يعد النخيل الملوكي من نباتات الزينة طويلة القامة، يمتلك جذعًا واحدًا مع تاج كبير يحمل الأوراق، ويصل ارتفاع النخيل الملوكي إلى 20-30 مترًا، كما يتراوح قطر جذع النخيل من 35-47 سم إلى 60-70 سم، وتحتوي الأشجار على حوالي 15 ورقة يمكن أن يصل طولها إلى 3 أو 4 أمتار، بالإضافة إلى إنتاجه ثمارًا كروية الشكل تتحول من اللون الأخضر ثم الأحمر ثم اللون الأسود عندما تنضج، تعد المناطق الاستوائية في أمريكا الوسطى والمكسيك وجنوب فلوريدا ومنطقة البحر الكاريب الموطن الأصلي لها.[١][٢]

العناية بشجرة النخيل الملوكي

هناك أسس وخطوات للعناية بالنخيل الملوكي، وفيما يلي نذكر أبرزها:

  • الضوء: يجب وضع النخيل الملوكي في مكان يصل إليه ضوء الشمس بشكلٍ واسع ولفترات كافية، مع الحرص على إزالة أي حاجز قد يحجب ضوء الشمس.[١]
  • التربة: يفضل زراعة النخيل الملوكي في تربة جيدة التصريف وغنية بالعناصر المغذية، مع الحرص على الابتعاد عن التربة الرملية الجافة أو الرطبة أي اختيار تربة صحية معتدلة.[١]
  • درجة الحرارة: يفضل توفير درجات حرارة مناسبة للنخيل الملوكي تتراوح بين 30 إلى 40 درجة مئوية، لكن يتحمل النخيل الملوكي درجات الحرارة المنخفضة التي تصل إلى -3 درجات مئوية وحتى القليل من الثلج.[١]
  • الماء: يجب ري أشجار النخيل الملوكي بطريقة معتدلة، ولكن خلال الصيف أو درجات الحرارة المرتفعة يجب ري النخيل الملوكي بشكل أكبر لمنع حدوث جفاف في التربة.[١]
  • التقليم: يجب تقليم وإزالة سعف النخيل المريضة أو التالفة، لكن يجب تجنب تقليم النخيل إذا كان ما زال يحتوي على اللون الأخضر.[١]
  • التسميد: يفضل إضافة السماد للنخيل الملوكي عن طريق وضعه على مسافة تبعد بمقدار 6 بوصات من قاعدة النخلة، كما يفضل إجراء عملية التسميد بمعدل ثلاث مرات سنوياً.


أمراض شجرة النخيل الملوكي وعلاجها

ندرج فيما يلي أبرز الأمراض التي تصيب شجرة النخيل الملوكي وعلاج وسبل الوقاية لكل منها:

  • مرض الذبول الفيوزاريومى: ويعد من أخطر الأمراض التي تصيب أشجار النخيل الملوكي، وتبدأ أعراض هذا المرض في حدوث نخر من جانب واحد لجذع الشجرة، وظهور خطوط بنية اللون في الساق تبدأ من قاعدة النبات وتمتد إلى الأعلى بالإضافة إلى تحول لون الأوراق عن لونها الطبيعي، ويمكن الوقاية من مرض الذبول الفيوزاريومى من خلال استخدام المبيدات الفطرية على الشتلات.[٣]
  • مرض الفيتوبلازما: تتمثل أعراض هذا المرض بتساقط ثمار النخيل الملكي وحدوث نخر في الأوراق، وللتقليل من شدة أعراض مرض الفيتوبلازما يتم حقن المضاد الحيوي في جذع شجرة النخيل الملكي مباشرة.[٣]
  • مرض تعفن الجانوديرما: ينتج مرض تعفن الجانوديرما عن فطر يدعى بالغانوديرما، حيث يؤدي مرض تعفن الجانوديرما إلى حدوث ذبول شديد وتقطع في الأوراق السلفية، وللسيطرة على هذا المرض يجب إزالة قمع النخيل بالكامل.[٣]
  • مرض تعفن البرعم: تؤدي أنواع محددة من الفطريات إلى حدوث مرض تعفن البرعم، حيث يؤدي هذا المرض إلى ذبول البراعم وتعفنها، ويمكن علاج المرض من خلال استخدام المبيدات الفطريات التي تحتوي على النحاس، وتجنب الري العلوي للأشجار.[٣]
  • تغيير لون الأوراق: ويعود سبب هذا التغير لنقص عنصر البوتاسيوم في الشجرة أو عنصر المنجيز، ويتم معالجة شح هذه العناصر بتزويد وتغذية التربة بالأسمدة التي تحتوي عليها.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Roystonea regia – House Plants", Planting Man. Edited.
  2. "Roystonea regia (Kunth) O.F.Cook", Flora Fauna Web. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Fungal Diseases of Royal Palm (Roystonea regia)", Researchgate. Edited.
  4. "Royal Palm Tree Care: Growing Tips for Roystonea Regia", plantcaretoday, Retrieved 8/6/2022. Edited.