شجرة ريو، أو صبار الريو: تعرف عليها

• تصنيف النبتة: تنتمي نبتة الريو لمملكة النباتات الخضراء البرية، وجنس نباتات الأوعية الدموية ذوات القصبة الهوائية، ونوع أُحادية الفلقة، وعائلة العنكبوت.^[١]
• مواصفات النبتة: يُعد صبار الريو من النباتات المنزلية المُعمرة السامة، وهو عشبة استوائية تمتلك أوراقًا جذابةً وزهورًا أرجوانية اللون، في فصل الصيف تنمو في الخارج في منطقة مُظللة، بينما في الشتاء يُفضل نقلها إلى أوعية خاصة وتدفئتها، وعند اكتمال النمو يصل ارتفاعها حتى 15 سم، وتنتج فاكهة تمتلك ثلاث بذور من الداخل، بالإضافة للأزهار التي تكون بشكلِ النجمة وبثلاث بتلات مُتساوية.^[٢]
• الموطن الأصلي: يعود موطنها الأصلي للمناطق المُمتدة بين المكسيك وغواتيمالا.^[٣]
• مواسم نمو النبتة: تنمو النبتة وتُزهر على نحو واضح في فصل الصيف، بالإضافة إلى فصلي الخريف والشتاء.^[٤]
• أماكن تكاثُرها: تنمو على نحو واضح في المناطق الاستوائية، بالإضافة لوجودها في جزر الهند الغربية وحدائق ولايتي لويزيانا وفلوريدا، بالإضافة للغابات الساحلية والأراضي الشجرية وأراضي الصنوبر.^[٥][٦]
• أسماء أُخرى للنبتة: يُطلق عليها اسم زئبق القارب، أو نبات المحار.^[٣]

أنواع نبتة صبار الريو

يوجد عدد من أنواع نبتة صبار الريو، ومنها:^[٧]

• الصبار الزاحف: هو نبات عُشبي دائم الخُضرة، ينتشر في العديد من المناطق ومنها أُستراليا ونيوزيلندا وجنوب شرق الولايات المُتحدة الأمريكية، تنمو أزهارها وتبلغ عمر الزهرة الواحدة يوم واحد، وهو من النباتات الضارة.^[٨]
• الزيبرينا الفضية: يُشبه إلى حد كبير نبات الصبار الزاحف، لكنّه يمتاز بأوراقه الخضراء الجذابة، وسُميت بالزيبرا نظرًا لأوراقها المُخططة بشكل طولي، ويُمكن أن تُزهر في أي ظرف من الظروف البيئية المنزلية، بالإضافة إلى أنّها من النباتات الزاحفة، ويتراوح ارتفاعها بين 15-30 سم، وتوجد في جنوب المكسيك وغواتيمالا.^[٩]
• البيفلورا: يُعد من الأنواع سهلة الزراعة داخل المنازل، وتمتاز بأوراقها ذات اللون الأُرجواني الفاتح والأبيض والأخضر، إذ يصل ارتفاعها حتى 15 سم، بالإضافة إلى أنّها تحتاج إلى أشعة شمس قليلة للمُحافظة على اللون الأُرجواني، وكلما تعرضت للشمس بكميات قليلة كانت الأوراق أكثر اخضرارًا.^[١٠]

الأجزاء الرئيسية لنبتة صبار الريو

يوجد عدد من الأجزاء التي تتكون منها النبتة، ومن أهمها:^[١١][١٢]

• الأزهار: تمتاز الأزهار بلونها الأبيض، وهي تدوم طويلًا على النبتة بعد الإزهار، وتكون بشكلِ قارب أو نجمة بيضاوية، وتتكون من ثلاث بتلات، ويبلغ متوسط حجم الزهرة ما يُقارب 2.5 سم، ويبلغ طولها 3-4 سم.
• الأوراق: تمتاز أوراق النبتة بملمسها المخملي وهي ذات لون أخضر من الأعلى وأُرجواني من الأسفل، وتكون الأوراق بشكلٍ خطي وذات نهاية حادة وتنمو بشكل مُتشابك ومُزدحم، وذات مظهر مُبهج، ويتراوح طول الورقة الواحدة ما بين 20-35 سم، وعرضها ما بين 3-5 سم.
• الساق: تمتلك سيقان قصيرة ومُنتصبة يصل طولها حتى 20 سم، لكنّها قوية ومتينة ونضرة.

فوائد وأهمية نبتة صبار الريو

الاستعمالات العلاجية لنبتة صبار الريو

يوجد عدد من الفوائد الطبية لنبتة صبار الريو، ومنها:^[١٣]

• استخدمت في الطب القديم لدى المكسيكيين ومناطق في جنوب شرق آسيا.
• تُستخدم الأوراق والأزهار في علاج السرطان.
• تُستخدم في علاج السعال ونزلات البرد، بواسطة الأوراق والأزهار.
• تُستخدم في علاج داء الفطريات السطحية.
• يُستخدم مُغلي أوراق النبتة مع الشاي في تخفيض درجة حرارة الجسم.^[١٤]
• تُستخدم في علاج انقطاع الطمث والروماتيزم والصداع.^[١٥]

فوائد أُخرى لنبتة صبار الريو

يوجد عدد من الفوائد لنبتة صبار الريو، ومنها:^[١٦]

• نبتة مهمة اقتصاديًا، إذ تُباع في المشاتل على نطاق واسع، كإحدى النباتات المنزلية.
• تنتشر على نحو واسع في المناطق الاستوائية كإحدى نباتات الزينة.
• تدخل أوراقها في صناعة البهار والتوابل.^[١٥]

الأمراض التي قد تُصيب نبتة صبار الريو

يوجد عدد من الأمراض التي تُصيب نبتة صبار الريو، ومنها:^[١٧]

• توقف النمو وذبول الأوراق: وتظهر هذه المُشكلة بسبب الجفاف وتعرض النبتة لأشعة الشمس المُباشرة، مما يؤدي إلى اصفرار الأوراق وسقوطها، وهنا يجب أخذ الحيطة والحذر من رطوبة التربة ومقدار المياه التي يتم ريها على نحو يومي.
• تحول الأوراق للون البني: تُصبح الأوراق بلونٍ بُني وذابل، وذلك بسبب التعرض لأشعة الشمس المُباشرة، لذا يُفضل تقليل أشعة الشمس.
• تعفُنّ الجذور: يتوقف نمو النبتة وتتحول الجذور للون البني وتُصبح طريةً، وذلك بسبب زيادة رطوبة التربة وعدم مقدرتها على تصريف المياه تصريفًا جيدًا، ويُفضل إزالة الجذور المُصابة والتخلص منها، وتغيير الوعاء والتأكد من تصريفه.

أهم المعلومات المُتعلقة بزراعة نبتة صبار الريو

زراعة نبتة صبار الريو داخل وعاء

تتم عملية الزراعة من نبات قديم، وذلك بنقله من مكان إلى آخر، وتتم وفق الخطوات التالية:^[١٨]

• يتم أولًا إزالة النبات من الوعاء الموجود فيه من قبل.
• إزالة كافة الأجزاء الميتة والذابلة بهز الشجرة قدر الإمكان، أو وضعها أسفل المياه لإزالة الأتربة والأوساخ.
• الحرص على بقاء الجذور صحيةً، إذ يجب أن تكون جذور بيضاء طرية، ولا بد من إزالة الجذور الميتة والمُتحللة.
• يتم ملء الوعاء الجديد بسماد نمو خاص بالنبتة، ووضع النبتة فيه، ثم إعادة ملء الوعاء بالتربة.
• يتم ري النبات ريًا جيدًا ووضعه في مكان مُشرق.

لماذا وكيف تتحمل نبتة صبار الريو العيش داخل المنزل

يوجد عدد من العوامل التي تُساعد نبتة صبار الريو بالتأقلم داخل المنازل، ومنها:^[١٩]

• ينمو نبات صبار الريو في درجات حرارة مُعتدلة تتراوح بين 15-29 درجة مئوية، وهي درجة الحرارة التي توفرها الغرف الداخلية في المنازل.
• يجب حماية النبتة من أشعة الشمس المُباشرة والبرد القارس، وذلك بوضعها داخل المنازل.
• خلال فصل الشتاء يجب حمايتها من البرد القارس وانخفاض درجات الحرارة، بالتالي يجب حمايتها من تيارات الهواء البارد.

أهم النصائح للعناية بنبتة صبار الريو داخل المنزل

يوجد عدد من النصائح والإجراءات المُتبعة للعناية بنبتة صبار الريو داخل المنزل، ومنها:^[٢٠]

• تحتاج إلى درجات حرارة دافئة تتراوح بين 14-27 درجة مئوية.
• يجب حمايتها من برد الشتاء والصقيع، إذ قد تتضرر بسهولة.
• تحتاج إلى ظل مُعتدل ويُمكنها النمو تحت أشعة الشمس.
• تحتاج إلى تربة جيدة التصريف كالتربة الرملية والصخرية والجيرية، والابتعاد عن التربة التي لا تسمح بتصريف المياه.

حقائق مُدهشة عن نبتة صبار الريو

يوجد عدد من الحقائق التي تتعلق بنبتة صبار الريو، ومنها:^[٢١]

• يُعد نبات صبار الريو من النباتات السامة، وذلك عند تناول كميات كبيرة، ويُسبب آلامًا قويةً في منطقة الفم وتهيُجًا للجلد، لكنّه لا يدوم طويلًا، وإنّما لدقائق معدودة.
• إذا تمت ملامسة العصارة الخارجة من نبتة صبار الريو للعينين أو الجلد، يؤدي ذلك إلى تهيج المنطقة المُصابة.
• ابتلاع النبتة يؤدي إلى حدوث آلام في البطن وتورم الشفتين.
• انتشرت مؤخرًا على نحو واضح؛ وذلك بسبب سرعة تكاثرها وانتشار بذورها بواسطة الرياح، كما يُمكن أن تنبُت بسهولة من بقايا الجذور أو الأجزاء التالفة من نبتة سابقة.^[٢٢]