كل ما يهمك حول زهرة بيتونيا، أو التبغية

• تصنيف زهرة البتونيا: تُصنّف زهرة البيتونيا على أنّها من مملكة النباتات، وقسم النباتات الوعائيّة، وشعبة البذريّات، ورتبة البتلات، والفصيلة الباذنجانيّة، وجنس التبغيّة.^[١]
• مواصفات زهرة البتونيا: يختلف حجم زهرة البيتونيا حسب الصنف، فمن المُمكن أن يصل ارتفاعها حتى 1.2 متر، وتتمتع بأوراق خضراء اللون مكسوة بالشعر ذات شكل بيضوي أو على شكل قلب، وأزهارها تكون على شكل أبواق وبجميع الألوان عدا اللون الأزرق، إذ توجد باللون الأبيض، أو الأصفر، أو الأحمر، أو الأرجواني، أو الزهري.^[٢]
• الموطن الأصلي لزهرة البتونيا: نشأت زهرة البيتونيا في الأصل في أمريكا الجنوبيّة، ثم في القرن التاسع عشر انتقلت إلى أُوروبا، حيث اكتسبت شهرة واسعة كنوع من أنواع نبات للزينة والحدائق.^[٢]
• مواسم نمو زهرة البتونيا: يكثر نمو زهرة بيتونيا بين فصلي الربيع والخريف، بالإضافة إلى أنها تمتاز بأنها زهور موسميّة، تُكمل دورة حياتها خلال عام واحد.^[٢]
• أماكن تكاثُر زهرة البتونيا: يكثر نمو زهرة بيتونيا في المناطق المعتدلة، لكنّها ليست من النباتات التي تُفضل الظل ولا تنمو به على نحو جيد.^[٣]
• سبب تسمية زهرة البتونيا: سُميت زهرة بيتونيا نسبةً لكلمة بيتون التي تعني باللغة البرازيلية التبغ، إذ إن هذين النوعين مرتبطان ببعضهما وراثيًا، ومن المُمكن تهجينهما معًا.^[٢]

أنواع زهرة بيتونيا

توجد أنواع عديدة ومُختلفة لزهرة البيتونيا، ومنها:^[٤]

• لايملايت: تُسمى أيضًا بمجموعة زينيا، وتمتاز ببتلات زهريّة اللون ذات إطار أخضر اللون، وفي بداية نموها تنمو بشكٍل مُنّظم ومُرتب، وموطنها الأصلي أمريكا الجنوبيّة، ويصل طولها حتى 25 سم، وتحتاج إلى أشعة شمس كاملة إلى ظل جُزئي.
• فورتونيا الزرقاء: يمتاز هذا النوع ببتلاته داكنة اللون في المُنتصف ومن الأطراف فضيّة اللون، بالإضافة إلى نموها على نحو أسرع من باقي الأنواع، وموطنها الأصلي أمريكا الجنوبيّة، ويتراوح طولها بين 20-27 سم، وتحتاج إلى أشعة شمس كاملة بالإضافة إلى كمية ظل خفيفة.
• ميني روز: تمتاز ببتلاتها وردية اللون والمتموجة بين الفاتح والغامق، وموطنها الأصلي أمريكا الجنوبيّة، ويتراوح طولها بين 10-20 سم، وتحتاج إلى أشعة الشمس بشكٍل كامل والابتعاد قدر الإمكان عن الظل الجُزئي.
• بريزم إشراقة الشمس: سُميت بذلك نسبةً لبتلاتها ذات اللون الأصفر، ويكثر استخدامها في زينة الحدائق لألوان بتلاتها المُختلفة، ويمتاز هذا النوع بتوفره على شكل بذور، فمن المُمكن أن يُزرع داخل أحواض النباتات بكل سهولة، أما موطنها الأصلي فهو أمريكا الجنوبيّة، ويتراوح طولها بين 25-30 سم، وتحتاج إلى أشعة الشمس الكاملة والابتعاد عن الظل الجُزئي قدر الإمكان.
• بيرويت البنفسجيّة: سُميت بذلك نسبةً لبتلاتها ذات اللون البنفسجي والأبيض، ومن سيئاتها أنها تُعد من النباتات الجاذبة للحشرات مثل دودة التبغ، إذ إنّ بتلاتها الرائعة تجذب يرقات هذه الحشرات لكن مع الرعاية والمُراقبة من الممكن السيطرة عليها، وموطنها الأصلي أمريكا الجنوبيّة، ويتراوح طولها ما بين 25-30 سم، وتحتاج لأشعة الشمس الكاملة بالإضافة للظل الخفيف.

الأجزاء الرئيسيّة لزهرة بيتونيا

تمتلك زهرة بيتونيا أربعة أجزاء رئيسية، وهي تُعد من الأزهار المُخنثة؛ لامتلاكها الجزأين الذكري والأُنثوي في نفس الزهرة، بالتالي فهي من الأزهار الكاملة، وهذه الأجزاء هي:^[٥]

• الكأس: يقع الكأس فوق جذع الزهرة، وهو الجزء الخارجي منّها، وهو يشكل قاعدةً لأزهار بيتونيا، والكأس يكون على شكل هيكل يُشبه بشكله شكل الورقة، ووظيفته حماية الأجزاء الداخليّة للزهرة من أي أذى خارجي قد تتعرض له.
• البتلات: يتم تمييز أنواع زهرة بيتونيا عن بعضها البعض ببتلات كل نوع، فوظيفتها حماية الأجزاء التناسليّة للزهرة، بالإضافة لجذب الحشرات لإتمام عملية تلقيح الزهرة، وتكون البتلات إلى جانب بعضها البعض بشكٍل مُزدوج.
• السداة: ويُعد هذا الجزء هو عضو التكاثر الذكري لدى الزهرة، وتقوم بإنتاج حبوب اللقاح التي تحتوي على الحيوانات المنويّة، الجزء العلوي من السداة يحتوي على الجزءالذكري ويكون على شكل كبسولة تقريبًا، وهو يحتوي على الفتيل وهو الجزء المسؤول عن بقاء السداة نحو الأعلى.
• البويضة: ويُعد هذا الجزء هو عضو التكاثر الأُنثوي لدى الزهرة، إذ تنتظر البويضات وصول الحيوانات المنويّة لتلقيحها وإنتاج البذور.

فوائد وأهمية زهرة بيتونيا

يوجد عدد من الفوائد المُختلفة لزهرة بيتونيا، ومنّ أهمها:^[٦]

• تجذب رائحة أزهار بيتونيا الحشرات والفراشات والنحل، حيث إنّها تُساعد في عمليات تلقيح النباتات الأُخرى.
• تُعد زهرة البيتونيا من الأزهار الأكثر مُقاومة للآفات والأمراض، لذا هي من النباتات التي تُعطي مظهرًا جماليًا لأطول فترة مُمكنّة بدون تعرضها للموت.
• تُعد من أهم نباتات الزينة التي من المُمكن زراعتها داخل الحدائق.
• تُساعد زهرة بيتونيا على نمو بعض النباتات مثل الفاصولياء والعنب والطماطم والريحان والفلفل والذرة.

الأمراض التي قد تُصيب زهرة بيتونيا

توجد بعض الأمراض التي بدورها تؤثر على نمو زهرة بيتونيا، ومن هذه الأمراض:^[٧]

• ذبول الأفرع: يُهاجم الشتلات الصغيرة ويؤدي إلى تلف التاج وتعرض الجذر السفلي للتعفن الجاف، ويُصاب به النبات عند تعرضّه للطقس الجاف، وللتخلص من هذه الآفة يُفضل استخدام تربة خالية من الأمراض وإزالة أجزاء النبات المُصاب، بالإضافة لاستخدام أسمدة مُعينة تُساعد في زيادة مُقاومة الزهرة.
• تقزُّم الزهرة: وهو تعرض الشتلات الصغيرة لنقص الحجم وعدم اكتمال النمو، والسبب وراء ذلك وجود نقص واضح في عنصر البورون مما يؤدي لإنتاج زهرة مُتقزمة وسميكة، ويجب المُحافظة على درجة حموضة التربة بحيث تكون أقل من 7، والتأكد من أن المياه لا تحتوي على نسب عالية من عنصري الكالسيوم والبوتاسيوم.
• حشرات المنّ: وهي حشرات ذات أجسام ناعمة وبشكل يُشبه الكمثرى، إذ تتجمع حول ساق الزهرة وتقوم بامتصاص العصائر منها، مما يؤدي إلى تجعد الأوراق واصفرارها، ولعلاجها يجب إزالة الأجزاء المُصابة من الزهرة كالأوراق واستخدام السماد المُناسب للقضاء عليها.^[٨]

أهم المعلومات المُتعلقة بزراعة زهرة بيتونيا

طرق وخطوات زراعة زهرة البيتونيا

يوجد عدد من الخطوات التي يجب اتباعها لزراعة زهرة بيتونيا بالشكل المثالي، وهي:^[٨]

• يتم البدء بزراعة زهرة بيتونيا في الداخل، نظرًا إلى أنها من النباتات التي تحتاج لفترة طويلة حتى تنمو.
• يتم خلط بذور الزهرة مع القليل من الرمل الجاف؛ حتى يتم توزيع المياه على نحو مُتساوٍ بين البذور عند ريّها.
• يتم ملء الأوعية بالقليل من التربة الرطبة ثم يتم زراعة البذور على عمق 5 سم تقريبًا، ثم يتم الضغط عليها بواسطة الإصبع للتأكد من اتصال البذور مع تربة الزراعة.
• يجب ترك السطح العلوي للبذور مُعرّضًا للهواء الطلق؛ لأنها تحتاج للضوء لكي تنمو، ويتم الري من الأسفل.
• تحتاج زهور بيتونيا من 5-15 يومًا للنمو بشكٍل كامل.
• بعد نمو الشتلات يتم نقلها للتربة بحيث يتم تجهيز حفرة بعمق (6-8 بوصات)، ثم خلط التربة مع بعض الأسمدة والمواد العضويّة قبل وضع الشتلات داخلها.
• يتم تغطية سطح التربة ببعض الحشائش والأعشاب والجذور والأوراق المُتساقطة، إذ تُساعد في المُحافظة على رطوبة التربة بمنع تبخر المياه بسرعة، بالإضافة إلى تحلل هذه الأجزاء تدريجيًا وتزويد التربة بالمواد العضويّة المُناسبة.

أوقات زراعة زهرة بيتونيا

يجب الأخذ بعين الاعتبار للوقت المُناسب لنمو زهرة بيتونيا، إذ يجب زراعتها قبل (6-10 أسابيع) من تاريخ ظهور آخر صقيع.^[٨]

الظروف البيئيّة التي تعيش فيها زهرة بيتونيا

يوجد بعض الظروف والعوامل البيئيّة المُختلفة التي تساعد في نمو زهرة البيتونيا، ومنها:^[٩]

• تحتاج زهرة بيتونيا إلى أشعة شمس كاملة وساطعة، إذ إنّها لا تُزهر ولا تنمو في الظل.
• يجب أن تكون التربة خصبة وغنية بالمواد العضوية.
• عندما تمتلك الزهرة الواحدة ثلاث بتلات، يُفضل زراعتها في الخارج.
• تستطيع زهرة البيتونيا تحمل درجات الحرارة المُرتفعة، ويتم ريّها مرة واحدة أسبوعيًا.
• يجب أن تكون تربة الزهرة ذات درجة حموضة مُعتدلة أي تتراوح بين 6-7، بالإضافة لأن تكون خصبة ورمليّة.^[٨]

نصائح للعناية بزهرة بيتونيا

يوجد عدد من النصائح المُفضل اتباعها للحصول على زهرة بيتونيا بشكٍل مثالي، ومنها:^[٩]

• تحتوي زهرة البيتونيا على أزهار ذات أحجام كبيرة، فيُفضل العمل على زراعتها في أوعية مُعلقة تجنبًا لتعفن الجذور.
• يُفضل الابتعاد عن زراعتها في مناطق الجنوب؛ لأنها تكون عرضةً للتعفن خلال فصل الصيف الحار والرطب.
• للبحث عن شتلات لتنمو أسرع، يجب اختيار الشتلات القصيرة والابتعاد عن الطويلة قدر المُستطاع.
• الابتعاد عن الري السطحي قدر الإمكان؛ لتجنب نمو الجذور الضحلة.
• يجب تسميد تربة زهرة بيتونيا شهريًا، بوضع أسمدة متوازنة تُحفز نموها أسرع.
• يُفضل تقليم براعم زهرة بيتونيا إلى نصف طولها، لإعطائها شكلًا مرتبًا ومُنظمًا ولتُعطي المزيد من الأزهار.

حقائق مُدهشة عن زهرة بيتونيا

توجد بعض الحقائق المُدهشة عن زهرة البيتونيا، ومنها:^[٢]

• تُنتج بعض أنواع زهرة بيتونيا عصارة لزجة، تنتشر على سيقان الزهرة، وتقوم هذه العُصارة بحمايتها من الحشرات والآفات المُختلفة التي قد تُضر بالزهرة.
• يختلف نمو الزهرة حسب الصنف، فقد تنمو على نحو مُنفرد أو مُزدوج.
• يُمكن تلقيح زهرة بيتونيا عن طريق الحشرات وبعض أنواع الطيور الطنانة.
• يتكاثر معظم أنواع زهرة بيتونيا بالبذور.