شجرة البرتقال

يوجد العديد من أصناف البرتقال مثل؛ برتقال الصين (البرتقال الحلو)، واليوسفي، والبرتقال الحامض الذي يعرف ببرتقال إشبيلية وهو قليل الانتشار، وبرتقال السرة الذي يكون لبه خالياً من البذور، وبرتقال الدم، الذي يتميز بلون لبه الأحمر، ويمكن لأشجار البرتقال أن تكون شجرة منزلية جميلة، بحيث تمنح حديقة المنزل اللون الرائع والرائحة العطرة والفاكهة المفيدة .[١]

العناية بشجرة البرتقال

فيما يلي توضيح لأهم الظروف الواجب مراعاتها للعناية بشجرة البرتقال:[٢][٣]


درجة الحرارة

تعتبر نباتات الحمضيات ومنها البرتقال جيدة للنمو كنبات منزلي، لكونها تنمو بصورة جيدة في الجو الدافئ المستقر الذي يتم توفيره عادة في الداخل، حيث تنمو أشجار البرتقال عادة بشكل أفضل عندما تصل درجة الحرارة إلى 18 درجة مئوية خلال النهار، وما بين 5-10 درجات خلال الليل، وفي فصل الصيف يمكن نقل نباتات البرتقال المنزلية إلى الخارج بمجرد زوال خطر تشكل الصقيع، ومع ذلك يجب إعادتها للداخل بمجرد أن يصبح الجو باردًا.


الإضاءة

يعتبر الضوء عاملًا مهمًا وأساسيًا في نمو أشجار البرتقال، حيث يحتاج نبات البرتقال إلى ما لا يقل عن 5-6 ساعات من أشعة الشمس المباشرة يوميًا لكي ينمو بصورة جيدة، لذلك يمكن وضع نبات البرتقال المزروع حديثاً في الداخل على عتبة النافذة المواجهة لجهة الجنوب، لتوفير القدر المناسب من الضوء للنبات.


درجة الرطوبة

يحتاج نبات البرتقال إلى بيئة رطبة جدًا لكي ينمو بصورة جيدة، لذلك يمكن وضع النبات في غرفة رطبة بشكل طبيعي كالحمام أو المطبخ، أو وضع النبات على صينية مملوءة بالحصى، ورش أوراقه بالماء، حيث يساعد ذلك على رفع الرطوبة حول النبات كما يشجع على تلقيح الأزهار.


الري

تحتاج أشجار البرتقال المزروعة حديثًا إلى ريها بانتظام، بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع خلال فصل الصيف للحفاظ على رطوبة التربة، أما في فصل الشتاء فيفضل ترك التربة تجف بين كل رية وأخرى، أما الأشجار البالغة، فتحتاج إلى ريها مرة كل أسبوع أو أسبوعين بالاعتماد على الطقس ونوع التربة، حيث يتطلب نموها في الطقس الحار أو التربة الرملية ريًا متكررًا.


التسميد

تحتاج أشجار البرتقال المزروعة حديثًا إلى تغذيتها بصورة منتظمة خلال موسم نموها (فصلي الربيع والصيف)، ويفضل استخدام سماد يحتوي على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم لتعزيز قدرة الشجرة على إنتاج الثمار بجودة عالية.


التقليم

لا تحتاج أشجار البرتقال إلى الكثير من العناية فيما يخص عملية التقليم، حيث يمكن التقليم فقط في حال تشابك فروع النبات، لإزالة الفروع الداخلية التي تساعد إزالتها على السماح للضوء بالوصول لداخل الشجرة، وتعزيز دوارن الهواء حولها بصورة أفضل، كما يمكن تقليم الأغصان والأطراف الميتة التي تتقاطع مع الأرض أو تلمسها.


نقص المعادن

يمكن حدوث مشكلة نقص الحديد أو الزنك في المناطق ذات التربة القلوية، وتشمل أعراض النقص: ظهور أوراق مصفرة ذات عروق خضراء، ولعلاج هذه المشكلة يمكن استخدام بخاخات الحديد والزنك ورشها مباشرة على أوراق الأشجار لتوفير المعادن المفقودة.


حصاد الثمار

تبدأ ثمار البرتقال في التحول إلى اللون البرتقالي في فصل الخريف، لكنها لا تنضج تماماً حتى وقت متأخر من فصل الشتاء، اعتمادًا على صنفها، حيث لا يعتبر اللون عاملًا دالًا على الوقت المناسب لقطف الفاكهة، وغالبًا ما تحتوي ثمار البرتقال الناضجة على بقع خضراء، وتنضج ثمار البرتقال عادة خلال فصل الشتاء وتستفيد الثمار من بقائها على الشجرة في الوصول إلى درجة الحلاوة الكاملة، حيث يعتبر الطعم هو أفضل مؤشر على النضج.


المراجع

  1. "Orange", Britannica , Retrieved 13/1/2022. Edited.
  2. "How to care for an orange tree", Garden health , 23/3/2018, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  3. Diane Watkins (10/12/2018), "Care and maintenance of an orange tree", SF gate , Retrieved 13/1/2022. Edited.