يُعدّ تسميد العنب عملية ضرورية لضمان نمو العنب بشكل صحي، إذ يؤدي الاستخدام الصحيح للأسمدة إلى تحسين محاصيل العنب عمومًا، كما تُسرّع الأسمدة من نمو الشجرة إذا كان بطيئًا،[١] وتعدل المواد العضوية المتواجدة في الأسمدة حموضة التربة،[١] فضلًا عن أن إضافة النيتروجين إلى العنب يؤدي إلى إنتاج كروم قوية وأرواق جيدة وثمار عنب لذيذة،[٢] ومن أفضل الأسمدة لشجرة العنب؛ أسمدة النيتروجين، وأسمدة الزنك، وأسمدة البوتاسيوم.[٣]


أفضل سماد لشجرة العنب

إليك أفضل الأسمدة لنمو صحي لشجرة العنب:[٣]

أسمدة النيتروجين

فيما يلي أهم المعلومات عن أسمدة النيتروجين:

  • المواد المكونة لسماد النيتروجين: يعد روث الدواجن والأرانب والبقر من الأسمدة النيتروجينية، بالإضافة إلى اليوريا ونترات الأمونيوم وكبريتات الأمونيوم.
  • كمية السماد المستخدمة: يُنصح بوضع 2 إلى 4.5 كغم من روث الدواجن أو الأرانب، أو 2 إلى 9 كغم من روث البقر أو العجول لكل كرمة، كما يُنصح بوضع نحو 226 غرامًا من كبريتات الأمونيوم، أو 170 غرامًا من نترات الأمونيوم، أو 113 غرامًا من اليوريا لكل كرمة.
  • وقت وكيفية استخدامه: تحتاج أشجار العنب النيتروجين، خاصةً عندما تنمو بسرعة في فصل الربيع، ويستخدم حينها روث الحيوانات، وتستخدم الأسمدة النيتروجينية الأخرى بعد الإزهار.
  • العمر المناسب لسماد النيتروجين: يوضع عندما يصل قطر العنب إلى 6 ملم تقريبًا.


أسمدة الزنك

يساعد الزنك على التلقيح وإنتاج الهرمونات والعديد من الوظائف النباتية الأساسية الأخرى؛ وتشمل علامات نقص الزنك تقزم البراعم والأوراق، بالإضافة إلى قلة الثمار والإنتاج، وفيما يلي أهم المعلومات حول سماد الزنك:

  • المواد المكونة لسماد الزنك: يتكون إما من مواد غير عضوية مثل كبريتات الزنك وأكسيد الزنك وكربونات الزنك ونترات الزنك وكلوريد الزنك، أو مواد مصنعة مثل ملح ثنائي الصوديوم (ZN-EDTA).[٤]
  • كمية السماد المستخدمة: يُنصح بتركيز 45 غرامًا للغالون الواحد لكل كرمة.
  • وقت وكيفية استخدامه: يوضع خلال فصل الربيع قبل حوالي أسبوع من الإزهار أو عندما تزهر الكروم كاملةً، وذلك بدهن الكروم فور تقليمها بمحلول الزنك خلال أوائل الشتاء، أو رش رذاذ الزنك على أوراق كل كرمة.


أسمدة البوتاسيوم

تظهر علامات نقص البوتاسيوم على نبات العنب من خلال انخفاض نمو الفروع، والاصفرار والحرق خلال الصيف، وفيما يلي أهم المعلومات عن سماد البوتاسيوم:

  • المواد المكونة لسماد البوتاسيوم: يتكون من كبريتات البوتاسيوم، كما يُنصح باختيار سماد بوتاسيوم يحتوي على نسبة منخفضة من الكلوريد؛ بسبب حساسية العنب له.[٥]
  • كمية السماد المستخدمة: إذا كان نقص البوتاسيوم طفيفًا يُوضع ما يعادل 1.37 كغم من كبريتات البوتاسيوم لكل كرمة، أما في حالة النقص الحاد فيُوضع نحو 2.72 كغم لكل كرمة.
  • وقت وكيفية استخدامه: يستخدم سماد البوتاسيوم خلال الربيع أو أوائل الصيف عندما تبدأ الكروم بإنتاج الثمار؛ وقد يستخدم في حال كشفت اختبارات التربة عن وجود نقص بوتاسيوم، وذلك من خلال زراعة السماد في التربة باستخدام شوكة أو مجرفة على بعد حوالي 45 سم من الجذع إلى عمق 15 سم، مع الحرص على عدم إتلاف أي جذور.[٦]


كما ينصح بوضع كميات كافية من الفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم والكبريت، والمغذيات الدقيقة مثل الحديد والمنغنيز والنحاس والبورون والموليبدينوم والكلور.[٧]


تصرفات خاطئة تقلل فاعلية التسميد 

إليك عددًا من هذه الأخطاء التي تُرتكب عند التسميد:[٨]

  • يؤدي وضع كميات زائدة من النيتروجين على الكرمة إلى خلل في نمو العنب ويحدث من ضمنه تساقط الأزهار والبراعم والثمار.
  • يؤدي اختلال نسبة الكربون إلى النيتروجين إلى تساقط الأزهار، وقد ينشأ ذلك من التسميد غير المتوازن.


نصائح عند تسميد شجرة العنب

فيما يلي مجموعة من النصائح والإرشادات:[٦][٩]

  • اختبر درجة حموضة التربة كل سنتين أو ثلاث سنوات؛ إذ تساعد نتائج الاختبار في تحديد المغذيات التي تحتاج إلى إضافتها.
  • يُنصح بوضع الحجر الجيري الدولوميت لتقليل حموضة التربة، أو رفع درجة حموضتها، حسب الحاجة بناءً على اختبار التربة؛ وغالبًا ما تصبح تربة مزارع العنب حمضية، وعندها يوضع بمعدل 2 كيلوغرام لكل 3 أمتار؛ إذ يضيف الحجر الجيري الدولوميت أيضًا المغنيسيوم ويزيد من امتصاص الكالسيوم والفوسفور.
  • اسقِ الماء جيدًا بعد رش الجير والأسمدة؛ لدفع المغذيات إلى التربة وحدوث امتصاص أفضل، وأضف الأسمدة اللازمة قبل هطول الأمطار الغزيرة.
  • قم بتسميد كروم العنب في أوائل الربيع عندما يبدأ نمو جديد بالظهور، ومرة أخرى بعد حوالي شهر، ولكن لا تضف السماد في منتصف الصيف؛ إذ يعزز التسميد في وقت متأخر من الموسم ظهور نمو جديد رقيق، ويكون عرضة للتلف من الصقيع أو التجمد المبكر، مما قد يضر بالصحة العامة للكروم.
  • في وقت الزراعة، ادمج سمادًا نباتيًا عضويًا واخلطه مع بعض المواد العضوية؛ مثل السماد العضوي أو سماد الفطر، وتكون بنسبة 25% من التربة الأصلية التي تمت إزالتها من حفرة الزراعة، ويساعد ذلك في تقوية التربة الطينية الثقيلة التي قد تحتفظ بالكثير من الماء خلال موسم الأمطار، وتصبح صلبة خلال موسم الجفاف.

المراجع

  1. ^ أ ب "GRAPES", drearth, Retrieved 5/9/2021. Edited.
  2. "Fertilizing for Great Grapes", garden.eco, Retrieved 5/9/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Lisa Chinn, "The Best Time to Fertilize Grapes", sfgate, Retrieved 6/8/2021. Edited.
  4. "Zinc Fact Sheet", zinc, Retrieved 5/9/2021. Edited.
  5. "Potassium Fertilizer for Optimal Grape Vines", protassiumplus, Retrieved 5/9/2021. Edited.
  6. ^ أ ب Kit Arbuckle, "How to Add Nutrients to Soil for Grape Vines", sfgate, Retrieved 6/8/2021. Edited.
  7. Mark Chien, "Vineyard Soils: Nutrients", Extension Foundation, Retrieved 6/8/2021. Edited.
  8. "Bud, Flower and Berry Drop in Grape (Vitis vinifera)", International Journal of Agriculture Innovations and Research, Retrieved 6/8/2021. Edited.
  9. Brent Wilson, "How To Fertilize And Water Grape Vines", Wilson Bros Gardens, Retrieved 6/8/2021. Edited.