج الثمار؛[٣] وفيما يأتي طريقة تثبيت زهر الزيتون:[٤]

  • الري بكميات مناسبة:
  • التأكد من عدم تعرض الأشجار للإجهاد المائي، أي كثرة سقيها خلال فترة تحضيرها لإنتاج الزهر والتي تبدأ في أواخر الخريف وبداية الشتاء، في حالة عدم تساقط الأمطار في الشتاء، كما يفضل الاعتناء بالأوراق عوضًا عن الأزهار.
  • يؤدي الإجهاد المائي خلال أواخر الشتاء أو الربيع إلى حدوث مشاكل في نمو الزهور وعدم نضجها بشكل صحيح وتتساقط دون أن تنتج ثمارها.
  • العناصر الغذائية اللازمة والأسمدة المناسبة:
  • تحتاج إلى كميات كافية من العناصر الغذائية، مثل النيتروجين والكالسيوم والبورون، ويتطلب الزيتون عمومًا السماد سنويًا للحصول على ثمار جيدة، وليس نوعًا واحدًا فقط، فينصح باستخدام وتطبيق رذاذ ورقي من البورون والكالسيوم في أواخر الشتاء.
  • تكون الأسمدة النيتروجينية المفرطة مشكلة أيضًا في بعض الأحيان، خاصة في مناخات الشتاء الدافئة لأنها تميل إلى تشجيع النمو الأوراق بدلًا من الزهر خلال فصل الشتاء.
  • البيئة المناسبة لزراعتها:
  • تعد الرياح الجافة الساخنة أثناء ظهور الزهر ضارة بالتلقيح أو الإخصاب، ويمكن أن يؤدي هطول الأمطار أثناء الإزهار أيضًا إلى إحداث مشكلة في التلقيح.
  • أحيانًا يكون الهواء البارد مطلوبًا لبدء عملية الإزهار.


أسباب تساقط زهر الزيتون

فيما يلي عوامل تسبب تساقط وعدم نمو زهر الزيتون:[٣]

  • إرهاق الشجرة وإجهادها: يمكن لعوامل الإجهاد المختلفة أن تمنع نمو الأزهار، كأن تكون كمية النيتروجين غير كافية أو كثيرة، أو بسبب تقيلم الشجرة بكثرة أو لقلة تقليمها، أو لريها بكميات كبيرة أو قليلة من المياه، أو نتيجة إصابة الشجرة بالأمراض والحشرات.
  • التقلبات الجوية:
  • تتطلب أشجار الزيتون طقسًا مناسبًا لتحقيق الإزهار والإثمار الطبيعي، بحيث لا يكون باردًا جدًا أو شديد الحرارة، كما تعتمد الدرجة المثلى على أصل صنف الزيتون.
  • يمكن أن تؤثر الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة ودرجات الحرارة المنخفضة سلبًا على عملية الازدهار
  • تتسبب درجات الحرارة المرتفعة عن حدها الطبيعي أثناء فترة إزهار شجرة الزيتون بتقليل خصوبة حبوب لقاح شجرة الزيتون، مما يؤثر سلبًا على ثمار الشجرة، وفي حال وجود أمطار غزيرة واستمرارها لأوقات طويلة خلال إزهار شجرة الزيتون، فإنها تغسل حبوب اللقاح ويمكن أن تقلل من حصاد الثمار لاحقًا.[٥]


معلومات عن زهر الزيتون

فيما يلي مجموعة من حقائق ومعلومات تتعلق بزهر الزيتون:[٥]

  • تنتج أشجار الزيتون براعم مثمرة تسمى النوار، وتوجد خلف الورقة، وتحتوي على نوارة عادةً على 10 إلى 30 زهرة حسب النوع.
  • بالإضافة إلى المناخ ومساحة شجرة الزيتون، يعتمد ازدهار شجرة الزيتون على النوع المزروع.


المراجع

  1. "Olive", new world encyclopedia, Retrieved 12/6/2021. Edited.
  2. "Olive", britannica, Retrieved 12/6/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Olive Flowering, Pollination, and Fruit Set Factors", olive oil source, Retrieved 12/6/2021. Edited.
  4. "Factors Affecting Pollination and Fruit Set in Olives", fruit tree lane, Retrieved 12/6/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Olive tree blossom", excelentes precios, Retrieved 12/6/2021. Edited.