دلالات زهرة السوسن

ما هي زهرة السوسن؟

من أجمل ما يميز زهرة السوسن هي قدرتها على أن تتفتح في جميع الظروف الصعبة والجوية؛ فتفضل هذه الزهرة الجو المشمس الكلي، لكنها قادرة على تحمل الظل الخفيف، وهي تنتمي إلى الفصيلة السوسنية، ويوجد منها ما يزيد عن أربعين نوعًا في بلاد الشام عمومًا، وتكثر في سوريا خصوصًا، ويتميز هذا النبات بأوراقه الجميلة؛ إذ تتفتح أوراقها بشكل قوس قزح بنفسجية أو بيضاء اللون، وتكون رائحتها خفيفة، كما تكون أوراقها خضراء ومنبسطة وعلى شكل قائم في الربيع.^[١]

ما هي دلالات زهرة السوسن؟

لزهرة السوسن منذ ظهورها دلالات عديدة ومنها:^[١]

• ارتبط معنى زهرة السوسن بالملكية الفرنسية، وخاصة في العصور الوسطى؛ حيث تم استعمال هذه الزهرة منذ سنوات ظهورها الأولى في فرنسا في صناعة العطور وكعقار طبي معالج.
• ارتبط معنى زهرة السوسن لمدينة بروكسل والتي هي عاصمة بلجيكا؛ حيث إن صورتها مطبوعة على أعلام العاصمة البلجيكية، والأعلام الخاصة، وموجودة في حدائقها بألوان متعددة، مثل اللون الأبيض والأزرق والأصفر.
• ارتبط معنى زهرة السوسن الأبيض في فترة الصباح؛ نظرًا لنقائها الشديد.
• تتميز زهرة السوسن ذات اللون الأسود القريب على البنفسجي بندرتها، وهي من الأزهار التي تتواجد في الأردن بشكل كبير أكثر من أي دولة غيرها، وتعتبر كرمز وطني أردني، ودليل قوي على مكانة الحياة البرية، والتنوع الحيوي الذي تعتمد عليه الأردن.

ما تاريخ ظهور زهرة السوسن؟

يرجع تاريخ ظهور نبتة السوسن إلى عام 1950 قبل الميلاد عندما جاء بها فرعون مصر إلى تحتمس الأول إلى مصر، وقد نالت زهور السوسن إعجاب ملوك مصر القديمة، والدليل على هذا وجود العديد من الصور لهذه السوسنة على القصور الفرعونية القديمة، وإضافةً إلى ذلك، دفعت رمزية السوسنة البيضاء للصباح والصفاء والنقاء إلى زراعتها قديمًا على قبور المسلمين، كما يمكن استعمال زهرة السوسن في تنسيق الباقات الزهرية بكل سهولة، إذ تعيش الزهرة فترة طويلة بعد القطف.^[١][٢]

لماذا سُميت زهرة السوسن بهذا الاسم؟

هناك العديد من الأساطير حول سبب تسمية الزهرة هكذا، لكن بعضها يقول إن هذه الزهرة أخذت اسمها من كلمة إغريقية تعني قوس قزح، وأن الإله الإغريقي قزح كان يرتبط بالعالم والأرض عن طريق إرسال زهور السوسن.^[٢]

كيف تُزرع زهرة السوسن؟

إن زراعة هذه الزهرة سهلة جدًا؛ حيث تُزرع أبصال زهرة السوسن بحفر حفرة في التربة على عمق 15 سم، بعد ذلك نحضر معلقة صغيرة من السماد الصناعي، ونضعها في آخر هذه الحفرة ليتم بعدها وضع البصيلة ووضع التربة فوقها وهكذا، ولا بد من التنويه إلى أنه إذا أردنا أن نبعد حفر الزهرات عن بعضها، يجب أن ننتبه بأن تكون المسافة من 15 إلى 35 سم بين بعضهم البعض، وخلال مراحل نموها، يجب دعم الشتلات بأسمدة كيماوية وعضوية، ويجب الحذر من أن تكون هذه الأسمدة بعناصر النيتروجين؛ لأنها تصيب نبات السوسن، وتعرقل زراعته ونموه، وتتسبب في تعفن جذوره.^[١]