ما هو وزن الزيتون؟

تنتمي أشجار الزيتون للفصيلة الزيتونية، وهي أشجار شبه استوائية أوراقها عريضة ودائمة الخضرة، وتعد ثمار الزيتون وزيت الزيتون من المكونات الأساسية المستخدمة في الأطباق الغذائية في البحر الأبيض المتوسط، وتمتد شعبيتها أيضًا لخارج المنطقة، كما تتصف شجرة الزيتون بالعديد من الصفات؛ فهي شجرة معمرة دائمة الخضرة، ويتراوح ارتفاعها من 3-12 مترًا أو أكثر، ولها فروع عديدة وأوراق على شكل رمح، تتميز من الأعلى باللون الأخضر الغامق ومن الأسفل باللون الفضي، وتتقابل تلك الأوراق على طول الأغصان، كما يعد خشب تلك الشجرة مقاوماً للتآكل، وإن حدث ومات بعض تلك الأفرع فإن جذعًا جديدًا ينتج من الجذور.^[١]

وزن الزيتون

يتراوحُ مُتوسط وزن الزيتون ما بين 3 إلى 5 غرام تقريبًا، وهو يُستخدم لصنع زيت الزيتون،^[٢] وفيما يأتي بعض أنواع الزيتون ووزنها:^[٣]

• زيتون منزانللو: يُعد من الأصاف الإسبانية، وتنتشر زراعته في معظم أنحاء العالم، وثمرته متوسطة الحجم ومستديرة، وتزن من 4-6 غرام، وله النواة ملساء سائبة عن اللحم وتشكل 11% من وزن الثمرة.
• زيتون مشن: هو أحد الأنواع الأمريكية، وحجم ثمرته متوسط، وتكون طويلة ومنتفخة من المنتصف، كما يزن هذا النوع من 3-6 غرام.
• زيتون بيكوال: هو أحد الأنواع الإسبانية، وتمتاز الثمرة بأنها متوسطة الحجم ومستطيلة نوعًا ما، ويتراوح وزنها ما بين 3-7 جم، وله نـواة ملتصقـة باللحـم، وتشكـل 12% مـن وزن الثـمرة.
• زيتون كلاماتا: هو أحد الأنواع اليونانية، وثمرته متوسطة الحم وطويلة، وعريضة من قاعدتها، وبها رأس مدبب، كما يتراوح وزنها ما بين 3-7 غرام، أما النواة فهي ملساء سائبة عن اللحم وتشكل 10% من وزن الثمرة.

وزن وأبعاد أجزاء شجرة الزيتون

فيما يأتي أجزاء شجرة الزيتون:^[٤]

• الأوراق: تمتاز الأوراق بأنها مستطيلة الشكل خضراء، ويتراوح طولها ما بين 4-10 سم، وعرضها من 1-3 سم.
• الجذع: يمتاز جذع شجرة الزيتون بأنه معقود وملتوٍ.
• الزهور البيضاء الصغيرة: لها كأس بأربعة شقوق وتويج، مع وجود اثنين من الأسدية، وتكون موجودة عمومًا على خشب العام الماضي، وتوجد أجناس تنبت من محاور الأوراق.
• الثمرة: وهي نبتة صغيرة يتراوح طولها 1-2.5 سم، وتُحصد حين يُصبح لونها أخضر أو بنفسجي.

معلومات أخرى عن الشجرة

فيما يأتي أهم المعلومات عن شجرة الزيتون:

• تجب المحافظة على المسافة المناسبة بين أشجار الزيتون عند زراعتها في البستان، بحيث تكون 18*14، وذلك للسماح للهواء والضوء بالوصول على نحو جيد للشجرة، وإذا كانت الزراعة للأشجار الجافة فتنبغي المباعدة بين الأشجار على نحو أكبر، لتصبح 24*24، كما يُمكن الاستفادة من الأمطار الطبيعيّة لسقي أشجار الزيتون.^[٥]
• توجد العديد من الآفات التي تؤثر على زراعة الزيتون، وتؤثر على نموه، وتوجد العديد من آليات معالجة تلك الآفات، إذ يُنصح بعلاج آثار بعض الآفات بمنتجات مثل ثنائي الميثيل، ويتم أحيانًا استخدام العديد من المبيدات الحشرية للتغلب على بعض الآفات التي تؤثر على زراعة الزيتون مثل استخدام البيرثرويد، والكلور العضوي، لا سيما المبيدات الحشرية الفسفورية العضوية.^[٦]
• ينمو الزيتون في منطقة البحر الأبيض المتوسط في آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، ويبلغ طول الشجرة ما بين 7.6 إلى 15 مترًا، ولها ثمار صالحة للأكل، كما لها العديد من الأنواع المختلفة، بالإضافة للعديد من الفوائد الصحية.^[٧]