هذه أشهر أماكن تواجد شجرة المورينجا حول العالم

شجرة المورينجا

تختلف مسميات شجرة المورينجا (Moringa Tree) حول العالم، ولكن يعتبر اسم شجرة البان الزيتي من أشهر الأسماء التي تطلق على شجرة المورينجا، كما تسمى المورينجا بشجرة المعجزة في أفريقيا، وفي هذا المقال سنستعرض أشهر الأماكن التي تتواجد فيها شجرة المورينجا حول العالم.^[١]

دولة الهند

تعد دولة الهند الموطن الأصلي لشجرة المورينجا، وقد أطلق الهنود على هذه الشجرة أسماء كثيرة منها شجرة شوبانجانا وشجرة شينغو، والذي يعني "السهم" لاعتقادهم بأن فوائد هذه الشجرة تنطلق كالسهم وصولاً لأنسجة الجسم، وقد كان الهنود أول من عرف فوائد هذه الشجرة؛ كوفرة عنصر الحديد في هذه الشجرة بنسبة تفوق وجوده خمس وعشرين مرة من وجوده في السبانخ، بالإضافة إلى عنصر الكالسيوم وغيره، ويعد كل جزء من أجزاء شجرة المورينجا مفيد حيث تحتوي أوراقها على البروتين وأغصانها على الألياف مما يجعل هذه الشجرة مقدسة عند الهنود.^[٢]

المملكة العربية السعودية

ينتشر نوع معين من المورينجا وهو المورينجا سيو (شجرة المعجزة) في مناطق المملكة العربية السعودية، وذلك لأن هذا النوع يستطيع تحمل التربة القاحلة الصحراوية والرملية، وتشكل الأراضي القاحلة ما نسبته خمسة وأربعين بالمئة من الأراضي في المملكة العربية السعودية؛ مما يجعلها مناسبة لزراعة شجرة المورينجا، ويتم أيضاً إضافة العديد من المواد الكيميائية لهذا النبات، حيث تعد ثروة اقتصادية مهمة للسعودية، ولكن في الآونة الأخيرة ضعفت قدرة التربة على تخزين المياه وبالتالي قلت قدرة المورينجا على النمو؛ مما جعل السعودية تحاول استكشاف واستحداث نظم جديدة كاللقاحات الميكروبية والأسمدة الجديدة لنمو شجرة المورينجا.^[٣]

منطقة البحر الكاريبي

تعد منطقة البحر الكاريبي من المناطق الاستوائية التي تنتشر فيها زراعة شجرة المورينجا أوليفيرا، حيث تعتبر كل أجزائها صالحة للأكل هناك، وتسمى شجرة المورينجا في منطقة البحر الكاريبي بالمعجزة؛ وذلك لأنها تقي من أكثر من ثلاثمائة مرض، كما أنها تساعد في نزول الوزن، وتمد الجسم بالطاقة، كما وأن السكان يصنعون منها العديد من الأطعمة كالسلطة والشوربة والعصير والشاي والسموذي والمخبوزات، وتستخدم أوراقها في البيتزا وطبخ البيض أيضاً.^[٤]

جنوب أفريقيا

تنتشر الزراعة الإيكولوجية للمورينجا بكل أصنافها في جنوب أفريقيا؛ لأن مناخ أفريقيا الاستوائي مناسب جداً لزراعتها، واهتم السكان وكذلك الحكومة بزراعتها لما لها من فوائد، كما أنها تعتبر غذاء مهم للسكان أيضاً، وقد أصبحت المورينجا من أفضل المحاصيل الزراعية في جنوب أفريقيا، وأصبح إنتاج السلع والمنتجات منها يزيد تزايداً هائلاً، وذلك لقدرة هذه الشجرة المعجزة على الصمود في وجه كل الظروف المناخية المتغيرة حولها، وأصبحت منتجاتها من أكثر المنتجات المستخدمة لرفاهية المجتمع في جنوب أفريقيا.^[٥]

دول جزر المحيط الهادئ

تنتشر العديد من أصناف شجرة المورينجا انتشاراً سريعاً وواسعاً في هذه الجزر؛ وذلك بسبب مناخها الاستوائي وتتعدد استخدامات المورينجا بين غذاء للحيوانات والإنسان في تلك الدول واستخدامات صحية وطبية للجسم وإنتاج الكتل الحيوية والأسمدة الورقية والغاز الحيوي وعصير قصب السكر، وتعد هذه الشجرة أساساً لأنظمة الزراعة الحرجية في جزر المحيط الهادئ.^[١]

مصر

عرفت شجرة المورينجا في مصر منذ حوالي 3000 عام قبل الميلاد، حيث كان يستخدمها المصريون القدامى بشكل أساسي في التغذية والعلاج والتحنيط والتجميل وغيرها، وتعتبر جبال البحر الأحمر وسيناء بيئة مناسبة لنمو شجرة المورينجا برياً في مصر؛ لذلك تعد مصر من أكثر الأماكن التي تتواجد بها شجرة المورينجا في العالم.^[٦]