تعد شجرة الشفلح (Capparis spinosa)، والمعروفة أيضاً باسم شجرة الكبار أو القبار، واحدة من الشجيرات المتدحرجة، ومترامية الأطراف، والشوكية، فضلًا عن أنها من الأشجار دائمة الخضرة. [١]
معلومات عن شجرة الشفلح
فيما يلي بعض أهم المعلومات عن شجرة الشفلح:[٢]
- الموطن الأصلي: تعد مناطق جنوب أوراسيا، وأستراليا، هي المواطن الأصلية لشجرة الشفلح.[١]
- طريقة التكاثر: تتكاثر شجرة الشفلح عن طريق البذور.[٣]
- معدل النمو: تعد شجرة الشفلح من الأشجار ذات معدل النمو المرتفع.[٣]
- موسم النمو: تنمو شجرة الشفلح في العادة في الفترة ما بين شهر مايو وحتى شهر سبتمبر.[١]
أهم مواصفات شجرة الشفلح
من أهم مواصفات شجرة الشفلح ما يلي:[٤][١]
- الارتفاع: يتراوح ارتفاع شجرة الشفلح ما بين 60 سم وحتى 90 سم تقريباً.
- الانتشار: يتراوح مدى انتشار شجرة الشفلح ما بين 90 سم وحتى 180 سم تقريباً.
- الأوراق: تنمو لشجرة الشفلح أوراق صغيرة ما بين مستديرة وبيضاوية الشكل، وهي ذات لون أخضر داكن، يصل طولها إلى حوالي 5.1 سم تقريباً، والتي يتكون كل منها من زوج من الأشواك المعقوفة الحادة عند قاعدتها.
- الأزهار: تنمو لشجرة الشفلح أزهار جميلة بطول يتراوح ما بين 5.1 سم وحتى 7.6 سم تقريباً، ببتلات بيضاء اللون، وأرجوانية اللون، والتي تنمو ليوم واحد فقط.
- الثمار: تنمو لشجرة الشفلح ثمار مستطيلة الشكل، ومتعددة البذور، وهي من الثمار الصالحة للأكل، والتي يطلق عليها اسم توت القبار.
أهم النقاط التي ينبغي اتباعها للعناية بشجرة الشفلح
لضمان نمو شجرة الشفلح بأفضل صورة ممكنة، يجب العناية بها وتوفير الظروف اللازمة لها من خلال النقاط التالية:[٤][١]
- التربة: تحتاج شجرة الشفلح لتربة جافة رملية، أو صخرية، جيدة التصريف، والتي تكون ما بين جافة وحتى متوسطة في درجة الرطوبة لتنمو بأفضل صورة ممكنة.
- أشعة الشمس: تحتاج شجرة الشفلح إلى أشعة شمس كاملة للنمو بأفضل صورة ممكنة.
- درجة الحرارة: تحتاج شجرة الشفلح لدرجات الحرارة الدافئة والعالية للنمو، كما أنها لا تتحمل درجات الحرارة التي تقل عن -7.8 درجات مئوية.
- الري: تحتاج شجرة الشفلح للري بدرجة بسيطة ومنخفضة للنمو بأفضل صورة ممكنة.
- التباعد: ينبغي زراعة أشجار الشلفح على بعد ما بين 150 سم إلى 180 سم بين الشجرة والأخرى.
أهم استخدامات شجرة الشفلح
هناك استخدامات كثيرة لشجرة الشفلح، حيث إنه يتم استخدام زهور الشجرة غير المكتملة النمو بعد قطفها وحفظها في الملح أو تخليلها في الخل، كالقبار المستخدم في الطهي لإضافة نكهة لاذعة للأطعمة والصلصات والسلطات وغيرها، كما يتم استخدام الشجرة أيضاً كواحدة من أشجار الزينة المزهرة والمميزة في المناطق المشمسة والجافة.[١]
أهم الاستخدامات الطبية لشجرة الشفلح
هناك العديد من الاستخدامات الطبية لشجرة الشفلح، مثل استخدام جذر اللحاء، كطارد للديدان، ومضاد للبواسير، ومطهر، ومدر للبول، ومقشع، ومنشط ومضيق للأوعية الدموية، كما أنه يتم استخدامها في علاج التهابات الجهاز الهضمي والروماتيزم أيضاً، بالإضافة لعلاج الأمراض الجلدية وضعف الشعيرات الدموية، كما يتم استخدامه كفاتح للشهية عندما يتم تناوله قبل الأكل، فضلًا عن استخدام براعم زهورها أيضاً في علاج السعال، وعلاج التهابات العين، كما يتم استخدامها للتخفيف من آلام المعدة أيضاً، بينما تستخدم أوراقها في علاج النقرس.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "Capparis spinosa ", Missouri Botanical Garden, Retrieved 16/2/2022. Edited.
- ↑ "Capparis spinosa", rhs.org, Retrieved 24/5/2022. Edited.
- ^ أ ب ت spinosa "Capparis spinosa - L.", Plants For A Future, Retrieved 16/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "Capparis spinosa (Caper)", Gardenia, Retrieved 16/2/2022. Edited.