أشهر أسماء الفواكه الاستوائية

أشهر أسماء الفاكهة الاستوائية

تُعرف الفاكهة الاستوائية (بالإنجليزية: Tropical fruits) على أنها ثمار يتم زراعتها في المناطق الحارة والرطبة، ضمن مداري السرطان والجدي، وتتواجد غالبية المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية التي تنمو فيها هذه الفاكهة في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الوسطى والجنوبية، ومنطقة الكاريبي، وأوقيانوسيا،^[١] وفيما يلي قائمة تضم أشهر أنواع الفاكهة الاستوائية:^[٢][٣]

التين الشوكي

ينتمي هذا النوع من الفاكهة إلى الصباريات، وتنمو ثماره على شكل دائري مليء بالأشواك من الخارج، إلا أن لب هذه الثمرة لذيذ ومليء بالعناصر الغذائية والفيتامينات الصحية، وتشتهر هذه الفاكهة بكثرة نموها في في جزر بحر إيجة وجزيرة سيمي، ويُمكن تناوله طازجًا أو استخدامه في صنع الحلويات.

لوكوما

تمتاز هذه الفاكهة بمذاقها قليل الحلاوة الذي يميل لمذاق القيقب، وهي مليئة بالعناصر الغذائية القيّمة مثل: الكالسيوم، والبروتين، والحديد، والزنك، ومضاد الأكسدة الطبيعي بيتا كاروتين، وتستخدم لصناعة الحلويات المخبوزة والبوظة، ومن الجدير ذكره أنّ فاكهة اللوكما من الفواكه التي تنمو في البيرو تحديدًا، بالإضافة إلى عدة مناطق استوائية أخرى، وتتوافر في الأسواق هناك من شهر يناير إلى شهر أبريل.

أسكندينا

يعود أصل هذه الشجرة الكبيرة دائمة الخضرة إلى جنوب الصين، وتم زراعتها في اليابان خلال العصور الوسطى المبكرة، وتنمو على شجرة الأسكدنيا فاكهة مستديرة، أو بيضاوية، أو يميل شكلها إلى شكل الكمثرى، وتمتاز بالمذاق شبه الحامض، والحلو، واللاذع قليلًا، وعندما تنضج الثمار تُصبح حلوة المذاق، ويُمكن تناولها لوحدها أو مع سلطات الفاكهة، أو لصنع الحلويات.

فاكهة الخبز

يعود أصل فاكهة الخبز أو البريدفروت إلى جزيرة غينيا الجديدة وأرخبيل الملايو، وهي شجرة دائمة الخضرة ينمو عليها ثمار ذات لون أخضر فاتح من الخارج، بينما يكون اللب باللون الأبيض الكريمي، ويُصبح لُب هذه الفاكهة طريًا جدًا مع النمو حيث يُمكن تناوله مهروسًا أو مع الحلويات، وفي مرحلة ما قبل النضج يمكن استخدامها في طهي الطعام مثل البطاطا، حيث يكون لها نكهة مماثلة.

الرامبوتان

تُسمى أيضًا بالنافليون، ويعود أصل هذه الأشجار دائمة الخضرة إلى الغابات المطيرة في غرب ماليزيا وسنغافورة، وتنمو على هذه الأشجار ثمار مستديرة الشكل ذات قشور جلدية صلبة مليئة بالأشواك الناعمة، ويتراوح لون ثمار الرامبوتان بين اللون الأحمر الداكن إلى الأصفر، أما مذاق لب الثمار فهو بين الحامض إلى الحلو، وتحتوي على بذرة واحدة غنية بالدهون التي يتم استخلاصها واستخدامها في صنع الصابون.

العنب البرازيلي

يرجع أصل هذه الفاكهة إلى البرازيل، وتحديدًا إلى ولايات ميناس جرايس، وغوياس، وساو باولو، وتمتاز هذه الثمار الاستوائية بشكلها الذي يُشبه التوت لكن لونه أرجواني داكن وقشرته أسمك، وأكثر ما يميز العنب البرازيلي أنّ ثماره تختلف عن بقية الفاكهة بأنها تنمو مباشرةً على جذوع الشجرة، كما أنها غنية بالمعادن والفيتامينات الصحية، كما يمتزج فيها الطعم الحلو مع الحامض.

الدوريان

يمتاز هذا النوع من الفاكهة بالنكهة الحلوة المعتدلة، ولكن رائحتها قوية، ويعتبرها البعض كريهة، وتنمو الدوريان في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، وشكل هذه الفاكهة دائري، ولها قشرة سميكة شائكة، وتحتاج لتقشيرها طريقة احترافية للحصول على اللب اللذيذ المائل للأصفر.

جوز جندم

تنمو هذه الفاكهة الاستوائية في جنوب شرق آسيا، وهي عبارة عن فاكهة دائرية بحجم التفاح ولونها أرجواني من الخارج، ويُمكن تقشيرها بسهولة من خلال الضغط عليها قليلًا باليد، إلا أن عصارتها الحمراء من الممكن أن تلطخ الملابس والأيدي بالصبغة التي تدوم لفترة طويلة، أما لب جوز جندم؛ فلونه أبيض، كما يستخدم البعض قشور هذه الفاكهة من خلال تجفيفها لصُنع شايٍ صحي منها، وتُعتبر هذه الفاكهة غنية بالفوائد، غير أنّ لب الثمرة يحتوي على بذور ليفية غير صالحة للأكل.

فاكهة الثعبان

تُسمى هذه الفاكهة الاستوائية بهذا الاسم بسبب شكلها الغريب الذي يحتوي قشورًا تُشبه جلد الأفعى، ويتراوح لون هذه القشور بين الأحمر إلى البني الداكن، وتنمو هذه الفاكهة على شجرة تُشبه النخيل ضمن مجموعات، ويسهل تقشير هذه الفاكهة وتناول اللب الداخلي المقسّم إلى ثلاثة فصوص، وتمتاز هذه الفاكهة بمذاقها الذي يمزج بين نكهتيّ الأناناس والتفاح معًا.

قشطة شريموليا

يعود أصل هذه الفاكهة إلى جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية، وتنمو كذلك في جنوب آسيا، هاواي، وجنوب أوروبا، وبعض أجزاء أفريقيا، وتمزج في مذاقها بين نكهتي الأناناس والموز معًا، ولها بذور وقشور سامة، ويُطلق على فاكهة قشطة شريموليا اسم تفاح الكاسترد بسبب قوامها الذي يُشبه الكاسترد، وتمتاز هذه الفاكهة باحتوائها على العديد من العناصر المفيدة؛ فهي غنية بالألياف، والحديد، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، وفيتامين ب.^[٤]

يوجينة سويقية

يعود أصل هذه الفاكهة إلى غابات الأمازون في البرازيل، وبيرو، والإكوادور، وتمتاز بمذاقها الحماض جدًا واللاذع، وهذا ما يُفسر استخدام هذه الفاكهة في صنع العصائر والبوظة، وتحتوي هذه الفاكهة على عناصر غذائية قيّمة، كما يحتوي على مستويات عالية من النيتروجين والبوتاسيوم.^[٤]