كم وزن شجرة الكازورينا أو الفلوة؟

وزن شجرة الكازورينا أو الفلوة

يُقدر وزن شجرة الكازورينا أو الفلورة عمومًا بما يُقارب 31 كيلوجرامًا، ويختلف الوزن حسب العمر وجودة الشجرة المزروعة في أنواع التربة المختلفة، فقد يتراوح الوزن الجاف لكل شجرة تبلغ من العمر 3 سنوات بين 15 إلى 25 كيلوجرامًا حسب موقع وجودة الزراعة،^[١][٢] ويختلف أوزان كل شجرة عن أخرى نظرًا لوجود 15 نوعًا من شجرة الكازورينا المنشرة في المناطق الاستوائية والشبه استوائية، وقد أظهرت دراسة قد أُجريت منذ عام 1974 أن الاختلافات في شدة الضوء التي تعرضت لها شتلات هذا النوع من الشجر قد أثرت على الأوزان الجافة للأوراق، والفروع والسيقان، ووزن الجذور وهي طرية حتى قبل جفافها.^[٣]

وزن وأبعاد أجزاء شجرة الكازورينا أو الفلوة

نذكر فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بأبعاد أجزاء شجرة الكازورينا التي تعد من الأشجار دائمة الخضرة وسريعة النمو:^[٤][٥]

• يصل ارتفاع شجرة الكازورينا حتى 20 إلى 30 مترًا.
• تمتلك الشجرة شكلًا تاجيًا هرميًا يشبه بعض شجر الصنوبريات، يأخذ التاج شكلًا مسطحًا كالأشجار القديمة، أما بالنسبة للجذع فهو مستقيم، وأسطواني، وغير متفرع يبلغ طوله من 5 إلى 8 أمتار.
• تضم شجرة الكازورينا فروعًا طويلةً ذات لون أخضر غامق وملمس ناعم وأحيانًا تضم إبرًا رماديةً اللون، تتدلى هذه الإبر إلى أفرع متعددة الأضلاع ذات زاوية بارزة يتراوح طولها ما بين 25 إلى 35 سم وسمكها 1 ملم.
• تحتوي شجرة الكازورينا على جنسين من الأزهار؛ ذكرية وأثنوية، وتتمثل الأزهار الذكرية بمسامير طرفية أو فرعية، بسيطة، ممتدة بطول 0.8 إلى 4 سم ذات لون رمادي مخضر، وتُحمَل الأزهار الأنثوية على أغصان خشبية جانبية.
• تُنتج الشجرة ثمرة على شكل مجسم خشبي يشبه المخروط، ويتراوح طوله ما بين 0.1 إلى 2.5 سم، وعرضه 0.15 إلى 2 سم، ويحتوي على عدد من الثمار الصغيرة ذات اللون الرمادي أو الأصفر المائل للبني، وتكون ذات أجنحة بارزة للخارج.
• تتدلى أغصان شجرة الكازورينا على الجوانب وتشبه الإبر المجعدة ذات قطر من 1 إلى 2.5 ملم، وطولها من 23 إلى 38 سم، ذات زوايا مستديرة في المقطع العرضي، وقد تكون متفرعة أو ملتصقة ببعضها البعض.
• تضم أوراق الشجرة التي تشبه الأسنان وتُجمع على شكل ضفائر من 7 إلى 8 عُقد.

معلومات أخرى عن شجرة الكازورينا أو الفلوة

نذكر فيما يلي بعض المعلومات الإضافية عن شجرة الكازورينا:^[٦]

• تنمو أشجار الكازورينا على ضفاف الأنهار، وفي المستنقعات، والمناطق الساحلية، وتزدهر في التربة الطينية أو الطينية الرملية، في المناطق الجافة أو الرطبة.
• تتحمل أشجار الكازورينا الجفاف، والفياضانات الموسمية، وملوحة الأراضي المعتدلة.
• يتم زراعة هذا النوع من الأشجار كمصد للرياح ولأغراض الزينة.
• تعد المخاريط التي تحملها أشجار الكازورينا والتي تحتوي على بذور غذاء هامةً للطيور المختلفة.
• يطلق جذر شجر الكازورينا بعض السموم التي تمنع نمو أي نباتات قريبة منه.