أهم الحقائق والمعلومات عن شجرة الطلح

• تصنيف الشجرة: تعد شجرة الطلح واحدةً من 160 نوعًا من الأشجار والشجيرات المتفرعة من عائلة البازيلاء أو الفاباسي، كما تتبع إلى جنس الأكاسيا (Acacia).^[١]
• مواصفات الشجرة: تعد رفيعة الساق، وقد تكون دائمة الخضرة أو متساقطة، تعيش من 20-30 عامًا، وتنمو عليها أشواك طويلة وحادة لحماية أوراقها من الحيوانات.^[٢]
• الموطن الأصلي: تعد أستراليا وأفريقيا موطنها الأصلي، كما تنمو بشكل طبيعي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وحقول السافانا.^[١]
• مواسم نمو الشجرة: تزهر شجرة الطلح في الربيع أو الصيف، وتتميز بمعدل نمو سريع، إذ تصل إلى ارتفاع 1.5-2 متر خلال 3-5 سنوات من زراعتها.^[٣][٤]
• أماكن تكاثرها: بالإضافة إلى موطنها الأصلي، تنمو شجرة الطلح في هاواي، والمكسيك، وجنوب غرب الولايات المتحدة.^[٢]
• أسماء أخرى للشجرة: تُعرف الشجرة أيضًا باسم أكاسيا، وتُدعى في أستراليا باسم الأسيجة (wattles).^[١]

أنواع شجرة الطلح

لشجرة الطلح أنواع عديدة، لعل من أشهرها ما يلي:^[٥]

• أكاسيا الحشيش الزاحف (Creeping Wattle): تعد أستراليا الغربية موطنها الأصلي، وهي شجرة كبيرة الحجم، تشبه أوراقها أوراق الصفصاف، يلتقط بذورها النمل والطيور وينقلونها إلى أماكن جديدة، تصل إلى ارتفاع يتراوح ما بين 4.5-9 أمتار.
• أكاسيا ذات الأوراق المكعبة (Box Leaf Wattle): ينمو هذا النوع شرق أستراليا، تتحمل الشجرة درجات الحرارة المنخفضة، ويتراوح ارتفاعها من 1-4 أمتار.
• أكاسيا الساحلية (Coastal Wattle): تنمو جنوب شرق أستراليا، وتتحمل الظروف القاسية والجفاف، يصل ارتفاع الشجرة عند نضجها من 3.6-7.6 متر، وتتميز بزهورها الخضراء والصفراء.
• أكاسيا كوا (Koa Acasia): تُعد جزيرة هاواي موطنها الأصلي، ويمتاز خشبها بمتانته وجودته، إذ يستخدم في الصناعات المختلفة، كما تتميز بطولها الشاهق الذي يبلغ 15.2 متر.

الأجزاء الرئيسية لشجرة الطلح

تتكون شجرة الطلح من الأجزاء الرئيسية التالية:

• الجذور: تمتاز جذور شجرة الطلح بأنها طويلة وقوية، إذ تساعد على تثبيتها في التربة وتحميها من التعرية.^[٢]
• الساق: تعد أخشاب شجرة الطلح قوية وجميلة، لذا تستخدم في العديد من الصناعات الخشبية.^[٦]
• الأوراق: أوراقها بيضاوية وصغيرة تتشكل جنبًا إلى جنب كالمشط، تقابل الواحدة الأخرى خلال ساق الورقة، وتسمى بأوراق الريش.^[٧]
• الزهور: تنمو في مجموعات، وتوجد باللونين الأبيض والأصفر.^[٥]
• الثمار: هي عبارة عن قرون تحتوي بذورًا بداخلها، كما هو الحال في نباتات عائلة البقوليات.^[٧]
• الأشواك: والتي تُعد استراتيجية تكيفية للنباتات الصحراوية، إذ تحمي هذه الأشواك شجرة الطلح وأوراقها من الحيوانات العاشبة، كما تنمو في البيئات الجافة والتي تنخفض فيها مستويات الأمطار، ففقدان الماء المخزّن في الأوراق بمثابة حكم إعدام للشجرة، لذا فالأشواك تحمي الماء من الحيوانات، كما تقلل الأشواك بطبيعتها من مستويات التبخر.^[٧][٨]

فوائد وأهمية شجرة الطلح

لشجرة الطلح فوائد عدّة، من أهمها ما يلي:^[٧]

• تُنتج شجرة الطلح الصمغ العربي بالغ الأهمية، إذ يعد الصمغ العربي تاريخيًا أحد أهم ركائز الاقتصاد السوداني، كما يستخدم في الكثير من الصناعات المهمة؛ مثل صناعة الأدوية، والكيماويات، وحبر الصحف، وحتى الطعام، إضافةً لاستخدامه في العلاج التقليدي.
• يُستخرج من شجرة الطلح مستحلب يحتوي على مادة العفص (tannins) ومضادات الأكسدة والأصباغ، ويُستخدم لصبغ الملابس بلون داكن وبجودة عالية مع الحفاظ عليها.
• يسطع نجم شجرة الطلح في عالم صناعة الأخشاب؛ وذلك لشهرة خشبها المتين والمقاوم للتلف الذي تسببه الرطوبة وحتى الخدش والمعروف بخشب الطلح، بالإضافة إلى توفره بشكل مستدام نظرًا لسرعة نمو الشجرة.
• تُقدم شجرة الطلح ثمارها كطعام غني بالفوائد الصحية، حيث تعد ثمار الطلح من الأطعمة الغنية بالألياف، إلا أن تناول كميات كبيرة منها قد يضر بالصحة، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
• تعد شجرة الطلح بأزهارها الجميلة منظرًا طبيعيًا خلابًا.
• تشتهر شجرة الطلح بعسلها اللذيذ والغني بالعناصر الغذائية، كما يعد تعقيم الجروح وتطهيرها من أبرز فوائده، بالإضافة لمعالجة البشرة؛ وذلك لكونه يحتوي على مادة بروكسيد الهيدروجين المعروفة بقدرتها الكبيرة على التطهير والتعقيم.^[٩][١٠]

الأمراض التي قد تصيب شجرة الطلح

كغيرها من الأشجار، تُصاب شجرة الطلح بالأمراض النباتية، إليك أهم هذه الأمراض وأكثرها شيوعًا بالإضافة إلى طرق معالجتها:

• الآفات الحشرية: تجذب شجرة الطلح الآفات الحشرية؛ مثل الحشرات القشرية بأنواعها، واليرقات، والخنافس، والسيليدس، إلا أن النمل يعد جيش الدفاع الأول عن هذه الشجرة، إذ يلدغ الحشرات غير المرغوب فيها والتي تشكل تهديدًا للشجرة، أيضًا تمثل حشراتٌ أخرى مثل المن والتربس والذباب الأبيض الآفات الأكثر شيوعًا وإزعاجًا لشجرة الطلح، إذ تمتلك هذه الحشرات أجزاءً من الفم تمتص الماء والغذاء من السيقان والأوراق، وللتخلص منها إذا كان الضرر شديدًا رش أوراق الشجرة بخرطوم ماء بتدفق عالٍ لطردها، كما يمكنك رش الشجرة بزيت البستنة الذي يخنق الحشرات، ويُنصح برشها في يوم بارد غائم لأن الزيت يمكن أن يحرق الأوراق في يوم حار.^[١١][١٢]
• صدأ الطلح: وهو مرض فطري تسببه فطريات النبات (Ravenelia spp)، إذ تغطي الجراثيم الفطرية ورق الشجرة باللون البني الداكن.^[١١]
• الفطريات الدقيقة: وهو مرض تسببه الفطريات الدقيقة، إذ تغطي الأنسجة النباتية المصابة بطبقة بيضاء نتنة تشبه الدقيق المطحون، وتنتشر هذه الفطريات عبر الرياح، ويعد تقليم وقطع الجزء المصاب من النبتة الحل الأسلم والأدق لتجنب عدوى أجزاء أخرى من النبتة أو أيّ شجرة مجاورة.^[١١]
• الأنثراكنوز: لعله أخطر الأمراض التي قد تصيب شجرة الطلح، إذ يتسبب بظهور بقع على أوراقها، الأمر الذي يمكنه من إضعاف الشجرة أو حتى قتلها، في حين كانت البقع خفيفة ومحصورة في جزء معين من الشجرة قم بإشعال النار في الأوراق المصابة على الفور وتخلص منها، أما إذا كان الضرر كبيرًا ويسبب مشكلةً حقيقية، فقم برش الشجرة بمبيد فطري لعلاج الأنثراكنوز.^[١٢]
• تعفن الجذور: وهو مرض يصيب جذور شجرة الطلح ويسبب لها التعفن، ولتجنب هذا المرض يُنصح بعدم الإفراط في ري الشجرة أو ترطيب التربة فوق الحاجة.^[١١]

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة الطلح

إليك بعض الحقائق المتعلقة بزراعة ونمو شجرة الطلح:

• طريقة الزراعة: يمكن استخدام طريقة الزراعة بالبذور، إلا أن معظم الناس يفضلون الزراعة من التقسيم أو من الشتلات.^[١٢]
• أوقات الزراعة: تُزرع شجرة الطلح في فصلي الخريف أو الربيع.^[١٢]
• الظروف البيئية التي تعيش فيها الشجرة: تنمو شجرة الطلح في مناطق مشمسة بالكامل، وتعيش في معظم أنواع التربة بما في ذلك التربة الطينية والرملية القلوية وحتى الحمضية، وتُفضل شجرة الطلح التربة جيدة التصريف، إلا أنها قادرة على الصمود لفترات معينة في التربة الرطبة.^[٢]
• الري: تُساعد جذور شجرة الطلح الطويلة على الاستقرار في التربة المهددة بالتعرية، كما تساعدها للوصول إلى عمق المياه الجوفية، الأمر الذي يُفسر سبب تحمل الشجرة للظروف المناخية الصعبة بما فيها الجفاف، وعلى أيّ حال فإن الشجرة تحتاج للري مرةً كل أسبوع في مراحل نموها المبكرة، أما في وقت لاحق عندما ترسخ الجذور في التربة، يمكن ريّ الشجرة مرةً واحدة فقط كل ثلاثة أو أربعة أسابيع، وخاصةً عند ارتفاع درجات الحرارة.^[٢][١٢]
• التسميد والتقليم: تحتاج الشجرة خلال السنة الأولى إلى سماد الأوركيد كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع، بعد ذلك يمكن استخدام سماد للأغراض العامة مرةً كل عام، إضافةً إلى حاجتها للتقليم خلال الأشهر الجافة.^[٢]

حقائق مدهشة عن شجرة الطلح

إليك بعض الحقائق المدهشة عن شجرة الطلح:

• من الصداقات الغريبة في الطبيعة صداقة شجرة الطلح وحشرة النمل، إذ تجمعهما علاقة منفعة متبادلة؛ فيجد النمل أماكن إيواء له بدلاً من أشواك الشجرة، ويأكل رحيقها حلو المذاق، في حين يحميها ويلدغ الحيوانات التي تُحاول قضم أوراقها.^[٢]
• يتنوع حجم شجرة الطلح كما تتنوع أصنافها، إلا أن شجرة الطلح الإفريقية العملاقة التي تأخذ شكل مظلة تظل الصورة العالقة في الأذهان كلما ذُكرت السافانا الإفريقية، وتكون الأنواع الأخرى منخفضة الارتفاع نسبيًا أو شجيرات صغيرة.^[٧]
• تطرح شجرة الطلح العديد من أشواكها ومخلفات أوراقها وزهورها أرضًا، لذلك لا تُزرع بالقرب من حمامات السباحة، أو مناطق اللعب والممرات والجلسات في الحدائق.^[١٢]
• تعد أوراق شجرة الطلح الوجبة الألذ للزراف والماشية.^[١٢]
• بالرغم من تحمل شجرة الطلح للظروف القاسية إلا أن الرياح العاتية تسبب تكسر الفروع.^[١٢]
• لا تُستخدم الشجرة بشكل شائع في الحدائق المنزلية؛ لأنها تخدش جلد أيّ شخص يجرؤ على الاقتراب منها.^[١١]