إليك معلومات حول نبتة ضيمران

تسمى نبتة ضيمران أيضاً باسم الريحان البري (بالإنجليزية: Wild Basil)، وهي نبتة مختلفة عن الريحان الشائع، ولكنها تُستخدم أيضاً في التوابل وتحضير بعض الأطعمة وفي العلاجات كذلك، إذا رغبت بمعرفة المزيد عن هذه النبتة فإليك في هذا المقال معلومات حول نبتة ضيمران:

نبتة ضيمران

تنتمي نبتة ضميران (الاسم العلمي: Clinopodium vulgare) إلى عائلة الشفويات (بالإنجليزية: Lamiaceae) وهي ذاتها عائلة النعناع، وهي عبارة عن نبات عشبي بري يعود موطنها الأصلي في الغالب إلى أمريكا الشمالية،^[١]حيث إنّ بعض المصادر ترجّح أنّه يعود إلى أوروبا، إذ ينتشر على نطاق واسع في الجزء الجنوبي من الجزء الأوروبي.^[٢]

يُستخدم نبات ضيمران لتزيين الحدائق وجذب الحشرات والكائنات البرية، كما أنّه يُستخدم أيضاً في تحضير الأصباغ، وعلى الرغم من اللون الأرجواني لأزهار هذه النبتة، فإنّ الأصباغ التي تنتجها نبتة ضميران عادةً ما تكون بنية أو صفراء اللون.^[١]

السمات المميزة لنبتة ضميران

يسهل التعرف على هذا النبات بسبب ساقه المربعة قليلاً وأوراقه المسننة والبيضاوية، وتتراوح ألوان زهور هذه النبتة من البنفسجي الفاتح إلى البنفسجي الغامق إلى الوردي الخفيف، كما تحتوي هذه الأزهار على 5 بتلات تتشكّل على شكل الجرس.^[١]

تتميز نبتة ضميران بأنّ أزهاراها تنمو منفصلةً على الجزء العلوي من النبات، حيث تنمو الأزهار فقط من الأطراف الخارجية، ويُذكر أنّ نبتة ضميران تمتلك أوراقاً خضراء باهتة ذات شعر قليل، وتنمو الأوراق في أزواج متقابلة​، ويُشار إلى أنّ ارتفاع الريحان البري يتراوح ما بين 20 إلى 60 سم وغالباً ما تحتوي الساق على شعر خفيف،^[١][٣] فيما يبلغ الانتشار الأفقي لنبتة ضميران ما بين 10 إلى 50 سم.^[٤]

الظروف البيئية التي تحتاجها نبتة ضميران

فيما يأتي توضيح للظروف البيئية التي تحتاجها نبتة ضميران حتى تنمو بشكل جيد:^[٤]

• التربة: يُنصح بزراعة نبتة ضميران في أنواع التربة الآتية: التربة الرملية أو التربة الطباشيرية أو التربة الطفالية.
• درجة حموضة التربة: يُمكن لنبتة ضميران النمو في التربة القلوية أو المحايدة.
• الإضاءة: يُنصح بزراعة نبتة ضميران في مكان تتعرض فيه إلى أشعة الشمس المباشرة، بحيث تواجه الجهة الجنوبية أو الغربية.
• درجة الحرارة: يُنصح بزراعة نبتة ضميران عندما تكون درجة الحرارة الخارجية 21 درجة مئوية، ويُذكر أنّ أقل درجة حرارة من الممكن أن تتحملها هذه النبتة هي 18 درجة مئوية تحت الصفر.^[٥][٦]

زراعة نبتة ضميران

يُنصح بزراعة بذور الريحان البري في فصل الخريف؛ إمّا في الخارج أو في صينية إنبات البذور وتغطيتها بطبقة من السماد، حيث يُمكن تكثيرها داخل المنزل بهذه الطريقة أولاً ثم يُمكن زراعة الشتلات في وقت لاحق من العام، مع الانتباه إلى أنّه وفي حال زراعة هذه النبتة خارجياً، فإنّه يُنصح ببذر البذور بمعدل 1 غ لكل متر مربع.^[٧]

تجدر الإشارة إلى أنّ الأماكن التي تُزرع بها نبتة ضميران عادةً هي: الحدائق البرية أو مروج الزهور البرية.^[٤]