تنحدر شجرة الضهيان من عائلة البازلاء وتعرف باسم شجرة الأكاسيا، وتُعد المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم موطنًا أصليًا خاصةً في أستراليا وأفريقيا، وهي من المعالم المشهورة في الحقول وأراضي السافانا،[١] ويعد عسل شجرة الضهيان عسلًا عضويًا بالمُجمل، ويحتوي على مستويات عالية من الفركتوز دون ملاحظة نكهة قوية، إضافةً إلى مكونات مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات والعديد من المُلينات، والمعادن، والفيتامينات الأساسية، وتضم عددًا شحيحًا من حبوب اللقاح.[٢][٣]


عسل شجرة الضهيان

في النقاط التالية نوضح أبرز المعلومات المتعلقة بهذا النوع من العسل:[٢][٣]

  • الملمس: يمتاز هذا العسل بقوامه الخفيف للغاية المقاوم للتبلور في العادة.
  • المذاق: يتمتع عسل شجر الضهيان بنكهة سلسة معتدلة، ويُمكن استخدامه كبديل للمُحَلِيات دون التأثير على مذاق الأطعمة.
  • اللون: يمتلك عسل شجر الضهيان لونًا فاتحًا شبه شفاف.
  • النحل الذي يُنتجه: يتم الحصول على هذا العسل من نحل يُسمى نحل العسل الغربي (Apis mellifera).


فوائد عسل شجرة الضهيان

نذكر فيما يلي بعض الخصائص القيمة التي يحتويها عسل شجرة الضهيان:[٤][٥]

  • يعد غنيًا بمضادات الأكسدة: إذ تعمل مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من التلف الذي تتسبب فيه الجذور الحرة في الجسم، وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وأمراض القلب، وأنواع معينة من أمراض السرطان، بفضل مركبات الفلافونويد التي تعد من الأنواع الرئيسية من مضادات الأكسدة.
  • يحتوي على خصائص طبيعية مضادة للجراثيم: يحتوي العسل على مكونات أساسية لإنتاج كميات بسيطة من بيروكسيد الهيدروجين وبثها في الجسم تدريجيًا، ويعد بيروكسيد الهيدروجين نوعًا من الأحماض التي تقتل البكتيريا عن طريق تحطيم جدرانها الخلوية.
  • قد يساعد في التئام الجروح: ويعود ذلك لخصائص العسل المضادة للأكسدة والمضادة للبكتيريا، فيمكن أن يساعد في تسريع عملية التئام الجروح، ومنع التلوث البكتيري والعدوى.
  • قد يُساعد في إنقاص الوزن: خاصةً عند مزجه بالماء، إذ يُعطي شعورًا بالشبع والاكتفاء بالمذاق الحلو عوضًا عن السكريات الضارة التي تزيد من الوزن، إضافةً لتحفيزه لعملية التمثيل الغذائي، مما يُساعد في إنقاص الوزن.


استخدامات عسل شجرة الضهيان

توجد العديد من الأفكار والاستخدامات التي يمكن تطبيقها باستعمال عسل شجرة الضهيان، ومنها:

  • يمكن استخدامه للعلاج العصبي: إذ يُعد عاملًا علاجيًا فعالًا وحيويًا في السيطرة على مرض الزهايمر.[٢]
  • يمكن استخدامه كمستحضر علاجي وتجميلي: إذ تضم العديد من المراهم والمستحضرات خليطًا من عسل هذه الشجرة ومكونات حمضية قد تُساعد في منع وعلاج حب الشباب نظرًا لتأثيره القوي المضاد للبكتيريا.[٤]
  • استخدامه كمحلٍ ذي نكهة لطيفة غير طاغية: نظرًا لطعمه المعتدل يمكن إضافته إلى الحليب، أو الزبادي، أو المُثلجات، أو تقديمه مع الفواكه والمكسرات، أو مع الخبز.[٦]


المراجع

  1. ↑ "acacia", britannica, Retrieved 9/9/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Potential biological activity of acacia honey", researchgate, Retrieved 9/9/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Acacia honey: all you need to know", maeshoney, Retrieved 9/9/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Acacia Honey: Nutrition, Benefits, and Downsides", healthline, Retrieved 9/9/2021. Edited.
  5. ↑ "4 Proven Benefits Of Acacia Honey", organicfacts, Retrieved 9/9/2021. Edited.
  6. ↑ "What Is Acacia Honey? Uses, Nutrition And Benefits", diethive, Retrieved 9/9/2021. Edited.