يعد البرسيم الحجازي (بالإنجليزية: alfalfa) نبات معمر يشبه البرسيم، ويزرع على نطاق واسع لتغذية الماشية وصناعة التبن، ويُذكر أنّ البرسيم يشتهر بتحمله للجفاف والحرارة والبرودة وبجودة أعشابه،[١]إذا كنت ترغب بالاطلاع على مزيد من المعلومات حول البرسيم الحجازي فتابع قراءة هذا المقال:


معلومات حول البرسيم الحجازي

ينتمي البرسيم الحجازي (الاسم العلمي: Medicago sativa) إلى عائلة القرنيات (بالإنجليزية: Fabaceae)، ويُذكر أنّ موطنه الأصلي يرجع إلى جنوب غرب آسيا، ولكنه ينتشر الآن في جميع أنحاء العالم، ويُزرع البرسيم الحجازي لفوائده واستخدامته الكثيرة، ومنها ما يأتي:[١][٢]

  • يعد مصدراً طبيعياً للنيتروجين، حيث يُحسّن ويغذي النباتات والتربة.
  • يعد مصدر غذاء للملقحات.
  • يُزرع كمحصول لتغطية الأراضي، كما يُضاف إلى السماد لأنه غني بالمغذيات.
  • يساعد في مكافحة الحشائش والتعرية.
  • يعد من النباتات البرية، لذا فهو يُوفّر أليافاً قابلة للهضم للحيوانات أثناء الرعي.
  • يُمكن للإنسان تناول الأزهار الأرجوانية وإضافتها إلى السلطات.


تجدر الإشارة إلى أنّ البرسيم الحجازي يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن بسبب نمو جذوره حتى عمق 6 م، مما يسمح لها بالحصول على العناصر الغذائية التي لا تستطيع النباتات الأخرى الوصول لها.[٢]


خصائص البرسيم الحجازي

فيما يأتي وصف لنبات البرسيم الحجازي:[١][٢]

  • الأوراق: تكون أوراق البرسيم الحجازي مركّبةً تحمل 3 وريقات، وتكون ذات شكل بيضاوي أو مستطيل الشكل، ولها أطراف مسننة.
  • الأزهار: تظهر أزهار البرسيم الحجازي بلون أرجواني فاتح.
  • البذور: تُحفظ معظم البذور في قرون ملساء ملفوفة على شكل حلزوني، وتحتوي كل منها على 2-8 بذور.
  • الارتفاع والانتشار: يتراوح ارتفاع البرسيم الحجازي ما بين 30 و90 سم، كما ينتشر عرضياً بذات المسافة.
  • طريقة التكثير: يُمكن تكثير البرسيم الحجازي بزراعة البذور أو من خلال العُقل.[٣]


الظروف البيئية التي يحتاجها البرسيم الحجازي

فيما يأتي توضيح للظروف البيئية التي يجب توفيرها للبرسيم الحجازي حتى ينمو بشكل جيد:


الإضاءة

يُنصح بزراعة البرسيم الحجازي في منطقة يتعرض فيها إلى أشعة الشمس المباشرة، مما يعني أنه يحتاج ما لا يقل عن 6-8 ساعات من الشمس يوميًا لتحقيق النمو الأمثل.[٢][٤]


درجة الحرارة

يتحمل البرسيم الحجازي مجموعة متنوعة من البيئات بدءاً من درجات الحرارة المنخفضة إلى الدرجات العالية، حيث من الممكن أن يتحمّل هذا النبات درجات التجمد الخفيفة إذا زُرع في وقت مبكر من الربيع أو في وقت متأخر قليلاً في الخريف.[٢][٤]


التربة

يُنصح بزراعة البرسيم الحجازي في تربة طينية، حيث لا يمكنه النمو في التربة الصخرية أو المتآكلة، كما يُنصح بزراعة البرسيم الحجازي في تربة تتراوح درجة الحموضة فيها ما بين 6.5 و 7.0، حيث يجب أن لا تقل درجة حموضة التربة عن 6، وفي حال أردت تعديل درجة حموضة التربة فُيمكنك تحقيق ذلك بإضافة الجير.[٢][٤]


ملاحظة: يعتمد تواتر المحصول وإجمالي الغلات الموسمية للبرسيم الحجازي على طول موسم النمو، ونوع التربة، ووفرة أشعة الشمس، وكمية الأمطار أو الري خلال موسم النمو.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "alfalfa", britannica, 17/11/2017, Retrieved 3/8/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح KENDRA MEADOR, "Growing Alfalfa: Forage Or Garden Fuel", epicgardening, Retrieved 3/8/2022. Edited.
  3. Rose Kennedy, "HOW TO PLANT AND GROW ALFALFA OUTDOORS", gardenerspath, Retrieved 3/8/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت Nikki Tilley, alfalfa roots quickly, it,46-61 cm.). "Growing Alfalfa – How To Plant Alfalfa", gardeningknowhow, Retrieved 3/8/2022. Edited.