شجرة الحب: تعرف على هذه النبتة المنزلية

• تصنيف شجرة الحب: تنتمي شجرة الحب إلى عائلة الفربيون، ومجموعة كاسيات البذور (النباتات المزهرة).^[١]
• مواصفات نبتة الحب: تُعتبر شجرة دائمة الخضرة، لها سيقان سميكة ومستقيمة، لها زهور صغيرة حمراء، وعلى عكس النباتات المنزلية الأخرى لا تحتاج هذه الشجرة إلى الكثير من العناية.^[٢]
• الموطن الأصلي لنبتة الحب: يعود الموطن الأصلي لنبتة الحب جنوب وشرق إفريقيا.^[٢]
• مواسم نمو نبتة الحب: تزهر هذه النبتة في فصل الصيف.^[٢]
• أماكن تكاثر نبتة الحب: يمكن أن تنمو هذه الشجرة في المناطق الاستوائية، أو البحر الأبيض المتوسط، ​​أو المنطق شبه الاستوائية.^[٣]
• أسماء أخرى لنبتة الحب: يُطلق على شجرة الحب اسم شجرة الحليب الإفريقي.^[٣]

أنواع نبتة الحب

لشجرة الحب أنواع متعددة منها ما يلي:

• الفربيون (Euphorbiaceae): ثمارها وأوراقها وحتى عصارتها سامة، تحتوي العديد من المواد المهمة التي تُعد مصدراً للأدوية الطبية، تنمو في جميع أنحاء العالم باستثناء مناطق جبال الألب والقطب الشمالي، وتفضل المناطق الاستوائية والمعتدلة.^[٤]
• الريسينين (Ricinus): تنمو بشكل طبيعي في الهند والصين والبرازيل، وتُعتبر إلى حدّ كبير مصدراً لزيت الخروع، وتُزرع تجارياً للاستخدامات الصيدلانية والصناعية، كما تزرع في الحدائق.^[٥]
• الجاتروفا (Jatropha): موطنها الأصلي المناطق المدارية، زيوتها مفيدة وتُستخدم كنبات للزينة في الحدائق الاستوائية، لها جذع قصير سميك عند القاعدة، وزهورها كالعناقيد الحمراء المزهرة على مدار العام، كما أن أوراقها متفرعة من 3-4 فصوص.^[٦]

الأجزاء الرئيسية لنبتة الحب

تتكون نبتة الحب من الأجزاء الرئيسية التالية:^[٧]

• الجذور: تعد جذورها متفرعة وواسعة الانتشار.
• الساق: لها ساق ناعم الملمس، وذو لحاء أخضر داكن يحتفظ بالرطوبة؛ الأمر الذي يمكنه من الصمود حتى في حالات الجفاف الشديد.
• الفروع: تكون فروعها قصيرة جداً، وتربط ما بين مجموعة من الأوراق والساق.
• الأوراق: بيضاوية الشكل وقوية، لونها أخضر داكن، وذات سطح لامع، تحتوي بعض الأنواع على بُقع حمراء في أوراقها، ويصل طول الورقة فيها إلى 25 سم وعرضها 12 سم.
• الزهور: لونها أرجواني جميل، وتنمو في نهاية الفروع.^[٣]

فوائد وأهمية نبتة الحب

قد تبدو شجرة الحب للوهلة الأولى بأنها شجرة زينة رقيقة، إلا أن سرها يكمن في السائل المدعو لاتكس بداخلها الذي يجعل منها شجرة قوية وعجيبة الفوائد، وذلك على النحو التالي:^[٨]

• تُستخدم شجرة الحب، وعلى وجه التحديد مادة اللاتكس وهو السائل السُّمي المستخرج منها على نطاق واسع في الطب الشعبي، وذلك لعلاج الأمراض كل من؛ السرطان، والقرحة الهضمية، والعديد من المشاكل الصحية.
• يدخل سائل اللاتكس في صناعة الأدوية المضادة للالتهابات، والمضادة للأورام، والمسكنات، ومقويات المناعة.
• كما تقدم هذه الشجرة الرائعة فئات متعددة من الجزيئيات النشطة بيولوجياً مثل؛ مركبات الفلافونيد، والصابونين، والديتيربينات، بالإضافة إلى استرات الفوربول.
• إلى جانب فوائدها الطبية والعلاجية، تُستخدم شجرة الحب كنبات زينة جميل.^[٣]

الأمراض التي قد تصيب نبتة الحب

على الرغم من سميتها، إلا أنه يُمكن لشجرة الحب أن تُصاب بالعديد من الآفات، منها ما يلي:^[٩]

• آفة سوس العنكبوت.
• مرض البياض الدقيقي.
• آفة سمك السلوك.
• ويمكن علاج النبتة برشها بمحلول الصابون الأخضر في الحالات البسيطة، أما في الحالات المتقدمة من المرض فيتم رش النبتة بالمبيدات الكيميائية، كما يمكن اللجوء إلى قطع الجزء المصاب والتخلص منه، كما تقوم النبتة بترميم نفسها وتقاوم الآفات بشكل كبير بعد التقليم.

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة نبتة الحب

توجد العديد من المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة الحب، من أهمها ما يلي:^[١٠]

• طريقة الزراعة: يمكن زراعتها بالبذور والعقل؛ حيث تأتي بالفرع الأخضر وتتخلص من معظم أوراقه خصوصاً من الأسفل، واتركه لمدة يوم في الماء قبل زراعته في تربة رطبة وبعيدة عن أشعة الشمس الحارقة، مع تجب الإفراط في الري، كما يُوصى بأن تتم عملية القطع والزراعة في أجواء معتدلة تتراوح ما بين 24 ْ درجة مئوية و28 ْ درجة مئوية.^[٣]
• أوقات الزراعة: في حالة البذور، يُفضل نثرها في فترة الربيع إلى الصيف، أما في حالة العقل يمكنك زراعتها على مدار العام عدا فصل الشتاء.^[٣]
• الظروف البيئية التي تعيش فيها الشجرة: تعيش في بيئة تتراوح فيها درجة الحرارة بين 23 ْ درجة مئوية إلى 26 ْ درجة مئوية، مع قدرتها على تحمل انخفاض درجات الحرارة في الشتاء وارتفاعها في الصيف حتى معدل 10 درجات مئوية فوق أو تحت المعدل.
• الري: لا يمكن لشجرة الحب أن تتأقلم مع كميات المياه الزائدة التي تؤدي على تعفن جذورها، لذا يجب سقايتها فقط عندما تجف التربة وباعتدال، كما تتحمل النبتة الجفاف لكن ليس لفترة طويلة؛ إذ إن التربة الجافة جداً تؤثر على أوراقها وتؤدي إلى تساقطها.
• التسميد: تتفاعل شجرة الحب مع التسميد بشكل جيد، ويعد فصل الصيف والربيع هما الأنسب، كما يُوصى بعدم تسميدها في الشتاء لتنمو الأزهار في الربيع بشكل مريح وصحي.
• التقليم: يمكنك تقليمها على مدار العام، إلا أن فصل الشتاء يُعد الوقت الأنسب لذلك.^[٣]

لماذا وكيف تتحمل الشجرة العيش في المنزل؟

يُمكن لشجرة الحب أن تنمو في المنزل، وذلك للأسباب التالية:^[٣]

• تعيش شجرة الحب في بيئة تتوافق مع البيئة المنزلية من حيث درجة الحرارة والرطوبة.
• يمكنك أن تزرعها في قوارير.
• تعتبر من النباتات سهلة العناية بها.

أهم نصائح العناية بنبتة الحب داخل المنزل

توجد العديد من المعلومات التي يجب أخذها بعين الاعتبار للعناية بنبتة الحب، منها ما يلي:^[٣]

• عند زراعة شجرة الحب في المنزل، عليك وضعها في مكان ذو إضاءة جيدة وتعريضها لأشعة الشمس التي بدونها ستبدأ أوراق الشجرة بالتساقط.
• قم بسقايتها باعتدال وتجنب الإفراط بالري الذي قد يؤذي جذورها.
• قم بنقلها إلى أصيص أو قوارة أكبر حجماً إذا شعرت أنها حجمها أصبح أكبر، وهو الأفضل لجذورها لكي تنمو وتمدد بشكل صحيح.

حقائق مدهشة عن نبتة الحب

توجد العديد من المعلومات والحقائق المتعلقة بنبتة الحب، من أهمها ما يلي:

• إذا كنت تُفكر في تقليم شجرة الحب أو حتى زراعتها، عليك ارتداء القفازات على الفور؛ فعند تقليم الشجرة وقص أحد فروعها أو ساقها سيبرز سائل حليبي منها، والذي يعد خطيرًا وسامًا جداً يؤدي إلى التسمم إذا لامس طعامك، كما يسبب تهيج الجلد في حين ملامسته.^[٧]
• تُعتبر شجرة الحب من نوع جرانتي نباتًا طبيًا يُستخدم شعبياً على نطاق واسع في جنوب البرازيل باسم الليتوسينا والجاناوبا.^[٨]
• تُعتبر شجرة الحب من فصيلة ريسينين (Ricinus) التي تعد رابع أكثر شجرة سامة في العالم.^[١١]