ما أهم المعلومات والحقائق عن نبات الألوفيرا؟
هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يعلمون الكثير عن هذا النبات، وفيما يلي بعض المعلومات المتعلقة به:[١][٢]
تسميته
تعود تسمية نبات الألوفيرا إلى كلمة "Aloe" والذي يعني "مادة مرّة ومشرقة"، وتأتي كلمة "vera" من الكلمة اللاتينية فيريتاس والتي تعني "الحقيقة"، حيث إن عصارة الورقة الكاملة غالبًا ما تكون مرّة إلا أن بعض الأشخاص ممن تناولوا عصارة الشرائح الداخلية قالوا إن طعمها أكثر اعتدالًا.
زراعته
يعد نبات الألوفيرا من فئة الصبار العصاري الذي ينمو في المناخ الحار والجاف، حيث يصل إلى مرحلة النضج في الفترة ما بين 3-4 سنوات، ويمكن أن يصل ارتفاعه إلى 76 سم مع ما يصل إلى 21 ورقة، كما ثبت في الدراسات الإكلينيكية أن نبات الألوفيرا يحتوي على معظم العناصر الغذائية لأكثر من 500 نوع من الصبار في جميع أنحاء العالم، كما وتتم زراعة نبات الألوفيرا تجاريًا من أجل الفوائد الصحية والترطيب الذي توفره أوراقه والذي أثبت أنه أكثر الأنواع الطبية شيوعًا.
المواد التي ينتجها
ينتج نبات الألوفيرا مادتين؛ الأولى وهي "الجل"، وهو مادة شفافة تشبه الهلام توجد في الجزء الداخلي من أوراق نبات الصبار، ويعمل على تحسين امتصاص الأعشاب والفيتامينات النباتية الأخرى، أما المادة الثانية التي ينتجها فهي مادة "اللاتكس"، حيث يتكون أسفل قشرة النبات مباشرة ولونه أصفر، وهنا تجدر الإشارة إلى أن كليهما يستخدم في المجالات الطبية وبعض منتجات العناية بالبشرة بعد طحن الأوراق بالكامل، بالإضافة إلا أنه يتكون من 99.5% من الماء.
يحتوي على خصائص تبريد شبيهة بالمنثول
قد يظن البعض أن نبات الألوفيرا مناسب فقط لمشاكل البشرة وتقديم العلاجات لها، ولكنها تحتوي أيضًا على بعض المميزات الفريدة لمن يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي أو الآلام المزمنة، حيث يحتوي الصبار على خصائص تبريد تشبه المنثول، ولأن لنبات الألوفيرا خاصية مضادة للالتهابات بطبيعته؛ فإنه يساعد الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، ويعد ممتازًا لتقليل التورم الناجم عن حمى القش أو التهاب الجلد.
يستطيع الصبار العيش لأكثر من 100 عام
لا ينبغي أن نتفاجأ من قدرة نبات الألوفيرا بطبيعته القوية والمرنة على العيش لأكثر من 100 عام، حيث يمكن اعتباره من النباتات المنزلية الجميلة ودائمة الخضرة، كما يفضل أن ينمو في مناطق دافئة، وعلى الرغم من ذلك فيجب الحذر عند الاعتناء بها لما تحمله من نسبة ماء كبيرة داخلها الأمر الذي قد يعرضها في درجات الحرارة الباردة إلى التجمد.[٣]
يقلل من ترسبات الأسنان
هناك العديد من مشاكل الأسنان وأمراض اللثة التي تعد شائعة جدًا مثل تسوس الأسنان وتراكم البلاك أو وجود أغشية حيوية بكتيرية على الأسنان، ولتقليل هذا الأمر يمكن استخدام غسول للفم يحتوي على عصارة نبات الألوفيرا والذي أثبت فعاليته مثل مادة الكلورهيكسيدين، والذي ساعد على قتل البكتيريا المسببة للبلاك في الفم وكذلك خميرة المبيضات البيضاء.[٤]
خفض نسبة السكر في الدم
لمن هم مصابون بداء السكري من النوع الثاني ووفقًا لدراسات موثوقة في الدوريات العلمية فإن تناول ملعقتين كبيرتين من عصير صبار الألوفيرا يوميًا يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، لكن على مرضى السكري الحذر عند أخذ الجرعات خاصة لمن يتناولون أدوية خفض الجلوكوز حيث يمكن أن يقلل العصير مع أدوية السكري من نسبة الجلوكوز إلى مستويات خطيرة.[٥]
تخفيف الحموضة المعوية
يعد مرض الارتجاع المريئي اضطرابًا في الجهاز الهضمي يؤدي غالبًا لظهور حرقة وحموضة معوية تصل المريء، لذا اقترحت إحدى المراجعات الطبية في عام 2010 أن يتناول المصاب بهذا الاضطراب الهضمي من 1 إلى 3 أونصات من هلام الصبار في وقت الوجبة الأمر الذي يمكن أن يقلل من شدة ارتجاع المريء وقد يخفف أيضًا من مشاكل الهضم الأخرى.[٥]
المراجع
- ↑ "10 Amazing Aloe Facts!", gulleygreenhouse, Retrieved 18/2/2022. Edited.
- ↑ "15 Amazing Facts You Didn’t Know About Aloe Vera", cactusway, Retrieved 18/2/2022. Edited.
- ↑ "Interesting Facts About Aloe Plants", lilyofthedesert, 19/5/2021, Retrieved 18/2/2022. Edited.
- ↑ "What are the benefits of aloe vera?", medicalnewstoday, 13/4/2020, Retrieved 18/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "7 Amazing Uses for Aloe Vera", healthline, Retrieved 18/2/2022. Edited.