- تصنيف شجرة التوت: تنتمي شجرة التوت لمملكة النباتات، وعائلة النباتات المزهرة، وقسم النباتات الوعائية، والعائلة التوتية، ورتبة الورديات، وجنس التوت.[١][٢]
- مواصفات شجرة التوت: شجرة التوت من الأشجار الخضراء التي تنمو على شكل شجرة أو شجيرة، وبعد حوالي 1-3 سنوات تستطيع الشجرة إنتاج ثمار، وذلك عن طريق الحصاد اليدوي أو سقوط الثمار تلقائيًا فور نضجها، بالإضافة إلى أنها تُعد من الأشجار التي يتم تلقيحها ذاتيًا، وهي من الأشجار التي تمتاز بمقاومتها للآفات المختلفة.[٣]
- الموطن الأصلي لشجرة التوت: الموطن الأصلي لشجرة التوت أمريكا الشمالية ومناطق آسيا المعتدلة.[٤]
- مواسم نمو شجرة التوت: يُفضل زراعة شجرة التوت في أوائل فصل الربيع عند ارتفاع درجة حرارة التربة؛ إذ يُساعدها ذلك على النمو بسرعة.[٥]
- أماكن تكاثر شجرة التوت: تنتشر بكثرة في المناطق الاستوائية والمناطق شبه الاستوائية، وأقل انتشارًا في المناطق المعتدلة.[١]
- أسماء أُخرى لشجرة التوت: التوت الأحمر، التوت الأبيض؛ حسب لون الفاكهة.[٥]
أنواع شجرة التوت
فيما يلي أهم أنواع شجرة التوت:[٦][٥]
- التوت الأسود: يمتاز هذا النوع بإعطائه أكثر أنواع الفواكه لذة، والموطن الأصلي لهذا النوع هو مناطق غرب آسيا، وينمو وينتشر بكثرة في المناطق الدافئة، ويصل طوله حتى تسعة أمتار كما يعيش هذا النوع مئات السنين.
- التوت الأحمر: يمتاز بأنه أصعب في النمو من التوت الأسود؛ لأنه يحتاج لتربة عميقة وغنية بالمواد العضوية حتى ينمو، بالإضافة لامتلاكه أوراقًا خشنة الملمس وتبدأ ثمارها بالنمو بلون أخضر حتى تتحول عند النضج إلى اللون الأحمر الداكن، وتتوفر على طول الأراضي السفلية وعلى ضفاف الجداول، وموطنه الأصلي مناطق أمريكا الشمالية، ويصل طوله حتى 21 مترًا ويعيش حتى 75 عامًا.
- مورس ألبا: يُعرف هذا النوع باسم التوت الأبيض نظرًا لثماره ذات اللون الأبيض، وموطنه الأصلي مناطق شرق آسيا كالصين وتم نقله إلى مناطق أمريكا الشمالية من أجل دودة القز؛ لإنتاج الحرير، وبعد عملية النقل أصبح التوت الأبيض يُزرع بشكٍل مهجنٍ مع التوت الأحمر، ويصل التوت الأبيض لطول 24 مترًا، ويتم زراعته حتى الآن من أجل زيادة زراعته في المشاتل من أجل الزينة.
- التوت الكوري: يمتاز هذا النوع بحجم ثماره الصغير نسبيًا، وتمتاز أوراق أشجاره باللون الأخضر الفاتح اللامع، مع فاكهة ذات لون أبيض اللون يميل إلى اللون الأحمر الداكن والأرجواني.
الأجزاء الرئيسية لشجرة التوت
فيما يلي أهم الأجزاء الرئيسية لشجرة التوت:[٤]
- الأوراق: تمتلك شجرة التوت أوراقًا مسننةً ومفصصةً وتنمو بشكل مرتب ومتناوب على طول ساق الشجرة.
- الزهور: هي أزهار دقيقة، قد تكون أحادية المسكن وذلك بأن تكون الزهرة الواحدة تحمل الذكر والأُنثى على حدٍ سواءٍ، أو قد تكون الأزهار ثنائية المسكن وذلك بأن تحمل الزهرة إما الذكور وإما الإناث، وتحمل الزهور على أفرع ضيقة.
- الفاكهة: هي مضاعفات ناتجة عن الزهور لتنمو فاكهة حلوة المذاق صالحة للأكل، وتُشبه في شكلها ثمرة نبات العليق وتمتلك ألوانًا مختلفةً كاللون الأُورجواني أو الوردي أو الأحمر أو الأبيض.
فوائد وأهمية شجرة التوت
فيما يلي فوائد وأهمية شجرة التوت:[٦][٧]
- تُعد شجرة التوت من أنواع أشجار الزينة والتي تتمتع بالظل الوفير.
- يُمكن تناول ثمار شجرة التوت نيئة.
- يُمكن تناول ثمار التوت مطبوخة عن طريق إدخالها في المربيات والفطائر المخبوزة.
- تنتج أشجار التوت كمية وفيرة من ثمار التوت في غضون سنوات قليلة، مما يُساعدها في دخولها بالوجبات الخفيفة وصناعة المخبوزات المختلفة.
- يُستخدم خشب التوت في صناعة الأثاث وأعمدة السياج والبراميل.[١]
الأمراض التي قد تصيب شجرة التوت
فيما يلي أهم الأمراض والآفات التي تعاني منها شجرة التوت:[٨]
- اللفحة البكتيرية: يُصيب هذا المرض أوراق شجرة التوت والأنسجة الخشبية للشجرة، مما يؤدي لظهور بقع سوداء اللون أو بنية على السطح العلوي للأوراق على نحو غير منتظم، أو تُصبح عروق الأوراق ذات لون داكن، وفي حال إصابة خشب الشجرة سيؤدي ذلك لحدوث تقرحات عند وجود الشجرة ضمن البيئات الرطبة، وهطول الأمطار يُساعد في انتشار هذه الآفة على نحو أكبر.
- تعفن جذور أرميلاريا: يُعرف أيضًا باسم فطر الجذر ويُصيب جذور الشجرة وتكون الإصابة داخل سطح الأرض غير ظاهرة وتكون داخلية، ولمعرفة إن كانت الشجرة مصابة بالمرض أم لا يُلاحظ ضمور في أوراق الشجرة ونمو أوراق صفراء أو بنية اللون مع سقوط غير اعتيادي للأوراق في غير مواسمها، بالإضافة إلى موت أطراف الأغصان وعند وصول الفطريات إلى نشاطها ستظهر على سطح التربة وتصيب الجذور السطحية.
- التقرح السخامي: هو نوع من أنواع الأمراض الفطرية ويُعد من الأمراض الشهيرة التي تصيب شجرة التوت، ويؤدي إلى إصابة لحاء الشجرة بالتقرحات والجروح مما يُسبب ذبول أوراق الشجر وتساقطها، ويبدأ ظهوره في فصل الشتاء وينشط بكثرة خلال فصل الصيف عن طريق ظهور بقع بنية متعفنة على الأغصان وينقسم اللحاء من الداخل فيُصبح العفن الأسود ظاهرًا، ويمنع وصول المغذيات والمياه إلى أطراف الشجرة فيُسبب لها الوفاة.
أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة التوت
طريقة الزراعة
فيما يلي أهم طرق زراعة شجرة التوت:[٣]
- قصاصات الخشب الصلبة: تُعد هذه الطريقة من أفضل الطرق لنمو أشجار التوت وتكاثرها لا سيما في الفترة الواقعة ما بين أواخر فصل الخريف وأوائل فصل الصيف، وذلك عن طريق قطع براعم صغيرة الحجم وناضجة بطول يتراوح ما بين 30-60 سم، ويتم ذلك عن طريق استخدام هرمون التجذير، بعدها يتم إدخال هذه القصاصات داخل التربة الباردة حتى عمق 15-20 سم، ويتم الانتظار حتى الخريف التالي وتنمو بشكل نباتات صغيرة الحجم تنقل إلى وعاء أكبر.
- البذور: يُمكن زراعة أشجار التوت من البذور ويجب العمل على تبريد البذور قبل بدء الزراعة للحصول على إنبات جيد.
- شتلات: يتم حفر حفرة يكون حجمها ضعف حجم وعمق كرة جذر شجرة التوت، بعدها يتم تحرير جذور الشتلة برفق ويتم وضعها داخل الحفرة بحيث تقع في المنتصف وأعلى بقليل من التربة السفلية، وعند الانتهاء يتم ملء الحفرة بالتربة والتربيت فوقها بواسطة اليد لملء كافة الجيوب الهوائية ثم القيام بريّها جيّدًا.
أوقات زراعة الشجرة
يتم زراعة أشجار التوت في بداية فصلي الربيع والخريف، ويبدأ موسم قطاف الفاكهة في الفترة الواقعة بين شهري أغسطس وسبتمبر، مع الحرص إلى قبل قدوم فصل الربيع في الموسم القادم العمل على نقل الشجرة إلى وعاء أكبر حجمًا أو إلى الأرض الزراعية، بالإضافة لإزالة أية أوراق أو أعشاب ضارة أو حطام.[٣]
الظروف البيئية التي تعيش فيها شجرة التوت
فيما يلي أهم الظروف البيئية التي تعيش فيها شجرة التوت:[٦][٥]
- يجب أن تزرع شجرة التوت تحت أشعة الشمس الكاملة.
- عند زراعة الأشجار إلى جانب بعضها البعض يُفضل ألا تقل المسافة بين كل شجرتين عن 5 أمتار.
- يُفضل زراعتها داخل تربة جيدة التصريف ودافئة مثل التربة الطميية العميقة، وتنمو أشجار التوت بتربة ذات رقم هيدروجيني حيادي إلى حمضي معتدل.
- يُفضل زراعتها في مناطق بعيدة عن الأرصفة؛ لأنها من الأشجار التي تُسبب ثمارها إزعاجًا عند سقوطها.
- يجب العمل على تسميدها مرة واحدة سنويًا؛ من أجل مساعدتها في البقاء بالنمو بصورة صحية بعيدًا عن الآفات والأمراض.
- يتم تطبيق السماد على شجرة التوت وفق الفصل، إذ يتم تطبيق دم وعظام الأسماك وذلك بمعدل سبعين غرامًا لكل متر مربع واحد في أواخر فصل الشتاء، بينما في فصل الربيع تتم إضافة نشارة من المواد العضوية المكونة من السماد الفاسد على نحو جيد.
ري أشجار التوت
تمتاز شجرة التوت بمقدرتها على تحمل الجفاف لكن يُفضل العمل على ريّها بين فترة وأخرى خلال مواسم الجفاف؛ لأن كثرة الجفاف قد تؤدي إلى سقوط الثمار قبل نضجها وانخفاض كمية إنتاج الثمار للشجرة الواحدة، وعند زراعة شجرة التوت لأول مرة يجب القيام بريّها بعمق وعلى نحو منتظم؛ وذلك لمساعدتها على إنشاء مجموعة جذرية قوية في البداية، إذ تقدر كمية المياه في بداية الزراعة من جالونين إلى ثلاثة جالونات أسبوعيًا خلال السنة الأولى.[٦][٥]
حقائق مدهشة عن شجرة التوت
فيما يلي بعض الحقائق المدهشة عن شجرة التوت:[٦][٥]
- شهدت الفترة الأخيرة تناقصًا في زراعة أشجار التوت لا سيما في المناطق الريفية؛ لأنها تُعد من الأشجار الغازية.
- تحتاج إلى رعاية زراعية قليلة وعناية قليلة.
- تم إدخال نوع التوت الأبيض إلى داخل أمريكا الشمالية من قبل الإنجليز، وذلك قبل حدوث الثورة الأمريكية؛ من أجل تطوير صناعة الحرير والمنسوجات عن طريق نمو دودة القز التي يُعد التوت الأبيض الغذاء الأساسي لها.
- يجب اختيار مكان زراعة شجرة التوت؛ إذ إنّها تمتاز بجذور قوية قد تلحق الضرر بالمنازل القريبة منها أو شبكات الصرف الصحي، واختيار مكان ذي ارتفاع مناسب حتى يسهل تقليمها.[٩]
المراجع
- ^ أ ب ت "Morus (plant)", newworldencyclopedia, Retrieved 7/10/2021. Edited.
- ↑ "Scientific Classification of Mulberry", fruits.nutriarena, Retrieved 7/10/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Everything You Need to Know About Everbearing Mulberry Trees", thisoldhouse, Retrieved 7/10/2021. Edited.
- ^ أ ب "Mulberry", britannica, Retrieved 7/10/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "How to Grow Mulberry Trees", thespruce, Retrieved 6/10/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Mulberry Tree Care – Learn How To Grow Mulberry Trees", gardeningknowhow, Retrieved 6/10/2021. Edited.
- ↑ "Everything You Need to Know About Everbearing Mulberry Trees", thisoldhouse, Retrieved 7/10/2021. Edited.
- ↑ "Mulberry Tree Diseases", gardenguides, Retrieved 21/10/2021. Edited.
- ↑ "How to Grow Mulberry Trees", thespruce, Retrieved 7/10/2021. Edited.
