نبات الشفليرا

تسمى شجرة الشفليرا schefflera بشجرة المظلة، وتنتمي لعائلة الجينسنغ Araliaceae وتصنف من الأشجار الاستوائية دائمة الخضرة، وتزرع داخل المنازل لكونها نباتاً قادراً على تحمل الإضاءة المنخفضة، وتتميز بأوراقها الصغيرة وبارتفاعها الذي يبلغ 7.5 متر ويمكن أن يصل طول النوع الأسترالي منها إلى 12 مترًا، ينتشر تواجدها في هاواي كمنظر طبيعي وتوجد في المناطق الدافئة حول العالم.[١] أما شكل أوراق هذه الشجرة فهو بيضاوي طويل ولامع وتتدلى من ساق الشجرة المركزي، وتتميز بلونها الأخضر، وقد يتداخل معه لون كريمي في أنواع أخرى منها، وتكون أوراقها أصغر حجمًا.[٢]


كيفية العناية بنبات الشفليرا

يفضل زراعة الشفليرا خلال فصل الربيع أو الخريف عندما يكون الجو غير حار.[٣] وتحتاج الشفليرا لرعاية مستمرة يتم ذلك ضمن خطوات بسيطة ومن أبرزها:[٤]


الإضاءة ودرجة الحرارة

يفضل وضع شجرة الشفليرا تحت أشعة الشمس غير المباشرة، ومع هذا يمكنها تحمل الأشعة المباشرة لفترات زمنية محدودة، وتنمو بشكل أفضل خلال فترات النهار عند وضعها في مكان مظلل جزئيًا، وتختلف احتياجاتها لمصدر الضوء باختلاف نوعها فالأنواع التي تأتي أوراقها بألوان مختلفة تحتاج ضوء أكثر من الشجيرات التي تكون أوراقها خضراء اللون تمامًا، ويمكن للأشجار الأكبر سنًا أن تتحمل أشعة الشمس أكثر من الشجيرات الصغيرة في السن.


وعلى العموم يمكن ملاحظة شكل أوراقها، فإذا بدأت أوراقها بالتدلي فهذا يعني أنها بحاجة إلى ضوء أكثر، بالنسبة للشجيرات المزروعة في الداخل فيجب وضعها بالقرب من النوافذ التي تحصل على قدر جيد من أشعة الشمس، ومن الضروري أيضًا تفقد الأوراق من الحروق التي تّسببها أشعة الشمس المباشرة لذلك يفضل منحها بعض الظلال خلال الأيام الحارة ونقلها خلال فصل الشتاء إلى مكان داخلي دافئ.


الري بالماء

تفضل الشفليرا النمو في تربة غير رطبة لذلك يجب اختيار إناء زراعي ذي ثقوب جيدة التصريف للماء، وفي الظروف المثالية للري يفضل أن تتناسب درجة حرارة الماء مع حرارة الغرفة والعمل على ريها بشكل جيد حتى يفيض الماء من قاعدة الإناء ثم التأكد من عدم ترك الماء راكدًا في الإناء، وخلال فصل الشتاء يفضل ريها أقل لتجنب تعفن جذورها بسبب الرطوبة، وعمومًا يجب أن تكون التربة جافة تمامًا قبل ريّها.


التربة

يعد نبات الشفليرا أحد النباتات المناسب زراعتها داخل تربة رملية ذات تصريف جيد، ويجب أن تحتوي تربتها على مستويات هيدروجين ضمن نطاق حمضي مائل للقلوية قليلًا، والنطاق الأمثل لدرجة الحموضة هو 6.0-6.5، ولتحسين مستويات التصريف يجب إضافة مادة البيرلايت أو الرمل وخلطها مع التربة.


التسميد

يمكن تسميد شجرة الشفليرا خلال فصل الربيع لتحفيز النباتات على النمو القوي خاصةً خلال نهاية شهر فبراير/ شباط حتى نهاية فصل الخريف ويفضل تسميدها مرة واحدة شهريًا، بينما لا تحتاج إلى تسميد في فصل الشتاء لتجنب موت الشجرة، ويعتمد مقدار كمية التسميد على حجم الشجرة، ويجب أن يكون السماد متوازنًا.


التقليم

تُعد من أهم خطوات العناية بالشجرة، فيفضل تقليمها باستمرار بهدف تحفيز نموها بسرعة، وتبدأ عملية التقليم بإزالة الأوراق التالفة أو الميتة من خلال قطعها للخلف فوق عقدة ورقية واحدة، كما وتقلم الشفليرا عند ظهور جذوع ضعيفة أو أغصان رفيعة بهدف تحسينها فيتم ذلك من خلال قص هذه الفروع بمقدار 4 - 6 سنتيمترات، مما يحفز الشجرة على إنتاج فروع أكثر صحة وصلابة.


إعادة الزراعة

تحتاج الشلفيرا لإعادة الزراعة كل 2 إلى 3 سنوات، ويفضل اختيار إناء ثقيل الحجم للزراعة، وبعدها تتم إزالة الشجرة من إنائها السابق وفحص جذورها للبحث عن التعفن وإزالته قبل زراعتها من جديد، ثم تزرع داخل إناء مليء بتربة جديدة يتم تسميدها مرتين بعد إعادة زراعتها وريها بشكل مناسب.





المراجع

  1. "schefflera", britannica, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  2. "How to Grow & Care for Schefflera (Umbrella Plant)", thespruce, Retrieved 17/5/2022. Edited.
  3. "How to Grow & Care for Schefflera (Umbrella Plant)", thespruce, Retrieved 21/2/2022. Edited.
  4. "umbrella tree care", epicgardening, Retrieved 21/2/2022. Edited.