زهره الخشخاش: أهم الحقائق والمعلومات

• تصنيف زهرة الخشاش: تنتمي الزهرة إلى المملكة النباتية، واسمها العلمي (Papaver somniferum)، تحت رتبة الحوذانيات، والعائلة الخشخاشية،^[١] وهي نبات عشبي مزهر.^[٢]
• مواصفات زهرة الخشاش: نبتة زهرة الخشخاش لها أوراق منفصلة، وسيقان نحيلة وزهور رقيقة تضم ما بين 4- 6 بتلات، والكثير من الأسدية، كما تختفي بذورها أسفل القرص، وتتعدد أنواعها وألوانها.^[٣]
• الموطن الأصلي لزهرة الخشاش: عرفت لأول مرة في جنوب غرب آسيا ما بين النهرين لدى السومريين.^[٤]
• مواسم إزهار الخشاش: تزهر الخشخاش في شهر مايو ويونيو.^[٥]
• أماكن تكاثر زهرة الخشاش: تنمو زهرة الخشخاش في التشيك، وتركيا، وإسبانيا، وأوروبا.^[٦]
• أسماء أخرى لزهرة الخشاش: لزهرة الخشخاش اسم آخر وهو شقائق النعمان.^[٧]

أنواع زهرة الخشخاش

يوجد أكثر من 12 نوعًا من صنف (Papaveroideae)، وفيما يلي أكثرها شيوعًا:^[٨]

• الخشخاش الشرقي: أكثر أنواع الخشخاش انتشارًا، وهي نبتة معمرة أوراقها ريشية وأزهارها باللون البرتقالي أو الأحمر، وتزهر في شهر يونيو ويوليو، يوجد منها أصناف مقزمة لا تتجاوز 51 سم إلى 90 سم للأصناف الأخرى، من أسمائها فاطمة، وباتي بلوم، والأميرة فكتوريا، وتتساقط أوراقها صيفًا، أما موطنها الأصلي فجنوب أوراسيا.
• زهرة فلاندرز بولي: يعد هذا النوع رمزًا للحرب العالمية الأولى، موطنها الأصلي المملكة المتحدة، وألوان أزهارها جذابة تتراوح بين البرتقالي والأحمر الساطع والزهري، وهي نبتة حولية، تزرع في فصلين الخريف والشتاء، كما أنها تنمو في كل من شمال أفريقيا، وأوروبا، وآسيا، ويبلغ طولها 23 -46 سم، ولنموها تحتاج لأشعة الشمس الساطعة.
• خشخاش الأفيون: أزهار هذه الشجرة وردية، ومنها ما هو أحمر، أما أوراقها فذات لون رمادي أخضر، ويعد هذا النوع من أطول أزهار الخشخاش، إذ يبلغ طوله بين 76-102 سم، موطنه الأصلي تركيا.
• زهرة آسيلندا الخشخاش: نبتة معمرة ذات لون أصفر مميز تنمو في المناطق الباردة كالقطب الشمالي، ولا تنمو في المناطق الدافئة، ويبلغ طولها 30-61 سم.
• خشخاش الهيمالايا: لزهرته لون أزرق مميز وحجم كبير، وتنمو في المناطق الرطبة، حيث درجات الحرارة معتدلة في فصلي الصيف والشتاء، أما عن موطنها الأصلي فهو جبال الهيمالايا الغربية ومن ميزاتها أنها لا تحتاج للشمس إلا لساعات قليلة، ويتراوح طولها ما بين 61 سم - 1.22 متر.
• جذر الدم: نوع من أنواع عائلة الخشخاش، لا تمتلك جذعًا، وتبدأ أوراقها وسيقانها بالنمو من سطح التربة، أما عن أزهارها فبيضاء مائلة للون الوردي، تنمو في أوائل الربيع، في المناطق المظللة، أما موطن هذا النوع فهو شرق أمريكا الشماليةـ ويبلغ طولها بين 12-15 سم.
• خشخاش ماكليا كورداتا: زهرة الخشخاش من هذا النوع على هيئة كوب عناقيدها طويلة، وأزهارها بيضاء، بيدو أنها ليست جذابة، أما موطنها فهو الصين واليابان، هذا ويبلغ طوله متر إلى متر ونصف.

الأجزاء الرئيسية لزهرة الخشخاش

تتكون زهرة الخشخاش من عدة أجزاء، وفيما يلي وصف لكل منها:^[٩]

• الكأس: تشبه الكرات السبلية من الأسفل تضم الزهرة النامية.
• الأوراق: مغطاة بشعيرات رقيقة ناعمة لحماية البراعم من الحشرات، وتتحول إلى كؤوس خضراء في مرحلة النضج.
• البتلات: ألوانها برتقالية وصفراء، ومنها ما هو أحمر.
• السداة: هي الجزء التناسلي الذكري لزهرة الخشخاش، وهي بيضاء ناعمة تحمل حبوب اللقاح، وعند اكتمال عملية التلقيح تسقط.
• الكربلة: العضو التناسلي الأنثوي لزهرة الخشخاش، تنمو وسط الزهرة، وتحيط بها البتلات، وتغطيها شعيرات صغيرة على شكل نجمة مغلفة بالرحيق.
• المبيض: شكله أسطواني، ينتفخ عند التخصيب، ويبدأ بنمو الحبوب.

فوائد وأهمية زهرة الخشخاش

تتميز زهرة الخشخاش بالفوائد منها الطبيعة والصناعية، فيما يلي بعضها على سبيل الذكر لا الحصر:^[١٠]

• يعد الخشخاش مستحضرًا شائعًا لإرخاء العضلات الملساء، وعلاج حالات الإسهال، وتشنج البطن.
• يستخدم الخشخاش كمسكن ومضاد للسعال، وأمراض الصدر، والالتهاب الرئوية.
• يعد الخشخاش مضادًا للأكسدة، فهو غني بالألياف، والبروتين، والسعرات الحرارية، والمعادن لا سيما البذور.^[١١]
• تحتوي بذور الخشخاش على معدن المنغنيز الذي يحافظ على صحة العظام، ويحمي من تجلط الدم، فضلًا عن معدن النحاس الذي يسهم في نقل الحديد.^[١١]
• يستخدم الخشخاش كمهدئ للمساعدة في التخلص من الأرق.^[١١]
• يحتوي الخشخاش على عنصر الزنك المهم لعلاج الغدة الدرقية.^[١٢]

الأمراض التي قد تصيب زهرة الخشخاش

تتعرض زهرة الخشخاش للعديد من الأمراض والآفات، وفيما يلي عرضًا لأسبابها ووصف لأعراضها وطرق علاجها:^[١٣]

مرض العفن الناعم

• أسباب المرض: يتسبب بهذا المرض نوع من الفطريات (Plasmopara)، التي تنمو في الرطوبة العالية، وتصيب الأوراق بفترة قصيرة، وهو آفة حمراء.
• أعراض المرض: تظهر أعراضها على سطح أوراق الخشخاش العلوية، تبدو رمادية إلى أرجوانية ناعمة.
• طرق العلاج: ينصح بالتباعد بالزراعة بين نباتات الخشخاش؛ لتوفير تهوية جيدة، وإزالة بقايا النباتات، وفي حال تطورت المشكلة يجب استخدام مبيد فطريات.

مرض العفن الرمادي

• أسباب المرض: يتسبب بهذا المرض نوع من الفطريات (Botrytis cinerea)، يظهر النوع في فصل الربيع في الأجواء الباردة، ويشوه الخشخاش.
• أعراض المرض: ظهور آفات على النبات في مرحلة متطورة، وتظهر كتل عفن الأبواغ الرمادية على النبات الرطب.
• طرق العلاج: للعلاج ينصح بري النبات من الجذور وتجنب ري الأوراق، وإزالة الأوراق المصابة، كما يمكن استخدام مبيدات فطرية للحد من انتشاره.

مرض فايروس ذبول الطماطم

• سبب المرض: تتسبب بهذا المرض حشرات صغيرة داخل الأنسجة الورقية والزهرية النامية، تنقل الفايروس مما يتسبب بتفجر الخشخاش بالماء.
• أعراض المرض: يشوه هذا المرض النبات، فتظهر خطوط داكنة مرقطة على الساق وبتلات الزهرة، كما يعمل الفايروس على تأخر تفتح الزهرة.
• طرق العلاج: ولعلاجه ينصح برش الخشخاش بزيت النيم، ثم إزالة النبات المصاب والتعشيب حول النبتة، وعدم إضافة أسمدة عالية نيتروجين إليها.

مرض فطر عفن الجذر

• سبب المرض: هو نوع فطري يهاجم الخشخاش في فصل الصيف.
• أعراض المرض: يبدأ بالظهور على الجذور ثم الساق، ومن أبرز أعراضه تحول البذرة إلى اللون الأسود، وذبول الجذور؛ لأنه يدمر أنسجة الزهرة من الداخل، ويمنع وصول الماء، ويعيش هذا الفطر في التربة.
• طرق العلاج: لعلاجه ينصح باستخدام مبيد فطري مناسب.

مرض البياض الدقيقي

• سبب المرض: يتسبب بهذا المرض نوع من الفطريات، نتيجة درجات الحرارة العالية والرطوبة.
• أعراض المرض: من أهم أعراضه ظهور بياض دقيقي كالمسحوق على سيقان الخشخاش، والأوراق، والأزهار.
• طرق العلاج: لحماية الخشخاش من المرض يتطلب ري النبتة كاملة، وغسلها من الجراثيم العالقة على الأوراق، واستخدام زيت البستنة المناسب.

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة زهرة الخشخاش

• طرق وخطوات زراعة زهرة الخشخاش: لزراعة زهرة الخشخاش يجب حفر حفرة مناسبة، وإضافة مواد عضوية لها، ثم إخراج النبتة من الأصيص ووضعها في الحفرة بعمق مناسب، وسقايتها بالماء، وقبل كل هذا لا بد من تحضير التربة بإزالة الأعشاب الضارة من حولها، كما يمكن زراعة البذور كل سنتين تلقائيًا وذلك بتركها على النبات، وريها بالماء.^[٥]
• أوقات الزراعة: يعد فصل الربيع من أفضل الشهور لزراعة الخشخاش، لاسيما النوع الشرقي والهيمالايا.^[٥]
• الظروف البيئية التي تعيش فيها زهور الخشخاش: تحتاج زهرة الخشخاش لأشعة الشمس الساطعة، والتربة الغنية، ذات تصريف جيد، للحيلولة دون إصابتها بالفطريات، أما حاجتها للماء فتروى بقدر معتدل لأن الرطوبة العالية تصيبها بمرض اللفحة، كما تنمو الزهرة في درجات حرارة منخفضة، وتتحمل المناخات الدافئة، وتحتاج لقدر من السماد مرة واحدة في السنة.^[١٤]

نصائح للعناية بزهرة الخشخاش

للحصول على زهرة خشخاش سليمة، لا بد من اتباع بعض من التعليمات الزراعية للعناية بها، من أهمها:^[١٥]

• ينصح بإزالة الأوراق القديمة، أو المصابة حفاظًا على هيئة النبات.
• يجب تغطية النبات في فصل الربيع؛ للحفاظ على رطوبة التربة، وإزالة ما حولها من أعشاب ضارة.
• يمكن إضافة أسمدة سائلة في فصل الصيف؛ لزيادة الإزهار، ولتبقى لفترة أطول، ولا تنزع البذور عن الزهرة؛ لأنها ستنبت وحدها في العام الذي يليه.
• تحتاج زهرة الخشخاش قرابة ست ساعات من أشعة الشمس يوميًا، كما تحتاج لتربة جيدة التصريف.^[١٦]
• إذا أحببت زراعة زهرة الخشخاش ينصح برش الأصيص بالماء، ثم وضع البذور، ثم تغطيته بالبلاستيك للحافظ على الرطوبة.^[١٦]

حقائق مدهشة عن زهرة الخشخاش

تدور حول زهرة الخشخاش الكثير من الحقائق المدهشة، إليك أكثرها إثارة:

• يستخدم في علاج قشرة الرأس، وذلك بتحضير عجينة من بذوره المنقوعة مع القليل من الفلفل الأبيض واللبن لمدة نصف ساعة ويشطف بعد ذلك.^[١٧]
• يستخدم في صناعة الورنيش الزيتي، ونوع من الصابون والعطور.^[١٨]
• يُستخدم زيت الخشخاش في شمال أوروبا، كما تُستخدم البذور في الصيدليات كمستحضرات طبية.^[١٨]