• تصنيف شجرة فاكهة التنين: تنتمي الشجرة إلى صف ثنائيات الفلقة، من رتبة القرنفليات وعائلة الصباريات وجنس الشمعية الخشبية.[١]
  • مواصفات شجرة فاكهة التنين: تعد شجرة عصارية، وذات أزهار كبيرة، وفاكهة بيضاوية قشرتها جلدية ووردية اللون، بينما لبها حلو، ويتراوح ارتفاع الشجرة بين 1-2 متر.[٢]
  • الموطن الأصلي لشجرة فاكهة التنين: تعد أمريكا الجنوبية والمناطق الدافئة موطن شجرة فاكهة التنين الأصلي.[٣]
  • مواسم نمو شجرة فاكهة التنين: تنمو في فصل الصيف، وتزهر في شهر يوليو بالتحديد وحتى شهر أكتوبر، إذ تبدأ الفاكهة بالظهور.[٤]
  • أماكن تكاثر شجرة فاكهة التنين: تنمو في جنوب شرق آسيا كالهند، وفي أستراليا والمناطق الاستوائية.[٥]
  • أسماء أخرى لشجرة فاكهة التنين: يطلق عليها عدة أسماء من بينها فاكهة الصبار، وكمثرى الفراولة، وحسناء الليل.[٣]
  • سبب التسمية: سميت بفاكهة التنين نظرًا لتشابه ثمارها ببيضة التنين الخيالية.[٦]


أنواع شجرة فاكهة التنين

توجد أصناف عديدة من شجرة فاكهة التنين، تُظهر اختلافًا بسيطًا في لون القشرة أو اللب، ومنها:[٧]

  • التنين الأبيض: يعد أكثر الأنواع شيوعًا، وتكون قشرة ثمرته وردية اللون واللب أبيض، ويوجد منه تسعة أصناف؛ منها الثمرة الفيتنامية الأكثر شهرة، وأليس النوع الأقل حلاوة.
  • التنين الأحمر: قشرة ثمرة هذه الشجرة وردية ولبها أحمر غامق، ,تتوفر منها عدة أصناف؛ كغروب الشمس، وزامورانو متوسطة الحجم وذات الطعم الحلو.
  • التنين الوردي: لبه أرجواني وطعمه حلو، ومن أصنافه دارك ستار؛ وهي ثمار نحيفة بطعم العنب، وكوزميك طعمها مزيج من العنب والكيوي، والفودو ثمرتها صغيرة وطعمها بطعم العنب الحلو.
  • التنين الأصفر: لونه أصفر وذو طعم لذيذ، بينما لبه أبيض.
  • التنين الحامض: ينمو في أمريكا الجنوبية في المناطق الجافة، وطعم ثماره حامض.


الأجزاء الرئيسية لشجرة فاكهة التنين

تتكون شجرة فاكهة التنين من ثلاثة أجزاء رئيسية، وهي:[٨]

  • الفاكهة: فاكهتها بيضاوية الشكل، وطولها من 5 إلى 12.5 سم، وعرضها من 4 إلى 9 سم، ويكون لبها بالأحمر أو الأبيض، ورائحتها خفيفة، وطعمها حلو.
  • الساق: لون ساق النبات أخضر وممتلئ، كما يكون متفرعًا وجوانبه متعرجة.
  • الأزهار: يبلغ طولها 25 سم، وهي بيضاء، ولها عدة أسدية.


فوائد وأهمية شجرة فاكهة التنين

تمتلك شجرة فاكهة التنين العديد من الخصائص الطبية التي منحتها أهمية علاجية، من بينها:[٤][٩]

  • تمتلك فاكهة التنين خصائص مضادة للسرطان؛ وذلك لاحتوائها على مادة الكاروتين.
  • تساهم في تحسين العمليات في الجهاز الهضمي.
  • تضم فاكهة التنين عناصر غذائية عديدة، وسعرات حرارية أقل.
  • تحمي من أمراض القلب؛ لاحتوائها على مضادات الأكسدة والألياف.
  • تساهم في الحفاظ على وزن صحي، وتنظم مرض السكري من النوع الثاني.
  • تقوي جهاز المناعة؛ لاحتوائها على فيتامين سي، وبذلك تحمي خلايا الدم البيضاء.
  • تمد الجسم بالحديد، الذي بدوره ينقل الأكسجين للجسم.


الأمراض التي قد تصيب شجرة فاكهة التنين

تتعرض شجرة فاكهة التنين لعدد من الأمراض، وفيما يلي بعض منها وطرق الاستدلال عليها وعلاجها:

  • مرض الأنثراكنوز: تتمثل أعراض هذا المرض بظهور آفات بنية محمرة وهالات صفراء اللون على الساق والفاكهة، وتساهم الظروف البيئية بظهوره، ولمعالجته ترش الشجرة بمبيدات فطرية.[٥][١٠]
  • مرض قرحة الساق: هو آفة برتقالية مائلة للأحمر، ودائرية الشكل، تصيب سيقان الفاكهة وتتسبب بخسارة المحصول.[١١]
  • مرض الصبار الفيروسي: تتمثل أعراضه بظهور بقع داكنة فسيفسائية على الأغصان.[٥]
  • مرض اللفحة الرمادية: تسبب الفطريات هذا المرض، ومن أعراضه ظهور آفة صفراء رمادية على سطح الساق المصابة، ويؤدي المرض إلى خفض الإنتاج.[١٢]
  • مرض تعفن الجذع: تسبب البكتيريا هذا المرض، وتظهر على شكل اصفرار وتعفن على الساق، وآفات بنية إلى حمراء داكنة، وتعالج باستخدام مبيد فطري نحاسي، وتقليم المصاب من الشجرة.[١٣]


أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة فاكهة التنين

فيما يلي أهم المعلومات عن زراعة شجرة فاكهة التنين:

  • طرق الزراعة: تزرع فاكهة التنين بطريقتين؛ الأولى البذور والثانية العُقل، أما البذور فتوضع على منشفة ورقية لتحافظ على رطوبتها، لتنبت خلال أسبوعين إلى ثلاثة، ثم توضع في وعاء لتنمو الشتلات، بينما زراعة العقل تتطلب قطع العقل بطول 30-50 سم، وتركها لتجف، وزراعتها فيما بعد في إناء في منطقة ظليلة، لتنمو بعد أسبوع.[٦]
  • أوقات زراعة الشجرة: تزرع شجرة فاكهة التنين في فصل الربيع، في شهر أبريل أو مايو.[١٤]
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها الشجرة: تتطلب درجات حرارة تتراوح بين 15.5-27 درجة مئوية في مناطق معتدلة، وتحتاج للتعرض لأشعة الشمس لمدة 6 ساعات يوميًا، كما تحتاج لتربة رملية حمضية وجيدة التصريف.[٣]
  • الري: تروى في فصل الصيف بانتظام، مع ضرورة تجنب الإفراط في الري في فصل الشتاء.[٢]


حقائق مدهشة عن شجرة فاكهة التنين

توجد حقائق مدهشة حول شجرة فاكهة التنين، وفيما يلي بعض منها على سبيل الذكر لا الحصر:[١٥]

  • ذكرت فاكهة التنين في إحدى الأساطير الصينية على أنها وجدت قبل آلاف السنين من قبل تنين.
  • تعد فاكهة التنين سريعة النمو، وتنتج ثمارها لمدة تزيد عن عشرين عامًا منذ زراعتها.
  • تعزز فاكهة التنين صحة الجلد، وتعالج حب الشباب، لاحتوائها على فيتامين سي.
  • تساهم في علاج فقر الدم خلال فترة حمل المرأة.


المراجع

  1. ↑ "Hylocereus undatus ", itis, Retrieved 26/9/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "How to plant, grow and care for dragon fruit", bunnings, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Kier Holmes, "Dragon fruit, Hylocereus undatus (Pitaya blanca) ", gardenista, Retrieved 8/2/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Dragon Fruit Plant Care: Guide On How to Grow Dragon Fruit", gardenloversclub, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "dragon-fruit-growing-tips-techniques-and-secrets", gardeningtips, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Dragon Fruit", ecoorganicgarden, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  7. ↑ nick musica (17/7/2020), "Different Types of Dragon Fruit", fruitstand. Edited.
  8. ↑ "Facts and benefits of Dragon Fruit", healthbenefitstimes, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  9. ↑ Makayla Meixner MS, RDN (23/5/2018), "7 Great Reasons to Add Dragon Fruit to Your Diet", healthline. Edited.
  10. ↑ "Alternative and effective treatments to control anthracnose in dragon fruit", postharvest, 1/4/2020. Edited.
  11. ↑ M.H. Mohd (16/4/2020), "First report of stem canker of dragon fruit caused by Alternaria spp. in Taiwan", ndrs. Edited.
  12. ↑ Abd Rahim Huda-Shakirah, "Diaporthe species causing stem gray blight of red-fleshed dragon fruit (Hylocereus polyrhizus) in Malaysia", nature, Retrieved 16/2/2021. Edited.
  13. ↑ "Dragon Fruit Stem Rot – 3 Effective Treatments", fruitinformation, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  14. ↑ "How To Grow Dragon Fruit At Home", youshouldgrow., Retrieved 27/9/2021. Edited.
  15. ↑ Valencia Higuera (6/7/2019), "What Are the Benefits of Dragon Fruit, and How Do You Eat It? Here’s What to Know", everydayhealth. Edited.