• تصنيف نبتة الشار: تنتمي نبتة الشار أو الزعتر الإسباني إلى مملكة النبات، من شعبة كاسيات البذور وصف ثنائيات الفلقة، وتنحدر من الفصيلة الشفوية التي تضم نبتة النعناع أيضًا، كما تصنف من جنس كوليوس أو الشار.[١][٢]
  • مواصفات نبتة الشار: يتراوح ارتفاعها من 0.3 إلى 1 متر، وتنمو من خلال التسلق أو الزحف، وهي نبتة عشبية معمرة، وتعد من النباتات العطرية ذات الرائحة القوية.[٣]
  • الموطن الأصلي: لم يُعتمد موطن مؤكد لهذه النبتة، لكن يُعتقد بأنها تنمو في الأجزاء الجنوبية والشرقية من أفريقيا، أو في الهند، أو في جنوب شرق آسيا، وقد تُعمر هذه النباتات في سنغافورة.[٣]
  • مواسم نمو نبتة الشار: تُزهر وتنمو باستمرار إذا تم تقليمها بانتظام.[٤]
  • أماكن تكاثر نبتة الشار: تعد الأراضي العُشبية، وأرض السافانا، والأراضي المفتوحة موطنًا ومنطقة مناخية ملائمة لها.[٣]
  • أسماء أخرى لنبتة الشار: يُطلق على هذه النبتة أسماء أخرى مثل بيدة، وكوليوس، ولسان الثور الهندي، والنعناع المكسيكي.[٣][٥]


أنواع نبتة الشار

تنقسم أنواع نبتة الشار إلى مجموعات قادرة على تحمل الشمس، على عكس النباتات التي تنمو في بيئات مظللة جزئيًا، ومن هذه الأنواع:[٦]

  • "Alabama Sunset": هو نوع يحمل اللونين الأحمر والأصفر، ويحتاج للقليل من العناية.
  • "Plum Parfait": تعد مدينة تكساس الموطن الأصلي لهذا النوع، وهو قادر على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، ويحمل أوراقًا ذات لون وردي ولون برقوقي.
  • "Brilliancy": هذا النوع قديم، ومعروف بأوراقه الحمراء وحوافه الصدفية.
  • "Duckfoot": هذا النوع مصغر عن الحجم الطبيعي للنبتة، ويتميز بأوراق أرجوانية اللون وعميقة المساحة.


الأجزاء الرئيسية لنبتة الشار

نذكر فيما يلي الأجزاء الرئيسية لنبتة الشار أو الزعتر الإسباني:[٣]

  • الأوراق: تمتلك الأوراق شكلًا بسيطًا، ولونًا أخضرَ فاتحًا، وهي سميكة للغاية ودائمة الخضرة، تنمو بترتيب متعاكس بطول 2.5-3 سم وعرض 2.5-3 سم، وشكلها بيضوي أو مثلث، وأطرافها مقسمة بانتظام، أمّا سطحها السُفلي فيضم العديد من شُعيرات التغذية مما يُكسبها مظهرًا دافئًا.
  • السيقان: تمتلك سيقانها ملمسًا وبريًا، إذ تُغطى بشُعيرات قصيرة وكثيفة وناعمة.
  • الزهور: تنمو أزهارها بشكل عمودي على طول الساق، بطول من 10 إلى 20 سم، وتحيط الأزهار بالساق في عدة نقاط على طوله، وتتكاثف نقاط تجمع الأزهار عند الطرف أكثر من القاعدة، وتمتلك الزهرة كأسًا يشبه الجرس، وقد تحمل اللون الأرجواني، أو الوردي أو الأزرق، ونادرًا ما تظهر الأزهار على هذه النبتة.
  • الثمار: تنتج نبتة الشار ثمارًا تنتمي للمكسرات أو للفاكهة الجافة، ذات لون بُني باهت، ولكن نادرًا ما يحصل هذا الأمر.


فوائد وأهمية النبتة

الاستعمالات العلاجية لنبتة الشار

نلخص الفوائد العلاجية لنبتة الشار في النقاط التالية:[٧][٨]

  • فوائد صحية: تحمل نبتة الشار خصائص طبية قد تعالج وتقي من أمراض القلب، والذبحة الصدرية، ومتلازمة القولون العصبي، والتهابات المسالك البولية، والأكزيما، والصدفية، وأمراض الغدة الدرقية، وارتفاع ضغط الدم، لكن ما تزال هذه المعلومات قيد الدراسات على الرغم من إشارة الدراسات الحديثة إلى أنها تقدم فوائد صحية جمة.
  • فاعليتها في فقدان الوزن: قد تساعد نبتة الشار في علاج السمنة، وفقًا لدراسة نُشرت في مجال أبحاث مرض السمنة، أُجريت من خلال إعطاء 10% من مستخلص هذه النبتة بمقدار 250 ملجم مرتين يوميًا لثلاثين متطوعًا لمدة 12 أسبوعًا، وقد أثبتت هذه النبتة فاعليتها في إنقاص دهون الجسم كثيرًا، وزيادة الكتلة العضلية، وزيادة كتلة العظام وهرمون التستوستيرون، وما زالت الدراسات جارية بشأن هذا الأمر.
  • علاج الربو: قد تساعد نبتة الشار في الحد من نوبات الربو، وقد تحسن من وظيفة الجهاز التنفسي بنسبة بسيطة، نظرًا لاحتوائها على مركب يعرف باسم الأدينوزين الذي يعمل على إرخاء المجاري الهوائية، ويقلل من حدوث انقباضات في الجهاز التنفسي.
  • خفض ضغط الدم: تساعد نبتة الشار في خفض ضغط الدم من خلال إرخاء العضلات الموجودة في جدران الأوعية الدموية، وقد لخص الباحثون في إحدى الدراسات إمكانية استبدال الأدوية التي تترك آثارًا ضارة بهذا العلاج الطبيعي الفعال.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم: تحفز النبتة خلايا البنكرياس لإفراز الإنسولين، وقد أُثبت هذا الأمر من خلال دراسة مخبرية أجريت لمدة 8 أسابيع على فئران سليمة وفئران مصابة بداء السكري، وتم إعطاؤهم جرعات من مستخلص نبتة الشار، وقد لوحظ انخفاض في مستويات الجلوكوز لدى الفئران السليمة، وقد ساعد في خفض نسبة السكر في الدم لدى الفئران المصابة.
  • فوائد علاجية مختلفة: كالحماية من الأورام الخبيثة، ورفع مستويات هرمون الغدة الدرقية في حالات قصورها، والتقليل من أعراض الصدفية، والمساعدة في علاج الحساسية.


فوائد أخرى لنبتة الشار

تمتلك نبتة الشار فوائد أخرى، مثل:

  • تنقية مياه الصرف الصحي، إذ أظهرت نبتة الشار قدرة جيدة على إزالة الملوثات عند وضعها في نظام معالجة نباتي.[٩]
  • تستخدم كنبتة زينة داخل المنزل، فقد تنمو وتزدهر في وعاء طالما توفرت ظروف مناسبة لنموها.[١٠]
  • تستخدم في تحضير بعض الأطباق الشعبية، كما تستخدم في تحضير بعض الصلصات، نظرًا لنكهتها العطرية والحلوة.[١١]


الأمراض التي قد تصيب نبتة الشار

قد تتعرض النبتة للعديد من الأمراض التي قد تفسدها، ومنها:[١٢][١٣]

  • العفن الفطري الناعم: يظهر كبياض وَبري على النبات، وقد تظهر بقع بنية عشوائية على الأوراق، وقد تلتوي وتتساقط، ويمكن أن يظهر فقط على الأسطح السفلية للأوراق، نظرًا لإنتاج هذا العفن حوامل مخروطية متفرعة، إضافةً لجراثيم بيضاوية على الأطراف المدببة لفروع النبتة.
  • لفحة التاج والساق: تظهر كتعفن رمادي، والتصاق فيروسات معينة على النبتة تظهر بشكل شفاف في البداية، ثم تتحول إلى لون بُني مائل للرمادي، مما يجعل السطح السُفلي للأوراق يظهر للعين المجردة وكأنه مُتسخ.
  • تعفن الجذور والساق: قد تنتج هذه المشكلة جراء ترطيب أوراق الشجر أثناء الري، أو زيادة رطوبة التربة عن الحد الطبيعي.[١٤]
  • تمركز بعض الحشرات الضارة على النبتة: كالبق الدقيقي، والمن، والذباب الأبيض.[١٤]


أهم المعلومات المتعلقة بزراعة نبتة الشار

تتناول النقاط التالية أهم المعلومات عن زراعة نبتة الشار:[١٥]

  • طريقة الزراعة: تزرع نباتات الشار من خلال العُقل، وتكون متباعدة بنحو 60×45 سم، وذلك في تربة منخفضة الخصوبة.
  •  أوقات زراعة النبتة: تزرع خلال شهري يونيو ويوليو.
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها نبتة الشار: تحتاج لتربة طفيلية حمراء يمكن أن يتخلخل الماء بها وأن تكون مناسبة للزراعة، ولا تركد فيها الماء، وتُعطي النبتة أفضل جودة عند زراعتها في المناطق التي تهطل فيها الأمطار بنسبة 70 سم سنويًا.
  • الري: تحتاج للري مباشرة بعد الزراعة، ويجب أن تتكرر عملية الري أسبوعيًا باستمرار.


حقائق مدهشة عن نبتة الشار

ندرج فيما يلي بعض الحقائق السريعة والرائعة عن هذه النبتة:[١٦]

  • تنمو نبتة الشار بسهولة وتزدهر في أي حديقة أو أي وعاء زراعي.
  • توجد أنواع مختلفة لهذه النبتة، فينمو بعضها في الظل وبعضها في ظل جزئي، وبعضها الآخر في أشعة الشمس الكاملة.
  • تعد النبتة حساسة جدًا إذا تعرضت لبرودة، وتتأثر فيها فوريًا.


المراجع

  1. "Coleus", webmd, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  2. "Coleus blumei (common coleus)", cabi, Retrieved 20/9/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Coleus amboinicus Lour.", nparks, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  4. "Spanish Thyme – Herb Garden Care Guide", enriqueenterprisesltd, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  5. "Coleus Species, Cuban Oregano, Indian Borage, Mexican Mint, Spanish Thyme", davesgarden, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  6. "Things About Coleus Plants", sfgate, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  7. "Health Benefits of Forskolin", verywellfit, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  8. "5 Health Benefits of the Coleus Plant: Lose Weight, Lower Blood Pressure, Treat Glaucoma, and More", universityhealthnews, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  9. blumei benth.html# "Sample records for coleus blumei benth", science, Retrieved 20/9/2021. Edited.
  10. "Indoor Coleus Care: How To Grow A Coleus Houseplant", gardeningknowhow, Retrieved 20/9/2021. Edited.
  11. "Traditional Foods From Tropical Root and Tuber Crops", sciencedirect, Retrieved 20/9/2021. Edited.
  12. "Diseases of Coleus", springer, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  13. "New Disease Attacking Coleus", gpnmag, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  14. ^ أ ب "COLEUS", clemson, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  15. crops_medicinal coleus.html "Medicinal coleus (Coleus forskohlii Briq) Liliaceae", agritech, Retrieved 8/9/2021. Edited.
  16. "Coleus", umn, Retrieved 8/9/2021. Edited.