تنمو شجرة الضبر بشكل أساسي في المناطق الصحراوية أو الجافة، إذا رغبت بمعرفة المزيد عن هذه الشجرة فتابع قراءة هذا المقال حتى تتطلع على وصف شجرة الضبر وموطنها وميزاتها وطريقة تكثيرها:


الوصف العام لشجرة الضبر

تنتمي شجرة الضبر (الاسم العلمي: Dobera glabra) إلى عائلة السلفادوريات (بالإنجليزية: Salvadoraceae)، وهي شجيرة أو شجرة دائمة الخضرة متفرعة يتراوح ارتفاعها ما بين 8 إلى 10 م، ويُذكر أنّ بذورها وفاكهتها الصالحة للأكل تُجمع عادةً من البرية للاستخدام المحلي، كما تُزرع الشجرة في القرى لتوفير الظل وكشجرة للزينة.[١][٢]


يتراوح لون لحاء شجرة الصبر ما بين الأخضر إلى الرمادي الغامق، فيما تكون الأوراق متقابلة، ويتراوح لونها ما بين الأصفر إلى الرمادي والأخضر، كما تعد سميكة وناعمة الملمس أيضاً، ويُذكر أنّه يصل طول الأوراق إلى 7 سم، وعادة ما تكون أطراف الورقة محزّزة.[١]


تكون زهور شجرة الضبر صغيرةً وبيضاء اللون، فيما تحمل ثماراً بيضاوية الشكل يصل طولها إلى 2 سم، فيما يبلغ عرضها 1 سم، ويُشار إلى أنّ ثمار شجرة الضبر تكون خشنةً من الخارج، على شكل بيضة صغيرة مدببة في نهايتها، كما تحتوي بداخلها على بذرة أو بذرتين من البذور المسطحة، فيما تكون بذورها بيضاء مغطاة بقشرة حمراء لزجة.[١][٢]



ميزات شجرة الضبر

يُميز المزارعون والرعاة في جنوب إثيوبيا بعض أنواع النباتات المحلية المعروفة والتي يسمونها النباتات المشيرة للجفاف (مؤشر الجفاف)، ففي الأراضي المنخفضة تعد شجرة الضبر إحدى المؤشرات الدقيقة التي تدل على وجود الجفاف في المنطقة، حيث تنمو البراعم الجديدة دائمًا خلال موسم الجفاف.[١]


وفي حال تأخر هطول الأمطار، فإنّ الشجرة تُظهر إنتاجًا محسنًا للبراعم والفواكه والبذور الجديدة، إذ لاحظ سكان كونسو المحليون زيادةً كبيرةً في إنتاج هذه الشجرة للفاكهة خلال السنوات الأربع (1996-1999) بالتزامن مع موجة الجفاف المناخية.[١]


بالإضافة إلى ذلك فإنّ ثمار شجرة الضبر تعد صالحةً للأكل، حيث تتحول الفاكهة المخضرة إلى اللون الأرجواني عندما تنضج، ويُذكر أنّ بذور شجرة الضبر تعد صالحةً للأكل أيضاً ولكن يجب غليها لفترة طويلة قبل تناولها.[٢]


ويُشار إلى أنه يتم الحصول على زيت عطري من زهور شجرة الضبر، حيث يُستخدم في صناعة بعض أنواع العطور، فيما يُستخدم خشب الشجرة الناعم في أعمال المنحوتات مثل المدقات ومدافع الهاون والملاعق وحاويات التخزين والأغراض المنزلية الأخرى، كما يُستخدم الخشب في صناعة هياكل الأسرّة والمقاعد.[٢]


موطن شجرة الضبر

تمتد أصول شجرة الضبر إلى إفريقيا وكينيا، وشبه الجزيرة العربية الجنوبية وتمتد حتى غرب الهند، وتجدر الإشارة إلى أنّه يًمكن لهذه الشجرة النمو في البلدان والمناطق الآتية: جيبوتي، وإريتريا، وإثيوبيا، والمملكة العربية السعودية، والصومال، والسودان، وأوغندا، واليمن.[٣]


تكثير وزراعة شجرة الضبرة

يُمكن تكثير شجرة الضبرة بنثر بذورها بعد استخراجها مباشرةً قبل هطول الأمطار، وتعد الشجرة بطيئة النمو ولكنها تصبح شديدة التحمل بمجرد أن تنمو، ويُذكر أنّه وفي ظل الظروف المثالية تنبت البذور الطازجة والمُستخلصة بعناية في غضون 40-60 يومًا، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح بزراعتها في المناطق الجافة وفي التربة الطينية المالحة أو الثقيلة أو الجيرية.[٢][٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "category 1: typical famine food", the University of Pennsylvania, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج glabra "Dobera glabra", Useful Tropical Plants, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  3. "Dobera", the Royal Botanic Gardens, Kew, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  4. "Dobera glabra ", worldagroforestry, Retrieved 11/9/2022. Edited.