معلومات عن شجرة الستونيا

ما هي شجرة الستونيا؟

تعتبر شجرة الستونيا من أنواع أشجار الزينة التي تتكاثر بالبذور، وتصنف من أنواع كاسيات البذور، ومن بذور ذات الفلقتين، كما يصل طول هذه الشجرة في متوسط نموها إلى ما يقارب 20 متراً، ويبلغ عرضها 10 أمتار عندما تزرع وتنمو المناطق الحضرية، وقد يصل طولها في موطنها الأصلي لأكثر من 50 متراً، وتمتلك شجرة الستونيا أوراقًا ذات لون أخضر داكن وتكون لامعة من الجزء الأمامي وخضراء باهتة اللون إلى رمادية من الجزء الخلفي، تنمو أزهارها المتفرعة بألوان تتباين ما بين اللون الأبيض والأصفر، كما تعطي هذه الزهور رائحة عطرية جميلة، بالإضافة إلى أنها تعد مصدرًا جيداً للرحيق إذّ يجذب بعض أنواع الحشرات المفيدة مثل: النحل، والفراشات، مما يساعد على تقليح ونمو النباتات المحيطة بها.^[١]

ما هي الظروف البيئية المناسبة لنمو وزراعة شجرة الستونيا؟

تنمو شجرة الستونيا في بيئات التي تكون درجات الحرارة فيها معتدلة، وتتراوح درجة الحرارة المناسبة لنموها ما بين 12-30 درجة مئوية، كما تحتاج كمية جيدة من الماء عند ريها، وإلى توافر تربة خصبة ورطبة وجيدة التصريف لمياه الري، كما يمكن أن تنمو في عدة أنواع من التربة، ويساعد عامل هبوب الرياح على نشر بذور أشجار الستونيا بعد تفتح الثمار، ويساعد هذا على انتشار البذور على مسافات واسعة من الغابات ليتيح فرصة أكبر لنمو أشجار الستونيا.^[٢]

ما هو الموطن الأصلي لشجرة الستونيا؟

يعود الموطن الأصلي الذي كانت تنمو فيه أشجار الستونيا إلى الغابات المطرية وغابات الرياح الموسمية، إذّ تمتلك شجرة الستونيا القدرة على النمو في ظروف مناخية متعددة، فتنمو في المناخات الاستوائية، وشبه الاستوائية، وتنتشر بكثرة في دول عدة مختلفة المناخات مثل: الهند، والصين، والفلبين، وماليزيا.^[٣]

كيف يتم زراعة شجرة الستونيا؟

ندرج فيما يلي خطوات زراعة شجرة الستونيا:^[٤]

• تُزرع البذور في أكياس بلاستيكية أو أحواض زراعية، ويكون موسم زراعتها في شهري مارس وأبريل، وتتم العملية باستخدام طريقة تعرف بالدبل يضاف فيها روث المزارع والرمل، ويجب خلط الرمل مع البذور لتحسين المسامية والتصريف قبل زراعتها، كما أن إضافة الرمل تساعد على منع وجود تكتلات أثناء نمو النبات.
• تنمو البذور بعد أسبوعين من زراعتها، وتبقى البذور قابلة للنمو لمدة عام، وعندما يصل طول الشتلات من 5 إلى 10 سم يتم نقلها إلى أكياس بلاستيكية أو أحواض أخرى، وخلال شهرين يصل طولها من 30 إلى 45 سم عندها تصبح جاهزة للزراعة في التربة.
• تُحضر الأرض للزراعة والحراثة، إذّ تساعد الحراثة على إزالة الأعشاب الضارة، ثم يتم إضافة الرمل للتربة روث المزارع بكميات متساوية قبل الزراعة.
• تُحفر حفرة بعمق 45 سم، ثم يتم زراعة الشتلات ويجب الانتباه إلى ترك مسافة كافية بين الشتلات عند بدء الزراعة، تتم هذه المرحلة في شهري يونيو ويوليو، وتحتاج النباتات للسقاية مرة في الأسبوع باستخدام كمية مياه تتراوح ما بين 15-20 لتراً.

ما هي فوائد شجرة الستونيا؟

ندرج فيما يلي أبرز الفوائد المختلفة لهذه الشجرة المميزة:

الفوائد الاقتصادية لشجرة الستونيا

لشجرة الستونيا العديد من الفوائد الاقتصادية فهي تدخل في في العديد من المجالات الصناعية ومنها ما يلي :^[٥]

• يستخدم خشب شجر الستونيا في صناعة أنواع من ألواح الكتابة وبعض صناديق الخشبية التي يمكن استخدامها للتعبئة والتخزين.
• يدخل مسحوق الفحم الخشبي المأخوذ من شجر الستونيا في صناعة المواد المستخدمة في البارود الخاص بالنبادق.
• يستعمل خشب شجرة الستونيا بعد عدة عمليات معالجة كالتقشير في تصنيع الخشب الرقائقي التجاري.
• يستخدم خشب شجرة الستونيا في تصنيع أنواع من الأقلام وبعض أنواع الورق المخصصة للكتابة.

الفوائد العلاجية والصحية لشجرة الستونيا

تمتلك شجرة الستونيا العديد من الفوائد الصحية وقد كانت تستخدم منذ قديم الزمن في بعض الوصفات الطبية الشعبية لعلاج عدد من الأمراض، والتخفيف من أعراضها ونذكر منها:^[٦][٧]

• تُحضر بعض المواد المتواجدة في أجزاء نبات شجرة الستونيا مثل المواد الموجودة في لحاء الشجرة، حيث تحضيرها مع وصفات طبية وشعبية على تقليل آثار الحمى المتكررة بشكل فعال.
• تساعد بعض المكونات المأخوذة من شجرة الستونيا مثل: العصارة التي يتم استخراجها من لحاء الشجرة في إنقاص الوزن ومحاربة السنمة، يتم تحضيرها كنوع من أنواع العصير الذي يفضل أن يشرب في فترة الصباح الباكر.
• تساهم بعض المركبات من شجرة الستونيا في صناعة بعض علاجات وأدوية بعض الأمراض مثل: أمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب، كما تساعد على تنشيط الدورة الدموية.
• تدخل بعض المركبات المستخرجة من شجرة الستونيا ومن الأوراق في علاج بعض القروح التي تظهر على الجلد، وتستخدم بعض الطرق التي تستعمل فيها أوراق أشجار الستونيا كنوع من الكمادات الطبيعية في بعض حالات الإصابات.
• يستعمل استخدام لحاء شجرة الستونيا ببعض الطرق مثل: غليه؛ في التخفيف من حالات الإسهال، وينصح بشربه مرتين في اليوم.
• يستخدم اللحاء المستخرج من شجرة الستونيا الذي يمكن يستعمل بعدة طرق كطحنه أو خلطه وغليه مع الماء في التخفيف من الآثار الناجمة عن الصداع المستمر.