زهرة الأوركيد: حقائق مدهشة ومفيدة

• تصنيف الزهرة: تنتمي زهرة الأُوركيد إلى عائلة (Orchidaceous)، التي تضم ما يُقارب 1000 جنس وأكثر من 25000 نوع من الأزهار الجذابة والمُلفتة.^[١]
• مواصفات الزهرة: تُعد من النباتات المُعمرة وهي أعشاب أرضية، تعتمد في النمو على غيرها من النباتات وتُشاركها في جذورها، وعادةً ما تمتص الماء من الجو المُحيط، إذ تمتلك غطاءً إسفنجيًا يُسمى الفيلامين، ومُعظم أنواع هذه الزهرة تصنع غذاءها بنفسها لكنّ القليل منها يتغذى على المواد العضوية الناتجة عن الكائنات الميتة أو المواد الفطرية الموجودة على جذورها.^[١]
• الموطن الأصلي: تنتشر في جميع أنحاء العالم لا سيما في المناطق المدارية الرطبة.^[١]
• مواسم نمو الزهرة: تُفضل زهرة الأُوركيد النمو بدرجات حرارة مُعتدلة كالنمو في ظروف تُلائم ظروف مُنتصف فصل الصيف ضمن المناطق المُعتدلة.^[٢]
• أماكن تكاثُرها: توجد زهرة الأُوركيد بكثرة في المناطق الاستوائية، مثل جنوب أميركا الوسطى، وعلى طول الدول التي توجد إلى جانب جبال الأنديز، وشمال غرب أميركا الجنوبية، كما أنّها قد توجد بشكل بري في الولايات المُتحدة، والمكان الوحيد التي لا توجد فيه زهرة الأُوركيد هي القارة القطبية الجنوبية.^[٣][٤]
• أسماء أُخرى للزهرة: زهرة الفانيليا من الأسماء الشائعة لزهرة الأُوركيد.^[٥]
• سبب تسمية الزهرة: يعود أصل كلمة الأوركيد إلى اللغة اليونانية، إذ إنّها مُشتقة من كلمة (orchis) التي تعني الخصية؛ لأنّها تمتلك درنات جذرية الشكل.^[١]

أنواع زهرة الأُوركيد

توجد أنواع عديدة لزهرة الأُوركيد، ومن أهمها:^[٦]

• الزئبق (Anguloa): سُمي هذا النوع بذلك لشبهه الكبير مع أزهار الزئبق، ويمتاز بأزهاره الملونة والعطرة، ويكثر تواجده في أميركا الجنوبية.
• براسيا (Brassia): يصل طول هذا النوع ما بين 20-25 سم، وتحتوي النبتة على العديد من الأرجل التي تُشبه أرجل العنكبوت؛ لذلك قد يُطلق عليها اسم الزهرة العنكبوتية، إذ إنّها تمتاز بألونها الفاتحة، وتوجد في أميركا الوسطى وجزر الهند الغربية.
• كاتليا (Cattleya): سُميت بذلك الاسم اعتمادًا على اسم العالم الذي وجدها ويليام كاتلي، وتمتاز أزهارها بحجمها الكبير، وتنتشر في الأرجنتين وكوستاريكا.
• ليليا (Laelia): يوجد من هذا النوع ما يُقارب 164 نوعًا مُنتشرًا في المكسيك وأميركا الوسطى، إضافةً لانتشاره بكثرة في المناطق شبه الاستوائية، وتمتاز النبتة بحجمها الصغير ونموها على الصخور بكثرة.
• فاندا (Vanda): يوجد هذا النوع بكثرة في آسيا الاستوائية، وتُفضل هذه الأنواع الطقس الدافئ والشمس الساطعة، وتحتوي على كمية من الأشواك، كما تحتاج إلى عناية خاصة.

الأجزاء الرئيسية لزهرة الأُوركيد

إنّ أجزاء زهرة الأُوركيد هي أجزاء واحدة لجميع أنواع الأزهار، فجميعها يتكون من ستة أجزاء؛ ثلاثة أجزاء داخلية تُسمى بالكؤوس الخضراء، وثلاثة أجزاء خارجية تُسمى بالبتلات، ومن أهم أجزائها:^[٧][٨]

• الكؤوس: كؤوس زهرة الأُوركيد تشبه إلى حد كبير البتلات.
• البتلات: هي أوراق متوزعة حول الزهرة، وإنّ الجزء السفلي من البتلات يُشكل الشفة.
• الشفة: هي نتوء خارج الزهرة وهي مركز تجمع باقي أجزاء الزهرة من ساق وورق.
• العامود: هو هيكل يشبه أنبوب شمعي، وفي هذا الجزء تندمج الأجزاء الأنثوية مع الأجزاء الذكرية للزهرة.^[٩]

فوائد وأهمية زهرة الأُوركيد

الاستعمالات العلاجية لزهرة الأُوركيد

يوجد عدد من الفوائد الصحية التي تدخل فيها زهرة الأُوركيد، ومنها:^[١٠]

• تدخل الزيوت المُستخرجة من زهرة الأوركيد في الطب والعلاجات العشبية.
• يُستدم السائل الذي يخرج من الزهرة في علاج التسمم من الأسماك.
• يُستخدم مغلي أوراق زهرة الأُوركيد في بعض الدول لتخفيف آلام ما بعد الولادة.
• تُستخدم أوراقها في علاج الدمامل.
• يُستخدم الصمغ المُستخرج من الزهرة في علاج العظام المكسورة.

فوائد زهرة الأُوركيد

فوائد متنوعة لزهرة الأُوركيد ومن أهمها:^[١١]

• توجد فوائد اقتصادية لزهرة الأُوركيد ومن أهمها عملية استخراج الفانيليا من بعض أنواعها التجارية.
• تُستخدم أوراق الزهرة في الطهي وفي صناعة بعض أنواع التوابل.
• في بعض الدول يتم تناول درنات الزهرة كنوع من أنواع الخضار كالبطاطس.
• يتم استخراج الصمغ لاستخدامه كمادة لصق.
• يتم طحن الدرنات وطحنها وتجفيفها؛ لكي تُستخدم كبديل عن الدقيق.
• تُستخدم باقات من زهرة الأُوركيد كمناظر للزينة والزخرفة.^[١٢]

الأمراض التي قد تُصيب زهرة الأُوركيد

إنّ عملية زراعة زهرة الأُوركيد تحتاج إلى دراية كاملة لمعرفة الأمراض التي من الممكن أن تُصيبها، ومنها:^[١٣]

• العفن الأسود: هو نوع من أنواع الأمراض الفطرية التي تصيب الزهرة بسبب كثرة المياه الراكدة حول جذور النبتة، ويظهر المرض على شكل بُقع سوداء اللون على الأوراق لتنتشر فيما بعد إلى باقي أجزاء الزهرة، وللوقاية يجب تجنب رش المياه بين النباتات وقطع أي جزء مُصاب بواسطة أداة حادة مُعقمة.
• تعفن البصلة: هو نوع من أنواع الأمراض الجذرية، وسببه وجود كمية كبيرة من المياه الراكدة وغير المُعقمة، والعلاج يتم عن طريق إزالة النبتة من مكانها وإزالة الجزء المُصاب بأداة حادة مُعقمة، ثم غمر الجذور بمُبيد فطري لعلاج النبتة وإعادة زراعتها.
• لفحة البتلة: أو ما يُسمى بتعفن الباقة، وينتشر هذا المرض عادةً في الطقس الدافئ، وعند وجود رطوبة عالية في الجو، ويُسبب هذا المرض تلفًا واضحًا للجذور والأوراق للنبتة، ويبدأ بظهور بقع بنية اللون على البتلات حتى تنتقل إلى الأزهار، وللسيطرة على هذا المرض قبل أن يُدمر الزهرة يُفضل إزالة الأزهار المُصابة، وتأمين دورة هواء نقية بالإضافة إلى تأمين صرف صحي جيد.
• بقع الأوراق: يُسبب هذا المرض ظهور بقع داكنة على الأوراق، وسببه عدد من الكائنات الحية، ويتم علاجه عن طريق الصرف الصحي الجيد والتهوية الجيدة والحرص على عدم وصول المياه إلى الأوراق.
• العفن البكتيري: ينتشر هذا المرض عمومًا في الأجواء الحارة والرطبة، ويظهر عند رش أوراق الزهرة بالمياه، ويبدأ ظهور المرض على شكل هالات صفراء حول الأوراق، ثم ينتقل إلى باقي الأجزاء من البُصيلات والجذور، وتُصاحب هذه الهالات رائحة كريهة للنبتة، عندها تجب إزالة الجزء المُصاب ورش النبتة بمادة بيروكسيد الهيدروجين.

أهم المعلومات المُتعلقة بزراعة زهرة الأُوركيد

طرق زراعة زهرة الأُوركيد

توجد طريقتان أساسيتان لنمو زهرة الأُوركيد، وهي:^[١٤]

• بساتين زهرة الأُوركيد: تنمو بهذه الطريقة زهرة الأُوركيد من جذع واحد لتنتج زهرة أُحادية وجذورها جذور هوائية، وسوف تبقى الساق تنمو باستمرار، وفي هذه الحالة تنمو الأوراق من نهاية الساق بينما تنمو الأزهار على جانبي قاعدة الساق.
• بساتين زهرة الأُوركيد السمبودية: تُسمى أيضًا بالبُصيلات الكاذبة؛ لأنّ سيقانها تنمو بشكٍل يُشبه البصلة، ووظيفة هذه البصلة الاحتفاظ بالماء والغذاء اللازم لتزويده للزهرة، كما تنمو الأزهار من نهاية البصلة أو قاعدتها.

أوقات زراعة زهرة الأُوركيد

تنمو مُعظم أزهار الأوركيد خلال فصل الصيف؛ لوجود درجات حرارة مُعتدلة، وتتفتح الأزهار في باقي فصول السنة كالربيع والخريف والشتاء، إذ إنّها تبدأ في فصل الصيف وأواخر الخريف بتفتح أوراقها وتبدأ الأزهار في أواخر الخريف، وتحتاج إلى وقت أطول في الإزهار في فصل الشتاء إلى أوائل الربيع، كما تختلف مدة تفتح أزهار الأُوركيد من نبتة إلى أُخرى إذ إن بعضها يستمر لأسابيع وبعضها الآخر يستمر لعدة أيام حسب نوع كل زهرة.^[١٥]

الظروف البيئية التي تعيش فيها زهور الأُوركيد

تنمو زهرة الأُوركيد في مُعظم الأجزاء تقريبًا عدا الأجواء القاحلة أو القاسية، ولأنّها زهرة نباتية؛ فهي تعيش في مناخ استوائي، إذ توجد في الغابات الاستوائية، والمناطق شبه الصحراوية، وبالقرب من المناطق المُجاورة للشواطئ، ولأنّ مُعظم زهور الأُوركيد يعتمد تلقيحها على بعض الحشرات كالنحل والطيور والحشرات، فإنه يجب الحفاظ على البيئة التي تعيش داخلها.^[١٦]

نصائح للعناية بزهرة الأُوركيد

توجد بعض الأمور التي يجب اتباعها لنمو زهرة الأُوركيد بشكٍل مثالي وهي:^[١٧]

• مُعظم نباتات الأُوركيد تحتاج إلى تصريف جيد وتربة رطبة.
• توجد بعض الإضافات التي تساعد على نمو زهرة الأُوركيد ومنها الطحالب، ولحاء الخشب، والرمل أو التربة المزروعة مُسبقًا.
• تُفضل زهرة الأُوركيد الضوء الساطع وبطريقة غير مُباشرة، إذ إنّ الضوء القوي يتسبب بحرق الأوراق، والضوء الخافت يؤدي لضعف الإزهار.
• يُفضل عدم زراعة زهرة الأُوركيد داخل التربة مُباشرةً؛ بل يجب أن تُزرع في مادة تسمح بالتصريف الجيد للمياه.^[١٨]
• المُحافظة على ري الزهرة باستمرار مرة واحدة في الأسبوع، مع مراعاة تجفيف ترتبها بين كل سقية وأُخرى.^[١٤]
• بعد توقف عملية الإزهار، يجب التقليل من كمية المياه والتسميد قدر المُستطاع.^[١٨]

حقائق مُدهشة عن زهرة الأُوركيد

توجد بعض المعلومات المُدهشة عن زهرة الأُوركيد، وفيما يأتي بعض منها:^[١٩]

• يُعد صنف الأُوركيد من الأصناف القديمة للنباتات المُزهرة، إذ إنّها وجدت في جميع أنحاء العالم؛ مما يدل على أنها كانت موجودة قبل حدوث ظاهرة انفصال القارات.
• تصل أعداد زهرة الأُوركيد حتى 25000 نوع، أي أكبر من أعداد الطيور والثدييات.
• تُعد زهور الأُوركيد من الزهور المُتناظرة؛ أي إنّه يُمكن تقسيمها إلى نصفين مُتشابهين ومُتماثلين.
• تحتاج زهرة الأُوركيد فترة 5-7 سنوات حتى تبدأ بالإزهار.
• زهرة الأوركيد ثقيلة الوزن، أي إنّه عند إتمام الإزهار يُصبح نموها رأسًا على عقب.
• يستمر تفتح زهرة الأوركيد من عدة أسابيع حتى عدة شهور حسب نوع كل زهرة من أنواع الأوركيد.