تسميد شجرة الليمون

يجب تزويد شجرة الليمون بالسماد المُناسب في حال تأخرت عن طرح الثمار، والسماد المناسب هو الذي يحتوي على عنصر النيتروجين، ولا تزيد فيه قيم العناصر الغذائية الثلاثة (الفسفور والبوتاسيوم والنيتروجين) عن 8-8-8، كما يجب ألا يتجاوز عدد مرات التسميد 4 مرات في السنة الواحدة، ولا يصح تسميد الشجرة في فصل الشتاء؛ لأنه الفصل الذي تتوقف فيه عن النمو، كما أن استخدام السماد بشكٍل صحيح يُساعد الشجرة على النمو وإنتاج الثمار بكمية كبيرة.[١]


كمية السماد

يتم تزويد شجرة الليمون بالسماد عند بداية فصل الربيع بمقدار مرةٍ واحدة كل 4-6 أسابيع، ويبقى التسميد على هذا المنوال حتى نهاية فصل الصيف أو عند انخفاض إنتاجية ثمار الشجرة، وفي حال استخدام السماد الذي يطلق المغذيات تدريجيًا وببطء فلا يوجد داعٍ لكثرة استخدامه، وإنما يتم تسميد شجرة الليمون مرة واحدة سنويًا عند بداية فصل الربيع.[٢]


نوع الأسمدة

توجد أنواع مختلفة للأسمدة المُستخدمة في تسميد شجرة الليمون، ومنها ما يلي:[٢]

  • سماد الحمضيات: هو سماد خاص لشجر الحمضيات، ويستخدم في حال لم تواجه الشجرة أي مشاكل أو آفات أو أمراض تحتاج علاجًا، والسماد عبارة عن مزيج من العناصر الأساسية كالنيتروجين والفسفور والبوتاسيوم، بالإضافة لوجود بعض العناصر المُغذية كالكبريت والكالسيوم والمغنيسيوم، وهذه العناصر تمنح شجرة الليمون نموًا مثاليًا وصحيًا للثمار.
  • السماد البطيء: يأتي على شكل مسامير تُغرس داخل التربة إلى جانب جذع شجرة الليمون، والفائدة منه هو الاكتفاء بالتسميد مرةً واحدةً سنويًا؛ إذ إنّه يمتاز بإطلاق العناصر الغذائية الأساسية التي تحتاجها الشجرة بشكلٍ بطيء وعلى مدار موسم النمو، وتُلائم هذه الأنواع من الأسمدة الأشخاص الذين ليس لديهم الوقت الكافي لمراقبة تسميد الشجرة، بالإضافة لمن يريدون وضع السماد ونسيانه للموسم القادم.


طريقة تسميد شجرة الليمون

تتم عملية تسميد شجرة الليمون اعتمادًا على ارتفاعها، فإذا بلغ 0.9 متر، يُوضع السماد حول جذع الشجرة على شكل دائرة قطرها مساوٍ لارتفاع الشجرة، وهذه الطريقة تضمن وصول العناصر الغذائية بشكلٍ مثالي لجميع أجزاء جذور شجرة الليمون، وفي حال استخدام السماد الجاف يتم ري التربة على نحو مُباشر بعد وضعه على سطحها، مع مُراعاة عدم وضع السماد مُباشرةً على جذور وجذع الشجرة؛ لأنه يؤدي لحرقها وإلحاق الضرر بها.[١][٢]


وقت تسميد شجرة الليمون

يتم تسميد شجرة الليمون في فصلي الربيع والصيف، وهي الفترة التي تمر فيها الشجرة بموسم النمو النشط، بعد ذلك يتوقف التسميد في نهاية فصل الصيف، أو عندما تُصبح إنتاجية الشجرة بطيئة، ويتم التسميد مرة واحدة خلال شهر يناير أو فبراير، والمرة الثانية تتم خلال شهر أبريل أو مايو، وآخر مرة تكون خلال شهر أغسطس أو سبتمبر.[٢][٣]


أمور تجب مُراعاتها عند القيام بالتسميد

توجد عدة أمور تجب مُراعاتها أثناء التسميد، ومنها ما يلي:[٢]

  • تُعرف العناصر الغذائية التي تنقص تربة شجرة الليمون من خلال إرسال عينة من التربة لمختبر فحص؛ من أجل تحليلها وإيجاد العناصر الغذائية التي تفتقر لها، ثم اختيار السماد المناسب.
  • عند مُلاحظة اصفرار أوراق الشجرة خلال النمو، فهذا لا يعني بالضرورة أنها تُعاني من نقص في العناصر الغذائيّة، وإنّما قد تكون مُصابةً بالأمراض أو قد يحدث ذلك بسبب كثرة المياه أو نقصها، لذا قبل اتخاذ قرار التسميد يجب التأكد من تجاوز الأمراض والآفات المُختلفة.
  • يجب تخفيف الأسمدة السائلة المُركزة بالماء قبل استخدامها.
  • يجب مُراعاة مكان زراعة الليمون، فإذا كانت الشجرة مزروعةً في وعاء فإنّها تحتاج لكمية سماد أقل من الأشجار المزروعة في الأرض.
  • عند استخدام السماد الحُبيبي، ويجب وضعه على بُعد 5 سم عن جذع الشجرة؛ لتجنب حرقه.[٤]
  • أحد بدائل الأسمدة المُصنعة هو استخدام عُشب البحر، إذ إنّه يُعد من الأسمدة المُناسبة لشجرة الليمون؛ لأنه يقوي جذور الشجرة، بالإضافة لتزويد التربة بالعناصر الأساسية، لكنّه يُعد من الأسمدة القلوية، لذا يجب خلطه بسمادٍ آخر للمحافظة على حموضة التربة.[٤]


مُلاحظات هامة في التسميد

يوجد بعض المُلاحظات الأساسية لتسميد شجرة الليمون، ومنها:[٤]

  • تُعد أشجار الليمون من الأشجار الثقيلة التي تحتاج لغذاء جيد، فيجب أن يحتوي السماد على المنغنيز، والبورون، والزنك، والنحاس، إضافةً إلى العناصر المغذية الأساسية.
  • توجد أسمدة خاصة بأشجار الحمضيات، وتحتوي على المكونات الأساسية وتسمى بسماد الحمضيات العامة.
  • تكون نسبة العناصر المغذية في السماد المثالي لشجرة الليمون 6-6-6، وإذا لزم الأمر لزيادة النسب يجب ألا تتجاوز 8-8-8.
  • يُفضل استخدام سماد NPK بنسب 3-5-5 لأشجار الليمون المزروعة في أوعية.
  • يجب أن تُزود شجرة الليمون الناضجة بالسماد بكمية 9 كغم على الأكثر، وذلك طوال فترة النمو.


أهمية الأسمدة وفوائدها لشجرة الليمون

توجد فوائد عدة لتسميد شجرة الليمون، وما يلي أهمها:[٥]

  • تحمي عملية التسميد من انتشار الآفات، كتفشّي المن أو العفن الأسود أو قرحة الفطريات والحمضيات.
  • تُساعد الأسمدة على مُقاومة شجرة الليمون للمشاكل الصحية المُختلفة، كفطريات جذور البلوط.
  • تزيد الأسمدة إنتاجية الشجرة من الثمار وجودة المحصول.
  • تزيد الأسمدة من احتمالية إنتاج محصول مثالي أكثر حلاوة من كونه حامضًا.
  • توازن الأسمدة حموضة التربة المزروعة داخلها شجرة الليمون؛ وذلك لأنها تنمو وتزدهر داخل التربة الحمضية.[٤]


أضرار استخدام الأسمدة بطريقة خاطئة على شجرة الليمون

توجد عدة أضرار مرافقة لعمليّة وضع السماد على شجرة الليمون بطريقة خاطئة، ومنها:[٦]

  • عند وضع السماد عند جذع الشجرة فقط وليس حوله لن تصل العناصر الغذائية إلى جذور الشجرة ولا يمكن الاستفادة منها.[١]
  • إنّ التأخر في تسميد شجرة الليمون حتى وقت مُتأخر من فترة النمو، يؤدي إلى ضعف جودة الثمار المُنتجة، بالإضافة لخشونة القشور وتلونها.[٥]
  • إنّ الإفراط في التسميد يؤدي إلى النمو المُفرط الذي قد يُصاحبه انفجار بكتيري، بالإضافة لإنتاج ثمار رديئة نوعًا ما.[٥]


المراجع

  1. ^ أ ب ت to Apply Fertilizer for,is not in active growth. "Fertilizing Lemons: Learn About Fertilizer For A Lemon Tree", gardeningknowhow, Retrieved 5/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "How to Fertilize a Lemon Tree", lemontreeguide, Retrieved 6/6/2021. Edited.
  3. "When should I fertilize a lemon tree?", citrus, Retrieved 6/6/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "When & How To Use Lemon Tree Fertilizer", plantcaretoday, Retrieved 6/6/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "The Best Fertilizer for Lemons", homeguides.sfgate, Retrieved 6/6/2021. Edited.
  6. "When & How To Use Lemon Tree Fertilizer", plantcaretoday, Retrieved 6/6/2021. Edited.