إليك هذه المعلومات عن شجرة الفراولة، أو الفريز

• تصنيف شجرة الفراولة: تنتمي نبتة الفراولة ذات الاسم العلمي (Fragaria) إلى جنس التوت الأرضي الذي يندرج تحت الفصيلة الوردية.^[١]
• مواصفات شجرة الفراولة: تمتاز الفراولة بأنها فاكهة عصارية ذات رائحة عطرة ومميزة، وهي ذات لون أحمر فاتح.^[٢]
• الموطن الأصلي لشجرة الفراولة: يُعد النصف الشمالي من الكرة الأرضية الموطن الأصلي لنبتة الفراولة.^[١]
• مواسم نمو شجرة الفراولة: تنتج فراولة شهر يونيو محصولًا كبيرًا في منتصف يونيو إلى أوائل يوليو، أما الأنواع التي تحمل محصولين، فتنتج أحدهما في أوائل الصيف والثاني في أوائل الخريف، وبالنسبة للأنواع المحايدة فتنتج في موسم النمو.^[٣]
• أماكن تكاثر شجرة الفراولة: تنتشر أشجار الفراولة في جميع أنحاء العالم نظرًا لخصائصها المميزة، كطعمها اللذيذ، ورائحتها، وعصارتها.^[٤][٥]

أنواع شجرة الفراولة

فيما يأتي بعض من أنواع الفراولة:

• فراولة شاندلر (Chandler): تعد كاليفورنيا هي المصدر الأصلي ومن أكثر دول العالم إنتاجًا لهذا النوع، وهي تحتاج في زراعتها إلى شمس قوية، كما أنها تعد من الأنواع المعرضة إلى تعفن جذورها مما يجعلها بحاجة إلى تربة جيدة التصريف، برقم هيدروجيني يصل إلى 6، بالإضافة إلى منحها عناية كبيرة في مختلف مراحل الزراعة، وينتشر محصول فاكهة الشاندلر في شهر يونيو من كل عام.^[٦]
• فراولة الاستر (Allstar): من أصناف الفراولة ذات الثمار الجيدة والصلبة، وهي كبيرة الحجم، وتميل ثمارها إلى الشكل المثالي، وعادةً ما يبدأ إنتاجها وحصادها في آخر أسبوع من شهر يونيو، وتُعد نباتًا مقاومًا للأمراض، كما يفضل المزراعون زراعتها وتعد جيدةً للأكل الطازج أو مجمدة.^[٧]
• فراولة سويت شارلي (Sweet Charlie): من أشهر أنواع الفراولة التي يتم تداولها تجاريًا في ولاية فلوريدا الأمريكية، وهي تُزرع وتُصدر في العديد من دول العالم، وتحتاج في زراعتها إلى شمس جيدة وتربة ذات تهوية عالية ورطبة، وغالبًا لا يعد الاعتماد على مياه الأمطار في ريها كافيًا لكنها تحتاج إلى سقاية إضافية لضمان صحة الثمار.^[٨]

الأجزاء الرئيسية لشجرة الفراولة

فيما يأتي أجزاء لنبتة الفراولة:^[٩]

• الجذور: تعمل الجذور على تثبيت النبات، وعلى امتصاص الماء، والمغذيات اللازمة من التربة، لكي تنمو، وتنتج الفاكهة.
• الجذع: تتكون نبتة الفراولة من جذع قصير وسميك يُعرف باسم التاج، وله طرفان؛ يضم الطرف السفلي جذور النبات، أما الطرف العلوي فيحتوي على مناطق النمو التي تُزهر منها البراعم في بداية فصل الربيع.
• الأوراق: تمتلك نبتة الفراولة أوراقًا مركبةً، وهي ثلاثية الوريقات.
• الزهور: هي هياكل ورقية خضراء، صغيرة الحجم، تكون أسفل البتلات البيضاء، وتكون محاطة بالزهرة في مرحلة البرعم، وتمتلك زهرة الفراولة خمس كؤوس.

فوائد وأهمية شجرة الفراولة

فيما يأتي بعض من فوائد الفراولة:

• دعم صحة القلب: يساهم تناول الفراولة في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ ويعود ذلك لاحتوائها على نسبٍ عاليةٍ من مركبات البوليفينول (Polyphenols)، كما أنها تحتوي على الأنثوسيانين (Anthocyanin) الذي يساعد على التقليل من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب (Myocardial infarction)، بالإضافة إلى مُركب الفلافونويد الذي يساهم في خفض خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ومن الجدير بالذكر أن الألياف والبوتاسيوم الموجودين في الفراولة تُساهم في الحفاظ على صحّة القلب وسلامته.^[١٠]
• تنظيم مستويات السكر في الدم: أظهرت الدراسات أن الفراولة تُساعد على إبطاء عملية هضم الجلوكوز، وتقليل نسبة الإنسولين في الدم، مما يساهم في الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني.^[١١]
• التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: أظهرت العديد من الدراسات أن الفراولة تُساهم كمُضاد للأكسدة والالتهابات في الوقاية من الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، كما أُثبت أنها تُساعد على تثبيط وإيقاف نمو أورام سرطان الفم والكبد؛ ويُعزى هذا التأثير إلى حمض الإيلاجيك (Allagic acid)، والإيلاجيتانين (Ellagitannins) الموجودين في الفراولة.^[١١]

الأمراض التي قد تصيب شجرة الفراولة

فيما يأتي بعض الأمراض التي قد تُصيب نبات الفراولة:

• العفن الرمادي: يُعرف مرض العفن الرمادي (Gray mold) علميًا باسم Botrytis cinerea، وفيما يأتي أهم المعلومات عن أسباب، وأعراض، وعلاج مرض العفن الرمادي:^[١٢]
• مسببات المرض: هو مرض يُصيب نبتة الفراولة عندما تترافق فترة إنتاج الأزهار في النبات مع طقس بارد ورطب لفترات طويلة، إذ ينشط مرض العفن الرمادي في هذا الطقس.
• أعراض المرض: تظهر بقع عفن رمادية اللون على الثمار المُصابة، ثم تتطور ليغلب اللون البني على النبتة حتى تُصاب بالتعفُن الكامل، كما أن مرض العفن الرمادي لا يؤثر على الثمار فقط، فقد ينتقل المرض بين أجزاء النبتة المختلفة.
• طرق العلاج: لمكافحة هذا المرض، تجب إزالة كل القش في أوائل الربيع، وفصل الفاكهة المريضة عن الفاكهة السليمة، ولوقاية الفاكهة من العفن الرمادي يجب رشها بمبيدات الفطريات أثناء الإزهار.
• لفحة الأوراق: تتسبب فطريات آفة الأوراق (Phomopsis obscurans) بمرض لفحة الأوراق (leaf blight)، وفيما يأتي أهم المعلومات عن مسبب، وأعراض، وعلاج مرض لفحة الأوراق:^[١٢]
• مسببات المرض: تُصاب جميع الأجزاء الخضراء من نبات الفراولة، وذلك عند تعرُضها لفترات طويلة من البلل المُستمر.
• أعراض المرض: تشمل أعراض هذا المرض ظهور بقع باللون الأرجواني المحمر على أوراق النبات، والتي تزداد وتتطور لتأخذ شكلًا يُشبه حرف V على الورقة، ويُمكن أن يتحول لون الورقة إلى البني بشكل كامل في حال الوصول إلى مراحل متقدمة من المرض.
• طرق العلاج: للتقليل من هذا المرض، يُنصح بتجفيف الأوراق، والفاكهة.
• سفعة الأوراق: لا ينحصر مرض سفعة الأوراق (Leaf scorch) فقط على الأوراق، إذ يُمكن أن يصيب سيقان النبتة وأجزاء أُخرى، وهو يُضعف النبات ويحدّ من قدرته على النمو، مما قد يؤدي إلى موته في حال تعرضه للجفاف أو لدرجات الحرارة المُرتفعة، وفيما يأتي أهم المعلومات عن أسباب، وأعراض، وعلاج مرض سفعة الأوراق:^[١٢]
• مسببات المرض: تتسبب فطريات قد تنتقل من خلال الرياح، أو رش الماء عليها.
• أعراض المرض: من أعراض هذا المرض ظهور بقع بأشكال مختلفة باللون الأرجواني الداكن على الأجزاء العليا من أوراق الفراولة، ومع تقدُم المرض وتطوره تتلون الأنسجة المحيطة بهذه البقع باللون الأرجواني أو الأحمر، وقد يتطور الأمر لتظهر الأوراق كأنها محروقة في الحالات المُستعصية.
• طرق العلاج: لمكافحة هذا المرض يساعد الطقس الحار والجاف على تقليل انتشار المرض.

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة الفراولة

• طريقة الزراعة: يمكن زراعة الفراولة في المنزل، وذلك باتباع الخطوات التالية:^[١٣]
• شراء نباتات الفراولة الصغيرة، أو شراء الشتلات ذات الجذور الطويلة التي تؤخذ من نباتات الفراولة الأخرى.
• اختيار وعاء يحتوي على فتحات للتهوية والتصريف بشكل جيد.
• ملء الجزء السفلي من التربة بالصخور الصغيرة، والفخار المكسور، وإضافة التربة في المساحة المتبقية.
• إزالة الفراولة من الوعاء الأصلي من خلال فك التربة عن الجذور بالأصابع بلطف دون لمس الجذور.
• وضع النبات في الحفرة الموجودة في الوعاء، ثمّ إضافة المزيد من التربة لتغطية الجذور، مع ضرورة بقاء تاج النبات فوق التربة.
• وضع الوعاء في منطقة مشمسة، إذ تحتاج الفراولة إلى 6-10 ساعات من أشعة الشمس المباشرة في اليوم.
•  أوقات زراعة الشجرة: يُفضل زراعة الفراولة في بدايات فصل الربيع بعد انتهاء موجات الصقيع المصاحبة لفصل الشتاء تمامًا، وذلك تحديدًا في شهري مارس ونيسان، ولا يُفضل زراعتها في فصل الصيف، وذلك بسبب درجات الحرارة المرتفعة، والتي من شأنها الإضرار والضغط بشدة على النبات.^[١٤]
• الظروف البيئية التي تعيش فيها الشجرة: يُفضل زراعة نبات الفراولة في مكان تصله أشعة الشمس، ويجب أن تتعرض إلى أشعة الشمس لحوالي 8 ساعات يوميًا، ويُفضل أن تكون درجة حموضة التربة ما بين 5.8 إلى 6.2.^[١٥]
• الري: الحرص على الري الدوري والمنتظم لنبات الفراولة مع الانتباه إلى تجنب ريها في أوقات الصباح الباكر أو المساء المتأخر، وذلك لمنع بقائها رطبة لمدة من الوقت، كما يجب الحرص على رشها بمرشات المياه الناعمة.^[١٦]

حقائق مدهشة عن شجرة الفراولة

فيما يأتي بعض الحقائق عن شجرة الفراولة:

• لا يتم زراعة الفراولة إلى جانب الطماطم، والبطاطا، والفلفل، والباذنجان، لأن هذه المحاصيل تحمل فطر تعفن الجذور الذي يُهاجم فاكهة الفراولة.^[١٧]
• لا يزرع الفراولة في العشب المحروث مؤخرًا، لأن ذلك يُؤدي إلى مشكلات الأعشاب الضارة، وهي آفة العشب الشائعة التي تتغذى عليها جذور الفراولة.^[١٧]
• تكون ثمار الفراولة جاهزة للحصاد عادةً بعد 4-6 أسابيع من الإزهار.^[١٨]