- تصنيف العشبة: يُعد الحبق والاسم العلمي له (Ocimum basilicum) من فصيلة النعناع، وهو معروف باسم الريحان، ويعد من النباتات الحولية أو المعمرة قصيرة العمر، إذ ينتمي إلى فصيلة النباتات الشفوية (Lamiaceae) التي تُستخدم أورقها كأعشاب.[١]
- مواصفات العشبة: يُعد الحبق غالباً من النباتات السنوية التي تعيش عمراً قصيراً، وقد تعيش لفترات أطول عند العناية بها، ويتميز الحبق بجذوره السميكة، وأوراقه البيضاوية الملساء خضراء اللون.[٢]
- الموطن الأصلي: الموطن الأصلي للحبق هي الهند، حيث نشأ في أقصى الشرق منها، وبعد ذلك انتشر في جميع أنحاء العالم.[٣]
- مواسم نمو العشبة: أفضل وقت لزراعة الحبق هو في منتصف فصل الصيف.[٤]
- أماكن تكاثرها: ينتشر الحبق في نطاق واسع بالعديد من الدول ومنها؛ آسيا، وإفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية.[٥]
- تسمية العشبة: اسمها مشتق من الكلمة اليونانية القديمة الباسيليوس، والتي تعني الملك.[٦]
أنواع عشبة الحبق
توجد العديد من الأصناف والأنواع لعشبة الحبق، وفيما يأتي بعضًا منها:[٧]
- أنواع قزمة: وتكون هذه الأنواع قصيرة ذات أوراق صغيرة مثل ريحان بوش.
- أنواع أرجوانية: مثل العقيق أو الريحان الداكن، وهي مزيج هجين من نوع يمتلك أوراقاً مُدببة، مع الريحان الحلو الذي يمتلك رائحة القرنفل.
- أنواع ذات أوراق كبيرة وقوية: وتضم الريحان ذو ورقة الخس، والريحان الإيطالي.
- أنواع الحمضي أو الليموني: والتي تضمّ أنواعاً مذاقها شبيه بنكهة الليمون.
- أنواع الريحان البنفسجي: وتكون هذه الأنواع ذات نكهة حلوة.
- أنواع نحيلة وطويلة: وتضم أنواع الريحان الحلو.
- أنواع كثيفة: ويطلق عليه الريحان التايلندي.
الأجزاء الرئيسية لعشبة الحبق
فيما يأتي الأجزاء الرئيسية لعشبة الحبق:[٨]
- ساق: يكبر الحبق بكثافة، فقد يصل طولها حوالي 50 سم، أما بعض الأصناف فقد يزداد طولها عن ذلك.
- الأوراق: تمتاز الأوراق بأنها بيضوية الشكل وعريضة، وتكون الأوراق خضراء صفراء إلى خضراء زاهية، أو حمراء اللون، وتكون بالحجم الكبير والصغير، ويختلف ملمس كل نوع؛ فمنها الحريري البراق، وأخرى باهتة مجعدة.
- الزهور: تظهر في الصيف زهور بيضاء صغيرة إلى أرجوانية، وتكون مرتبة على نهايات الفروع.
- البذور: تنتج الأزهار بذورًا مستطيلة الشكل تتراوح ألوانها ما بين البني إلى الأسود.
فوائد وأهمية عشبة الحبق
الاستعمالات العلاجية لعشبة الحبق
فيما يأتي بعض الاستعمالات العلاجية لعشبة الحبق:[٩]
- يعتبر من الأعشاب الهامة لصحة القلب، إذ يسهم في حمايته من الأمراض المختلفة التي قد تصيبه مثل؛ الذبحة القلبية، وتصلب الشرايين وغيرها، وذلك لكونه يحتوي على مواد مُضادةٍ للأكسدة.
- يستخدم في تخفيف احمرار وتهيج البشرة، ويمكن استخدامه بوضع ثلاث ملاعق كبيرة من الحبق الطازج، وملعقة كبيرة من زيت السمسم، وكوب من الماء المغلي في وعاء والخلط جيداً، ثم ترك الخليط لمدة خمس دقائق، وبعدها تطبيق الخليط على البشرة وتدليكها جيداً.
- يحدّ من الغثيان، إذ يمكن استخدامه بوضع ملعقة صغيرة من؛ العسل الطبيعي، والزنجبيل المطحون في كوب من عصير الحبق والخلط جيدًا، ثم شرب الخليط مرتين يومياً.
- يحافظ على صحة الجهاز التنفسي، كما يقلل من التهاب الشعب الهوائية، ويمكن استخدامه بوضع ملعقة صغيرة من الزنجبيل والعسل في كوب من عصير الحبق والخلط جيداّ، ثم شرب الخليط مرة يومياً.
- يقلل احتمالية الإصابة بالأنفلونزا والرشح، كما يزيل البلغم المتراكم في الحلق، ويمكن استخدامه بشرب كوب من منقوعه يومياً.
- يعالج القشرة والفطريات الموجودة على فروة الرأس، ويمكن استخدامه بوضع ملعقة كبيرة من الحبق المطحون، وثلاث ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند وخلطه، ثم تطبيق الخليط على فروة الرأس وتدليكها لمدة عشر دقائق، ثم غسل الشعر بالماء.
- ينظف البشرة من السموم والرؤوس السوداء، ويمكن استخدامه بوضع ملعقة كبيرة من الحبق المطحون وزلال بيضة في وعاء والخلط، ثم تطبيق الخليط على البشرة، وتركه لمدة عشرين دقيقة على الأقل وبعدها غسلها بالماء.
- يساهم في التخلص من رائحة الفم غير المستحبة، وذلك بمضغه طازجاً، أو الغرغرة بمنقوعه يومياً.
- يعالج أمراض العين المختلفة مثل؛ الضمور البقعي، والماء البيضاء وغيرها.
- يعالج آلام الرأس، ويمكن استخدامه بوضع حفنة من أوراق الحبق الطازجة داخل وعاء، ثم إضافة كوبين من الماء إليها، ثم تغطية الرأس بمنشفة جافة.
- يعالج التهابات اللثة ويحافظ على صحة الأسنان، ويمكن استخدامه بوضع ملعقة صغيرة من زيت الخردل، والحبق الطازج المفروم ناعماً والخلط، ثم تطبيق الخليط على الأسنان وتركه لمدة خمس دقائق، وبعدها غسلها بالماء.
فوائد أخرى لعشبة الحبق
فيما يأتي بعض الفوائد الأخرى لعشبة الحبق:[٩]
- يدخل الحبق في تحضير العديد من الأطباق بإضافة نكهة لذيذة لها.
- يسهم الحبق في تقليل التوتر والقلق؛ إذ يحتوي على مادة طبيعية تساعد الجسم على تعزيز التوازن العقلي والتكيف مع الإجهاد.
- يلعب دورًا في تحفيز وتنشيط الجسم؛ إذ يحتوي نسبة عالية من مضادات الأكسدة، كما يساعد على التخلص من السموم في الجسم.
الأمراض التي قد تصيب عشبة الحبق
هنالك عدة أمراض يمكن أن تصيب نبات الحبق، وفيما يأتي بعض هذه الأمراض:[١٠]
- البياض الزغبي: تشمل أعراضه اصفرار الأوراق وظهور بقع نخرية، ويحدث هذا المرض بسبب الفطريات، كما يمكن معالجته عن طريق مبيدات الفطريات الواقية واستخدام الريّ بالتنقيط.
- ذبول الفيوزاريوم: تشمل أعراضه؛ اصفرار الأوراق وظهور خطوط بنية على السطح السفلي للأوراق، ويحدث هذا المرض بسبب الفطريات، ويمكن وقاية النبات من هذا المرض عن طريق معالجة البذور بالماء الساخن لقتل الفطريات قبل الزراعة.
- المن: تشمل الأعراض وجود حشرات صغيرة على الجانب السفلي من أوراق وسيقان النبات والذي يتسبب باصفرار الأوراق، بالإضافة إلى ظهور بقع نخرية عليها، ويتم علاجها بقطع الأجزاء المصابة في حال كان الانتشار قليلًا، وفي حال كان الانتشار كبيرًا، فيتم استخدام الزيوت والمبيدات الحشرية للتخلص منه.
- نيماتودا تعقد الجذور: تشمل الأعراض؛ ثقوب كبيرة، انخفاض في قوة النبات، اصفرار وذبول، ويمكن وقاية النبات من هذا المرض عن طريق فحص التربة قبل الزراعة، والكشف عن وجود الديدان الخيطية التي تتسبب بهذا المرض.
أهم المعلومات المتعلقة بزراعة عشبة الحبق
في ما يلي بعض المعلومات المتعلقة بزراعة عشبة الحبق:
- طريقة الزراعة العشبة: يُمكن زراعة نبات الريحان داخل المنزل باستخدام الأُصُص، وذلك عن طريق زراعة عدة بذور في أصيص مملوء بالتربة المخصصة لذلك، مع مراعاة المحافظة على رطوبتها من خلال ريّها، بالإضافة إلى وجوب وضع الأصيص في مكان مُشمس، ويجدر بالذكر أنّه بعد زراعة البذور بحوالي 4-5 أسابيع، تبدأ عملية قطافها وحصادها، ويكون ذلك غالباً في فصل الخريف، والشتاء، وأوائل الربيع.[١١]
- أوقات زراعة العشبة: أفضل وقت لزراعة الحبق، هو بعد حوالي أسبوعين من آخر صقيع، وذلك عندما تكون درجة حرارة التربة ما بين 50-70 درجة فهرنهايت، ويمكن أيضًا زراعتها في فصل الصيف.[١٢]
- الظروف البيئية التي تعيش فيها العشبة: عشبة الحبق تفضل التربة المرتفعة، ودرجة الحرارة المعتدلة، ويمكن أيضًا زراعتها في مناطق معرضة لدرجة حرارة مرتفعة قليلًا، لكن أن لا تكون مرتفعة جدًا؛ لأن درجة حرارة التربة المرتفعة تمنع من إنبات البذور ونمو النبات، وتؤدي إلى انخفاض المحاصيل.[١٣]
- ريّ العشبة: يجب ريّ نبات الريحان بشكل دوري ودون إفراط، إذ يتم ريّ الريحان المزروع في صناديق الحديقة المرفوعة عن الأرض كل 7-10 أيام بحسب معدل هطول الأمطار في تلك المنطقة؛ وذلك لضمان توفير الرطوبة اللازمة للجذور، أمّا النباتات المزروعة في أُصُص فإنها تجف بسرعة أكبر، لذلك يُفضل رّيها بشكل متكرر، كما يُنصح باستخدام أُصُص ذات ثقوب من الأسفل، مما يساهم في تصريف المياه بشكل جيد[١٤]، هذا ويُفضل ريّ الريحان عند قاعدة النبتة للحفاظ على الأوراق من البلل؛ وذلك للحدّ من تعرض النبات للأمراض، ويمكن الريّ بأكثر من طريقة؛ كالخرطوم، أو التنقيط، أو يدوياً.[١٥]
حقائق مدهشة عن عشبة الحبق
فيما يأتي بعض الحقائق عن عشبة الحبق:
- يتم حصاد الحبق عند نضج الأوراق ووصول ساق النبات إلى ارتفاع معقول، وعادةً ما يتم قطف الأوراق كبيرة الحجم مع ترك الأوراق الأصغر منها والتي تنمو تحتها مباشرةً.[١٦]
- يجب زراعة الحبق في تربة جيدة التصريف للماء وغير غنية جدًا[١٧]، كما يجب أن يكون الرقم الهيدروجيني لها ما بين 6.0-7.5، بالإضافة إلى ذلك يجب القيام باستخدام سماد تجاري وتسميد التربة مرة أو مرتين خلال موسم النمو.[١٨]
- يُنصح بحفر ثقوب متباعدة عن بعضها البعض قبل غرس البذور أو الشتلات، حيث يجب ترك مسافة 30 سم بين كلّ ثقب والآخر؛ وذلك لتحفيز نمو النباتات وتباعد الشتلات عن بعضها البعض عندما تكبر.[١٩]
المراجع
- ↑ "Basil", plantvillage, Retrieved 24/4/2021. Edited.
- ↑ "Basil", plantvillage, Retrieved 25/4/2021. Edited.
- ↑ Peggy Trowbridge Filippone (13/8/2019), is believed that basil,ancient records from 807 A.D. "The History of Basil", thespruceeats, Retrieved 24/4/2021. Edited.
- ↑ Fabian Capomolla (25/2/2019), "How to grow basil: Planting, caring and harvesting basil guide", .realestate, Retrieved 25/4/2021. Edited.
- ↑ Production guidelines, Basil production, Page 7. Edited.
- ↑ SAM DEAN (7/6/2013), "The Etymology of Basil", bonappetit, Retrieved 25/4/2021. Edited.
- ↑ James Simon, Basil: A Source of Aroma Compounds and a Popular Culinary and Ornamental Herb, Page 1. Edited.
- ↑ Production guidelines, Basil production, Page 8-10. Edited.
- ^ أ ب "Basil: Nutrition, Health Benefits, Uses and More", healthline, Retrieved 24/4/2021. Edited.
- ↑ "Basil", plantvillage, Retrieved 24/4/2021. Edited.
- ↑ "Sweet Basil", extension, Retrieved 25/4/2021. Edited.
- ↑ to plant basil – The,also be planted during summer. "Planting Basil", gilmour, Retrieved 25/4/2021. Edited.
- ↑ and wild species are,of high temperature [32. "Effects of Climate Temperature and Water Stress on Plant Growth and Accumulation of Antioxidant Compounds in Sweet Basil "], ncbi, 27/2/2020, Retrieved 24/4/2021. Edited.
- ↑ "Growing basil in home gardens", extension, Retrieved 24/4/2021. Edited.
- ↑ "BASIL", hgic, Retrieved 1/5/2019. Edited.
- ↑ Andrew Carberry (26/12/2020), "How to Grow Basil", wikihow, Retrieved 25/4/2021. Edited.
- ↑ "Basil: Knowing and Growing: Home", libguides, Retrieved 25/4/2021. Edited.
- ↑ "Growing basil in home gardens", extension, Retrieved 25/4/2021. Edited.
- ↑ "Basil: Knowing and Growing: Home", libguides, Retrieved 25/4/2021. Edited.