عشبة الأملج
تمتلك عشبة الأَمْلَج الاسم العلميّ Phyllanthus، وتنتمي هذه العشبة إلى الفصيلة الأملجيّة (بالإنجليزية: Phyllanthaceae)، وتزرع في المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية من العالم، وعادةً ما يتم استخدام أوراق عشبة الأملج، وجذورها، بالإضافة إلى سيقانها، على شكل مغلي، أو صبغات، أو على شكل مكملات غذائية، ومستخلصات للاستفادة من خصائصها العلاجية.[١]
أنواع عشبة الأملج
يوجد العديد من الأنواع لعشبة الأملج، وفيما يأتي توضيح لأكثر هذه الأنواع شيوعيًا:
عشبة الأملج كاسر الحصى
توضح النقاط الآتية مجموعة من المعلومات عن عشبة الأملج كاسر الحصى:[٢]
- تُعرف عشبة الأملج كاسر الحصى (بالإنجليزية: Phyllanthus niruri).
- تعود أصول هذه العشبة إلى الهند، والمناطق الساحلية الاستوائية.
- تتوفر أوراق هذه العشبة على شكل أقراص المكملات الغذائية، أو الشاي.
عشبة الأملج الشائع
توضح النقاط الآتية مجموعة من المعلومات عن عشبة الأملج الشائع:[٣]
- تُعرف عشبة الأملج الشائع (بالإنجليزية: Phyllanthus emblica) أيضًا بالثعلب الهندي.
- تعود أصول هذه العشبة إلى الهند، كما تنمو محليًا في أجزاء من آسيا.
- تستخدم هذه العشبة لأغراض الطهي، وفي طب الأعشاب البديل.
- تتميز هذه العشبة بأزهارها الصفراء، أو الخضراء.
- تتوفر هذه العشبة على شكل مكملات غذائية؛ والتي تُباع كمسحوق، أو كبسولات.
الفوائد الصحيّة لعشبة الأملج
نذكر فيما يأتي بعض فوائد عشبة الأملج، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد تحتاج إلى المزيد من الدراسات العلميّة لإثباتها:
التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض الكبد
إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنّ استخدام مستخلص عشبة الأملج كاسر الحصى، قد ساهم في تثبيط مرض الكبد الدهني غير الكحولي المعروف اختصارًا ب NAFLD، ويعود السبب وراء هذا التأثير؛ هو محتوى عشبة الأملج من مادة البوليفينول النباتية (بالإنجليزية: Polyphenol).[١]
تقليل احتمالية الإصابة بحصوات الكلى
حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على عينة مكونة من 56 شخصًا يعانون من حصوات الكلى، أنّ شرب شاي منقوع عشبة الأملج كاسر الحصى مرتان يوميًا لمدة 12 أسبوعًا؛ أدى إلى انخفاض حجم الحصوات بنسبة 37.5%، بالإضافة إلى تقليل تسريب حمض البوليك، والأكسالات في المسالك البولية، والتي بدورها تساهم في تكوين الحصوات.[١]
ومن الجدير بالذكر أنه تم تحضير هذا الشاي عن طريق نقع 4.5 غرام من عشبة الأملج المُجففة في 250 مليلتر، أو ما يعادل كوب واحد من الماء المغلي.[١]
التقليل من احتمالية نمو الأورام السرطانية
قد تمتلك عشبة الأملج خصائص مضادة للأورام السرطانية، إذ أظهرت إحدى الدراسات أنّ استخدام مستخلصات عشبة الأملج قد يساهم في إبطاء نمو الأورام السرطانية؛ عن طريق تحفيز موت الخلايا السرطانية المبرمج.[١]
تقليل مستويات الدهون في الدم
فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن تناول مستخلصات عشبة الأملج أدى إلى تخفيض مستويات الدهون في الجسم.[٤]
التحكم في مستويات السكر في الدم
إذ بينت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران المصابة بمرض السكري أنّ تناول عشبة الأملج قد يساعد على تقليل مستويات السكر في الدم.[٢]
التخفيف من قرحة المعدة
إذ كشفت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنّ تناول عشبة الأملج كاسر الحصى قد يقلل من حجم القرحة.[٢]
الآثار الجانبية لتناول عشبة الأملج
بشكلٍ عام يُنصح بتجنُّب استهلاك عشبة الأملج لفترات طويلة؛ لتجنُّب الإصابة باضطرابات المعدة، والإسهال، كما يُنصح بتجنبها من قِبل بعض الفئات، لتفادي بعض المشاكل الصحيّة، ومن هذه الفئات ما يأتي:[١][٥]
النساء خلال فترتي الحمل والرضاعة
نتيجةً لعدم وجود معلومات كافية حول مدى أمان استهلاك الحوامل، والمرضعات لعشبة الأملج، يُنصح بالبقاء على جانب الآمن، وتجنب استهلاكها خلال فترتي الحمل، والرضاعة.
الأطفال
يُنصح بتجنب استهلاك الأطفال لعشبة الأملج، نظرًا لعدم كفاية المعلومات عن مدى أمان استهلاكها من قِبل الأطفال.
الأشخاص المقبلون على إجراء العمليات الجراحية
فلا بُدّ من تجنب استهلاك عشبة الأملج قبل أسبوعين من موعد العملية الجراحية؛ لتجنب احتمالية حدوث النزيف الحاد.
الأشخاص الذين يعانون من مرض ويلسون
فقد يؤدي استهلاك عشبة الأملج إلى تقليل مستويات حمض البوليك، وزيادة احتمالية الإصابة بتليف الكبد، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض ويلسون ( بالإنجليزية: Wilson's disease)؛ وهو عبارة عن مرض وراثي، نادر الحدوث، يؤدي إلى تراكم النحاس في الكبد، والدماغ، والأعضاء الحيوية.
الأشخاص الذين يتناولون أدوية مُعينة
فقد تتفاعل عشبة الأملج مع بعض أنواع الأدوية، ومنها ما يأتي:
مضادات تخثر الدم
فقد يؤدي استهلاك عشبة الأملج مع هذه الأدوية إلى زيادة احتمالية الإصابة بالنزيف الحاد.
أدوية علاج السكري
فقد يؤدي استهلاك عشبة الأملج مع هذه الأدوية إلى حدوث انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم.
أدوية ارتفاع ضغط الدم
فقد يؤدي استهلاك عشبة الأملج مع هذه الأدوية إلى احتمالية حدوث انخفاضًا حاد في مستويات ضغط الدم.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح Cathy Wong (27/8/2021), "What Is Phyllanthus?", Verywellhealth , Retrieved 12/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Jenna Fletcher (25/2/2020), "Phyllanthus niruri: Everything you need to know", Medicalnewstoday , Retrieved 11/2/2022. Edited.
- ↑ SaVanna Shoemaker (15/10/2020), "Indian Gooseberry", Healthline , Retrieved 12/2/2022. Edited.
- ↑ Khanna, Rizvi, Chander (2001), "Lipid lowering activity of Phyllanthus niruri in hyperlipemic rats", Journal of Ethnopharmacology, Issue 1, Folder 82, Page 19-22. Edited.
- ↑ "Wilson's disease", Mayoclinic , Retrieved 12/2/2022. Edited.