كل ما يهمك عن تسميد نخيل الزينة

تُعد أشجار نخيل الزينة من المناظر الطبيعية المهمة والتي تستخدم في الزينة، إذ يمكن زراعة أشجار نخيل الزينة في المناطق ذات المناخ الدافئ، وفي بعض الأحيان يمكن زراعتها في المناطق ذات المناخ البارد، ويمكن استعمال الأشجار في تزيين أماكن عديدة، مثل مراكز التسوق، والشركات، وفي الأماكن العامة كذلك، وتمتلك أشجار نخيل الزينة الشكل المميز.^[١]

تسميد نخيل الزينة

توجد العديد من الأنواع لأشجار نخيل الزينة وفي ما يلي سيتم توضيح طرق تسميد بعض هذه الأنواع:

تسميد أشجار نخيل الكناري

نخيل الكناري يمكن زراعته من أجل أغراض الزينة، لذلك تجب مراعاة الأسمدة التي يحتاجها النخيل، من حيث الكمية والنوع، فتستخدم كميات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، وإن النقص في كميات البوتاسيوم في أشجار النخيل يؤدي إلى تحول لون الأشجار إلى اللون الأصفر، كما أنه يؤدي إلى ظهور بقع بنية على أطراف الأوراق، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب إجراء عملية تسيمد النخيل في كل فصل ربيع قبل فترات النمو.^[٢]

تسميد أشجار نخيل الملكي

يفضل استخدام السماد ذي الجدوى العالية الذي يحتوي على كميات من المواد المغذية الدقيقة، ويمكن استعمال هذا السماد في فترات مختلفة من السنة، إذ يفضل تطبيق السماد في فصل الصيف، أو في فصل الربيع، ويمكن استخدامه في فصل الخريف كذلك، كما يجب أن تتراوح نسبة المواد المغذية في الأسمدة إلى 8-2-12-4 ملغ تقريباً، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استعمال أسمدة المواد العضوية للتحسين من عملية الصرف للمياه.^[٣][٤]

تسميد أشجار النخيل المروحي

يُعرف النخيل المروحي بقدرته على تحمل جميع أنواع ظروف التربة المختلفة، إذ يمكن أن يتحمل التربة الطينية والرملية، كما يتحمل درجات الحموضة التي تتراوح بين الدرجة الحمضية إلى درجة التربة شديدة القلوية، ويفضل استعمال الأسمدة التي ستمتصها الشجرة على نحو بطيء نسبياً خلال فترة فصل الصيف، وفصل الربيع، وفصل الصيف، وتعد أفضل الفترات لاستعمال السماد من الفترة التي تمتد من نهاية فصل الخريف، إلى أوائل فصل الشتاء.^[٥][٦]

معلومات أخرى عن عملية تسميد نخيل الزينة

من الممكن زراعة النخيل في المواقع الاستوائية، وقد تتسرب المغذيات إلى الشجرة عن طريق التربة، وفي ما يلي سيتم توضح احتياجات الأشجار للأسمدة:^[٧]

• لا بد من استخدام مزيج من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والمغذيات الدقيقة من أجل عمليات النمو، ومن الممكن معرفة النقص بكل سهولة في حال تعرضت الأشجار لضعف في أحد هذه العناصر، وفي حال تعرض أشجار النخيل إلى نقص في مستويات المغنيسيوم سيتسبب ذلك في تحول أوراق الشجر القديمة إلى اللون الأصفر أو البرتقالي، بينما قد تحتفظ الأوراق الأحدث باللون الأخضر الغامق.
• عند تعرض الأشجار لنقص في البوتاسيوم فستظهر بقع صفراء إلى برتقالية على جميع أوراق الشجر.
• يؤدي نقص المنغنيز في أشجار النخيل إلى تحول أوراق الشجر الجديدة إلى اللون الأصفر، كما يؤدي إلى ذبول البراعم الجديدة، وفي حال لم تتم معالجة هذه المشاكل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تساقط الأوراق والموت البطيء لأشجار النخيل.