معلومات عن شجرة كونوكاربس أو الدمس

• تصنيف شجرة الكونوكاربس أو الدمس: تنتمي إلى المملكة النباتية، وشعبة النباتات الزهرية أو ما يعرف بمغطاة البذور، وتعد هذه الشجرة من صف ثنائيات الفلقة، ومن عائلة القمبريطية (Combretaceae).^[١]
• مواصفات شجرة الكونوكاربس: شجرة الكونوكاربس دائمة الخضرة، وقد يصل ارتفاعها إلى 6 أمتار، ولحاؤها ذو لون رمادي أو بني، والأوراق متناوبة، وتتميز بكونها جلدية وعريضة ومدببة عند الطرفين، وليست كاملة، وتكون الأزهار ثنائية الجنس ولها قاعدة أنبوبية مشعرة، ولها كأس أخضر يشبه الكوب.^[٢]
• الموطن الأصلي لشرة الكونوكاربس: يعد الموطن الأصلي لشجرة الكونوكاربس أمريكا الشمالية.^[٣]
• مواسم نمو شجرة الكونوكاربس: تتميز شجرة الكونوكاربس بأنها شجرة تزهر وتنمو على مدار العام كله.^[٤]
• أماكن تكاثر شجرة الكونوكاربس: تنتشر شجرة الكونوكاربس في الولايات المتحدة الأمريكية وشواطئ وسط وجنوب فلوريدا كيز وبرمودا، وفي كل من جزر الهند الغربية من جزر البهاما وكوبا إلى ترينيداد وتوباغو وجزر الهند الغربية الهولندية، إضافةً إلى سواحل أمريكا الاستوائية من المكسيك إلى الشمال إلى الإكوادور وجزر غالاباغوس والبرازيل.^[١]
• أسماء أخرى لشجرة الكونوكاربس: تعرف الشجرة باسم الدمس القائم (button mangrove)، وباسم خشب الدُلب (buttonwood).^[١]

أنواع شجرة كونوكاربس أو الدمس

يوجد نوعان رئيسيان من شجرة كونوكاربس أو الدمس، وهما كالآتي:^[٥]

• الدمس المنتصب (Erectus): يتميز الدمس المنتصب الذي يوجد عادة في مستنقعات جنوب فلوريدا بأنه ذو نمو بطيء، كما أن قرب الشتلات من هذا النوع يؤثر على سماكة الشجرة ذاتها، إذ توجد علاقة مباشرة بين المسافة عند الزراعة وسماكة الساق، فتزداد سماكة ساق نوع الدمس المنتصب كلما زادت المسافة بين الشتلات المزروعة في الأرض.
• الدمس السناني (Conocarpus lancifolius): يتميز هذا النوع بأن ارتفاعه قد يصل إلى 15 مترًا، في حين أن عرضه يصل إلى 12 مترًا، كما يتميز بسرعة نموه، خاصة في الصيف وعندما تكون درجات الحرارة في أعلى مستوياتها، لكن هذا النوع ينمو بصورة أقل وقد يتوقف نموه في الشتاء في حالات البرد، كونه يتطلب درجات حرارة عالية من أجل النمو السريع.

الأجزاء الرئيسية لشجرة كونوكاربس أو الدمس

تتكون شجرة الكونوكاربس أو الدمس من الأجزاء التالية:^[٦]

• الأوراق: توجد الأوراق بشكل متبادل على الشجرة، وهي بسيطة وذات شكل مستطيل، كما تتميز بأنها دائمة الخضرة ولا يتغير لونها مع الخريف، بل تبقى خضراء غامقة وسلسة، ويصل طول نصل ورقة شجرة الكونوكاربس من 2.5 إلى 10 سم.
• الزهور: تكون الزهور ذات لون أخضر، وتظهر في مجموعات على رؤوس مستديرة ومضغوطة، كما تكون مرتبة على عناقيد متفرعة، وتظهر عادة في الربيع وحتى أوائل الخريف.
• الثمار: تتميز بكونها دائرية الشكل، ويصل طول الثمرة تقريبًا إلى 2.5 سم، كما تكون جافة وصلبة وذات ألوان مختلفة كاللون البني واللون البنفسجي واللون الأحمر، وتبقى الثمار على هذه الشجرة على مدار السنة.
• الجذع والفروع: تكون شجرة الكونوكاربس متعددة الجذوع، وتتميز بكونها لا أشواك فيها، تتدلى منها الفروع، ويكون اللحاء رماديًا وناعمًا، لكنه يصبح متقشرًا ومتشققًا وأكثر قتامة مع التقدم بالعمر، ولون غصين شجرة الكونوكاربس عادةً ما يكون أخضر.

فوائد وأضرار شجرة كونوكاربس أو الدمس

فوائد وأهمية شجرة كونوكاربس أو الدمس

بعض الفوائد العامة لهذه الشجرة، كالآتي:^[٥]

• تستخدم شجرة كونوكاربس من أجل مشاريع الزراعة التجميلية، إذ يمكن قصها وتشكيلها بسهولة تحديدًا في الشوارع والطرق السريعة.
• تستخدم شجرة كونوكاربس كسياج ومصدات للرياح في كل من المناطق الصحراوية المفتوحة وفي المزارع.
• تعد شجرة كونوكاربس مصدرًا رائعًا للظل الوفير والتغطية الجيدة.
• تستخدم أوراق شجرة كونوكاربس كمصدر غذاء للماشية، وتستخدم جذوع الشجرة من أجل صناعة وتكوين الفحم.
• يمكن الحصول على الصمغ من شجرة الكونوكاربس أو الدمس من أجل علاج أمراض الصدر المختلفة وكذلك أمراض الأمعاء.^[٧]
• يمكن الاستفادة من شجرة كونوكاربس من خلال استخدام خشبها، إذ يعد خشب هذه الشجرة قويًا جدًا، ويستخدم في بناء الأعمدة لكل من المنازل أو النجارة، كما يعد مفضلًا ومميزًا لاستخدامه في صناعة قطع الخشب المنحنية في السفن.^[٨]
• تستطيع شجرة الكونوكاربس تنظيف التربة الملوثة بالزيوت، كما أنها غالبًا ما تستخدم في تثبيت التربة ومشاريع إعادة التحريج (إعادة تشجير الغابات)، كما تستطيع امتصاص المعادن الثقيلة من التربة من خلال نظام الجذر العرضي الواسع.^[٩][١٠]
• تستخدم الشجرة في الطب الشعبي لعلاج فقر الدم ونزلات البرد والسكري والإسهال والحمى والسيلان والصداع والنزيف.^[٢]

أضرار وتأثير شجرة كونوكاربس أو الدمس على البيئة والإنسان

بعض الأضرار العامة لهذه الشجرة، كالآتي:^[١١]

• يمكن لشجرة كونوكاربس تدمير البنى التحتية، إذ تستطيع جذور هذه الشجرة اختراق الأنابيب والتمدد داخلها.
• تستهلك هذه الشجرة كمية كبيرة من المياه الجوفية، وتتسبب في تدمير أرضية المنزل في حال زراعتها في البيوت.
• تنتج شجرة كونوكاربس حبوب اللقاح مرتين في السنة، وتلك الحبوب قد تتسبب في حدوث حساسية لدى البعض من الناس.
• تسبب جذور هذه الشجرة تدميرًا كبيرًا لكل من المباني العامة والأرصفة والطرقات وأنابيب الخدمة.
• لا تحتوي هذه الشجرة على أي شيء مناسب أو ملائم للطيور أو النحل أو السناجب، ولا تقدم فاكهةً أو أزهارًا جميلةً أو مميزةً.
• تشكل تساقط أوراق هذه الشجرة وبذورها كمية كبيرة من القمامة مما يؤثر على البيئة، كما تنطلق من زهور هذه الشجرة رائحة ثقيلة وغير مستساغة.^[١٠]

الأمراض التي قد تصيب شجرة كونوكاربس أو الدمس

توجد العديد من الأمراض التي تصيب شجرة كونوكاربس، ومنها ما يأتي:

• مرض العفن السخامي: هو مرض يصيب أجزاء الشجرة وخاصةً أوراقها، وتتمثل الأعراض بظهور طلاء أسود يشبه المسحوق يتطور على الأوراق والأغصان، لدرجة أن تلتصق الطبقة بالورقة، وعند الشتاء تتقشر الورقة تاركة خلفها مناطق خضراء كالعفن، وسبب هذا المرض هو الحشرات المختلفة والفطريات التي تهاجم الشجرة مثل حشرة المن والذباب الأبيض التي تمتص عصارة النبتة، ولإزالة البقع ينصح باستخدام خليط من الماء والمنظفات.^[١٢][١٣]
• تعفن الجذور والساق: يسبب هذا المرض خسائر بمقدار 15%، ويحدث بسبب الفطريات، ويمكن علاجه باستخدام مبيدات الآفات الكيميائية أو مبيدات الفضة (Ag NPs).^[١٤]
• مرض بقعة الأوراق: تظهر الأعراض على شكل بقع بنية على الأوراق، وتؤدي إلى التقليل من المساحة الخضراء التي تقوم بعملية البناء الضوئي، لذا فإن المرض يؤثر تأثيرًا مباشرًا على نمو الشجرة.^[١٥]

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة كونوكاربس أو الدمس

بعض المعلومات المتعلقة بزراعة الشجرة، كالآتي:^[١٦]

• طريقة الزراعة: بدايةً يجب حفر ثقوب واسعة وغير عميقة، ثم تعديل الطين الثقيل أو التربة الرملية بمواد عضوية، ووضع النبات في التربة بعد فكها من حول الجذور في الوعاء، وجعل مستوى وضع النبتة ملائمًا لمستوى التربة، ووضع الجذور خارجًا ثم ملء الجذور بالتربة الأصلية المعدلة، بعد ذلك تُسقى التربة، وتُغطى المنطقة بورق النشارة أو اللحاء دون أن تتراكم على الجذع، مع تثبيت النبتة جيدًا لتتحمل الرياح القوية.
• أوقات زراعة شجرة كونوكاربس: تختلف الأوقات تبعًا لطريقة الزراعة؛ إذ تُزرع من القصاصات في أواخر الخريف أو أوائل الشتاء، ومن البذور في الخريف، ومن التبرعم في الشتاء أو أوائل الربيع.
• الظروف البيئية التي تعيش فيها شجرة كونوكاربس: تحتاج هذه الشجرة إلى ظروف الرطوبة ودرجات الحرارة الطبيعية، كما يجب أن تكون التربة ذات نظام غذائي غني بالعناصر، مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، مع المحافظة على أن تكون التربة رطبة، على الرغم من قدرة الشجرة على تحمل حالات الجفاف.
• الري: تعد الكونوكاربس من الأشجار التي تحتاج إلى الري المتكرر بكمية أقل من غيرها، كما يجب أن يتم الري من الخرطوم أو الرش ببطء؛ لتجنب نمو الجذور الضحلة، وفي المناطق القاحلة ينصح بري الشجرة لفترات وجيزة مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا من أجل الحفاظ على التربة رطبة.

حقائق مدهشة عن شجرة الكونوكاربس أو الدمس

بعض الحقائق المدهشة عن الشجرة، كالآتي:^[١٧][١٨]

• توجد هذه الشجرة بأوراق خضراء، والبعض منها قد يكون بلون فضي.
• تصنف شجرة الكونوكاربس على أنها ليست معرضة للخطر، بل الأقل قلقًا في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض والصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
• تعد شجرة الكونوكاربس أو الدمس قادرة على نحو كبير على امتصاص مستويات عالية من المعادن المختلفة مثل النيكل والفاناديوم والكروم، إذ تجمعها وتخزنها في جذور الشجرة.
• تستطيع شجرة الكونوكاربس تحمل التركيز العالي وتراكم العديد من المعادن في أنسجة الشجرة المختلفة، وتشمل هذه المعادن كلًا من الألومنيوم والكالسيوم والحديد.