ما هي زهرة اللوتس الزرقاء

زهرة اللوتس الزرقاء هي زهرة ذات تأثير نفسي تشتهر باللغة الإنجليزية باسم "Nymphaea Caerulea"، وتُعرف بعدّة أسماء ومنها؛ اللوتس المصري الأزرق، وزنبق الماء الأزرق، والزنبق الأزرق المقدس، ويعود موطنها الأصلي إلى مصر وأجزاء من قارة آسيا، وعُرفت منذُ آلاف السنين باستخداماتها في الطب التقليدي، كما تحتوي على مركبات تلعب دورًا مهمًا في تأثيراتها على الحالة النفسية للإنسان، ومنها؛ الآبومورفين الذي يحفز الشعور بسعادة، والنوسيفيرين الذي يضبط الأعصاب ويحفز الشعور بالهدوء، وتُستخدم كمستخلص أو كزيت طبيعي، أو كأوراق مجففة، وأشكال أخرى.[١]

كيفية نمو زهرة اللوتس الزرقاء

يعتمد نمو زهور اللوتس الزرقاء على توفر ظروف معينة ومنها:[٢]

  • تنمو بشكل أفضل بعيدًا عن النوافير المائية أو المياه الجارية، إذ تنمو جيدًا في المياه الساكنة.
  • تحتاج إلى موقع تتوافر فيه أشعة الشمس من 6 إلى 8 ساعات يوميًا.
  • تنمو جيدًا عند زراعة زهرة اللوتس الزرقاء في وعاء مغمور بالماء.
  • تنمو بشكل أفضل عند وضع السماد داخل حوض الزهور خلال فصل الصيف.
  • تزدهر اللوتس الزرقاء من فصل الربيع حتى فصل الصيف، أما في الشتاء فتهمد.


نصائح لتخزين زهرة اللوتس الزرقاء

يمكن حفظ زهور اللوتس لأطول مدة ممكنة عند تخزينها بطريقة سليمة وذلك من خلال اتباع بعض النصائح ومنها:[٣]

  • نقع جذور اللوتس في وعاء مغمور بالماء والعمل على استبدال الماء ما بين مدة يوم أو يومين.
  • غمر الساق لحد الثلث في الماء والعمل على إزالة أي أجزاء إضافية.
  • المحافظة على البتلات الحاملة للزهرة من الابتلال بالماء لتقليل الشوائب.
  • يفضل حفظ زهرة اللوتس بما يتناسب مع درجة حرارة المكان الموضوعة فيه، كما ويمكن حفظها داخل الثلاجة لمدة يوم أو يومين.
  • تغليفها بحافظ الطعام البلاستيكي.


الآثار الجانبية الزهرة اللوتس الزرقاء

أن تناول زهور اللوتس أو استنشاقها بكميات مضاعفة قد يؤدي لحدوث آثار جانبية تؤثر على صحة الإنسان ومنها:[٣]

  • إحداث تغيرات في الحالة العقلية للإنسان.
  • إحداث ألم في الصدر.
  • الزيادة في سرعة دقات القلب.
  • التقليل من مستويات الأكسجين بين الحين والآخر.
  • الضعف في التيقظ العقلي.
  • إحداث هلوسة.
  • الارتباك وعدم التوازن.


فوائد زهرة اللوتس الزرقاء

تشتهر زهور اللوتس بالفوائد الصحية والجمالية التي تمنحها للإنسان ومن أبرزها:[٣]


مؤثر نفسي قوي

تؤثر زهور اللوتس الزرقاء على الحالة الصحية والمزاجية للإنسان، وتعمل على تهدئة الأعصاب، حيثُ تحتوي على قلويدات وآبومورفين تحفز من إفرازات الدوبامين والسيروتونين المؤثرة على المزاج.


تساعد على النوم

تحتوي زهور اللوتس الزرقاء على قلويدات النوسيفيرين التي تساعد على النوم والاستيقاظ بنشاط عالي، وتخفف من مشاكل النوم المتعلقة بمرض باركنسون، كما ويستخدم الآبومورفين في التخدير ما قبل العمليات الجراحية.


يخفف من حدة القلق

يمنح استخدام زهور اللوتس التخفيف من حدة القلق لاحتوائها على الآبومورفين، بالإضافة إلى تهدئة الاضطرابات العاطفية.


يقلل من ظهور علامات الشيخوخة

تدخل مكونات زهرة اللوتس الزرقاء في إعداد مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، كما أن استخدامها مضاد قوي ضد الشيخوخة؛ لاحتوائها على مضادات أكسدة تساعد في محاربة الجذور الحرة للبشرة بالإضافة لتقليل من ظهور حب الشباب على البشرة.


يخفف اضطرابات الدورة الشهرية

قد يستخدم اللوتس في التخفيف من اضطرابات الدورة الشهرية؛ كالتقلصات، وتعمل على استقرار الدورة الشهرية كذلك.

المراجع

  1. "Blue Lotus Flower: Uses, Benefits, and Safety", healthline, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  2. "blue lotus", nurseriesonline, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "6 Reasons To Have Blue Lotus Flower", stylecraze, Retrieved 13/2/2022. Edited.