حقائق ومعلومات عن شجرة الشوح

• تصنيف شجرة الشوح: تنتمي شجرة الشوح إلى العائلة الصنوبرية، وتنحدر من صنف أبيس.^[١][٢]
• مواصفات شجرة الشوح: تمتاز شجرة الشوح عن باقي الأشجار الصنوبرية بأوراقها ذات الشكل الإبري، إضافةً لمظهرها الأنيق والجذاب، وتتمثل بشكل مثلث طويل ورفيع، وهي ذات لون أخضر مزرق.^[١][٣]
• الموطن الأصلي لشجرة الشوح: تُعد أمريكا الشمالية والوسطى، وأوروبا، وآسيا، وشمال أفريقيا، وشمال غرب المحيط الهادئ، المواطن الأصلية للشجرة الشوح.^[١][٣]
• مواسم نمو شجرة الشوح: تعد شجرة الشوح من الأشجار دائمة الخضرة، لكن تعد الشجرة ذات موسم بارد.^[٣][٤]
• أماكن تكاثر شجرة الشوح: تنمو شجرة الشوح عادةً في المناطق الجبلية، وقد وُجِدَت بكثرة في أمريكا الشمالية والوسطى وأوروبا وآسيا وشمال إفريقيا.^[٤]
• أسماء أخرى لشجرة الشوح: تحمل شجرة الشوح أسماء أخرى مثل التنوب، وأبيس، والتنوب الفضي.^[٥]

أنواع شجرة الشوح

توجد العديد من الأنواع الشائعة لشجرة الشوح، ومنها:^[٦]

• بلسم التنوب: يُنتج هذا النوع زيوتًا عطرية ويستخدم في صناعة الورق، وينمو بشكل هرمي مماثل للشكل المخروطي مع أوراق على شكل إبر ذات لون أخضر داكن مسطحة ولامعة يصل طولها إلى 2.5 سم، ويعد هذا النوع حساسًا للحرارة العالية، ويحتاج أشعة شمس جزئية مع الظل، كما ينمو في أمريكا الشمالية.
• فريزر فير: يضم هذا النوع أوراقًا إبرية خضراء لامعة ومسطحة لها أشرطة بيضاء سُفلية، تنمو الشجرة في شرق الولايات المتحدة الأمريكية، وتحتاج أشعة كاملة من الشمس مع القليل من الظل.
• التنوب العملاق: ويعد هذا النوع الأسرع نموًا من أنواع شجر الشوح وأطولها؛ وقد يبلغ طولها من 30 إلى 76 مترًا، تتحول أقماع هذا النوع من إلى اللون البني المحمر عند نضجها، ويبلغ مقاس أوراقها الإبرية المسطحة 6.3 سم وهي ذات لون أخضر داكن ولامع، ولها خطان أبيضان على الجوانب السفلية وتطلق مسحوقًا برتقاليًا عند سحقها.
• تنوب الهيمالايا: ينمو هذا النوع في جبال الهيمالايا الغربية، وتُعد الشجرة من الأشجار النادرة ذات الخضرة الرائعة، تنمو أوراقها بشكل طولي وتتدلى على جوانب الأغصان، قد يصل ارتفاعها إلى 30 مترًا، وتعد كل من أفغانستان، والصين، والهند، ونيبال المواطن الأصلية لها.
• التنوب الكوري: تتميز أوراق هذا النوع بأنها ذات شكل إبري قصير وعريض، وتحمل الشجرة لونًا أرجوانيًا في منتصفها، ويعد هذا النوع أصغر أنواع شجر الشوح، ينمو ببطء، ويبدأ بإنتاج المخاريط عندما يكون طول الشجرة أقل من متر، وتظهر أقماع هذا النوع المميزة في أواخر فصل الربيع وتحمل ألوانًا زرقاء أو أرجوانية، وتعد كوريا الجنوبية الموطن الأصلي لهذا النوع.

الأجزاء الرئيسية لشجرة الشوح

ندرج فيما يلي الأجزاء الرئيسية لشجرة الشوح:^[١][٣]

• الأوراق: تنمو أوراق شجرة الشوح متخذة شكل الإبر مباشرةً من أفرع الشجرة، وتترك عليها قواعد لهذه الإبر، وتمثل الأوراق شكلًا شبيهًا بالأكواب وتترك ندوبًا دائريةً واضحةً عند سقوطها.
• الأفرع: تتمثل مهمة الأفرع بحمل الأوراق والمخاريط.
• المخاريط: يُحمل كل مخروط على الشجرة بوضعيةٍ رأسية، ويبقى محوره العالق على الفرع حتى يسقط المخروط الناضج.
• الثمار: تمتلك كل قشرة مخروطية بذرتين واسعتي الأجنحة، وتكون قشرتها مستديرة ورفيعة

فوائد وأهمية شجرة الشوح

نذكر أبرز الفوائد التي تقدمها شجرة الشوح ونوضح أهميتها في النقاط التالية:^[٧][٨]

• يمكن استخدام صمغها كغذاء: يتم إعطاء صمغ شجرة الشوح الذي يتكون من عصارة الشجرة على فتراتٍ طويلةٍ والذي يظهر باللون الأحمر أو الوردي للأطفال كعلاج، عن طريق مضغه كالعلكة وامتصاص سائله أثناء العلك.
• الاستفادة من خشبها لصنع العديد من الأدوات: إذ تم استخدام جذور هذه الشجرة لصنع الخيوط والحبال لخياطة حواف السلال، والقوارب الجلدية نظرًا لقوتها، إضافةً لإمكانية صنع مقابض الفؤوس، والأزاميل الجلدية، والأحذية التي تستخدم عند المشي على الثلوج نظرًا لأن خشبها يمتص كمية قليلة من الماء ويبقى خفيفًا.
• لأغراض علاجية: على الرغم من عدم وجود أدلة كافية لهذه الفوائد لكن قد تساعد في علاج أو الوقاية أو التخفيف من أعراض الحالات التالية؛ السعال، ونزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية، والألم والتورمات في الفم، والالتهابات في الحلق، وآلام العضلات والأعصاب، والتهاب المفاصل، والعدوى البكتيرية، ومرض السُل.

الأمراض التي قد تصيب شجرة الشوح

نطرح فيما يلي أبرز الأمراض التي قد تُصيب شجرة الشوح:^[٩]

• قرح السيتوسبورا: تظهر أعراض هذا المرض على الشجرة بتشكل مناطق ميتة منغمسة باللحاء والخشب المُضمر على الفروع السفلية للأشجار التي تجمع الفروع الصغيرة في عام أو عامين، وتنتشر هذه التقرحات وتعمل على تساقط الفروع السفلية ويستمر الأمر حتى القضاء على أفرع الشجرة كاملة.
• صدأ الأوراق الإبرية: يظهر هذا المرض بتحول لون أوراق شجرة الشوح إلى لون الصدأ في الربيع بدلًا من ألوانها الطبيعية.
• لفحة الأوراق الإبرية: يتمركز هذا المرض على جذور الأوراق، إذ تتحول إلى اللون الأصفر والبني وتسقط في الربيع بعد مرور عام على الإصابة، حينها تضم الأوراق البنية هياكل فطرية سوداء صغيرة، وتنتشر على مساحات شاسعة على الشجرة، ويؤثر على المخاريط والثمار وتظهر بلون داكن مع قمة ضبابية.

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة الشوح

نقدم فيما يلي أبرز وأهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة الشوح:^[١٠][١١]

• طريقة الزراعة: يجب زراعة شجرة الشوح في منطقة محمية من الرياح القوية، وتنمو هذه الشجرة في معظم أنواع التربة عدا التربة الطينية الجامدة، ويُعد الموقع أهم عامل لنجاح زراعة هذه الشجرة، لأنه من السهل أن تُقتلع أو تتلف بسبب الرياح العاتية.
•  أوقات زراعة الشجرة: يُفضل زراعة شجرة الشوح في وقت مُبكر من بداية فصل الربيع أي من شهر إبريل إلى أوائل فصل الخريف أي أوائل يونيو وسبتمبر وأكتوبر، ومن الأفضل زراعتها في يوم غائم وممطر للتقليل من عملية الضغط على الشتلة أثناء الزرع والغرس.
• الظروف البيئية التي تعيش فيها الشجرة: تتطلب شجرة الشوح تربة رطبة وخصبة يمكن أن يتخلخل الماء فيها، وتزيد خصوبة التربة من جودة الشجرة عادةً لذلك عزز السماد من الخصوبة وبالتالي الحصول على أفضل النتائج، وتحتاج شجرة الشوح إلى التعرض لأشعة الشمس كُليًا.
• الري: تحتاج شجرة الشوح إلى الكثير من الماء، وتتطلب التربة المزروعة فيها نقعًا عميقًا.

حقائق مدهشة عن شجرة الشوح

نذكر فيما يلي بعض المعلومات عن شجرة الشوح:^[١٢]

• يوجد ما يُقارب 56 نوعًا من شجرة الشوح حول العالم.
• تعد شجرة الشوح من الأشجار المعمرة، إذ يُقدر متوسط عمرها عند النضج للتكاثر 20 عامًا، ويبلغ متوسط عمرها الافتراضي 60 عامًا، وقد تم تسجيل عمر عدد من أنواع هذه الشجرة بما يزيد عن 400 عام، وأخرى يتراوح عمرها ما بين 600 إلى 700 عام.
• تعد مخاريط شجرة الشوح أكثر نعومة من مخاريط الأشجار الصنوبرية الأخرى، وتتفكك في نهاية الموسم حتى تنشر بذورها، وتنمو للأعلى بشكل رأسي بدلًا من التعلق كالأشجار الصنوبرية الأخرى.