• تصنيف نبتة الصبار: تنتمي عشبة الصبار لمملكة النبات، من جنس الأخمصيات، وعائلة الصباريات، وتسمى بالإنجليزية Cacti.[١]
  • مواصفات نبتة الصبار: يُعد من النباتات العصارية، أي يُخزن كميات كبيرة من المياه في الجذور والنبتة.[٢]
  • الموطن الأصلي لنبتة الصبار: موطن هذه النبتة الأصلي البرازيل، وأمريكا الشمالية والجنوبية.[٢][٣]
  • مواسم نمو نبتة الصبار: ينمو الصبار في فصلي الربيع والصيف.[٣]
  • أماكن تكاثر نبتة الصبار: يتكاثر الصبار في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وفي معظم دول العالم.[٣]


أنواع نبتة الصبار

يوجد نحو 21 صنفًا من الصبار المناسب لزراعة في المنزل، وفيما يلي أشهرها:[٤]

  • صبار بيفر تيل (Optunia basilaris): صبار شائك ساقه خضراء ممتلئة، يصل ارتفاعه إلى 0.5 متر، وعرضه 1.8 متر، وله أزهار وردية اللون، أما رائحته فكالبطيخ، ويزهر في أواخر الشتاء.
  • صبار اللهب الأزرق (Myrtillocactus geometrizans): يعرف باسم صبار التوت، ويصل ارتفاعه نحو 4 أمتار، وقد يصل في الغابات الكثيفة إلى نحو 9 أمتار، وعرضه بين 2.4 إلى 3.7 متر، أما لونه فهو أزرق وأخضر، وفاكهته أرجوانية ومذاقها كمذاق التوت البري.
  • صبار كانديلا كاكتوس (Myrtillocactus cochal): يبدو كالشمعدان يصل طوله لنحو 3 أمتار، وزهرته كالفنجان تغلق مساءً، أما ثماره فصالحة للأكل، وعادةً ما ينمو على سفوح التلال، ومن أهم خصائصه أنه يتحمل الجفاف.
  • صبار كأس كلاريت (Echinocereus triglochidiatus): يعرف بالقنفد، يرتفع نحو متر واحد تقريبًا، وعرضه نحو 1.8 متر، مذاقه كمذاق الفراولة، وزهرته برتقالية.
  • الصبار الذهبي (Golden barrel cactus): يتخذ شكل كرة ذهبية، ويبلغ طول نبتة الصبار نحو متر واحد تقريبًا، ويعيش هذا النوع في ظروف ظليلة.
  • صبار عش الطائر (Mammillaria longimamma): يتحمل الظل الجزئي، وهو نوع عصاري، يتفرع لعدة فروع، لون أزهاره أصفر، ولا يتطلب الكثير من الماء.[٥]
  • صبار الأرنب (Opuntia microdasy): يصل ارتفاعه لنحو متر، وله ساق مغطاة بكريات صفراء، موطنه الأصلي المكسيك، يتحمل درجة حرارة أقل من خمس درجات مئوية، ولون زهرته أصفر.[٥]


الأجزاء الرئيسية لنبتة الصبار

لنبتة الصبار خمسة أجزاء رئيسية، توضح على النحو:[٦][٧]

  • الأشواك: إبرية ذات خلايا توفر الظل والحماية للصبار، كما تفرز الرحيق في بعض الأحيان لجذب الملقحات.
  • الزهرة: تمتلك معظم نباتات الصبار أزهارًا، ولكل صنف منها لون.
  • الساق: أسطوانية الشكل تملؤها الأشواك، وهي مليئة بالعصارة.
  • الأوراق: تسمح الأوراق للنبات بتحمل الظروف القاسية، وعادةً ما يكون لهذه الأوراق مظهر لامع أو جلدي، مما يساعدها ويحميها من فقدان الرطوبة المفرط.


فوائد وأهمية نبتة الصبار

الاستعمالات العلاجية لنبتة الصبار

هنالك عدة استخدامات علاجية تبعًا لفائدة النبتة الصحية، فيما يلي أهمها:[٨][٩]

  • يعد الصبار مضادًا للفيروسات لا سيما فيروسات الجهاز التنفسي.
  • يحمي الخلايا العصبية من التلف.
  • ينظم مستويات السكر في الدم.
  • يستخدم الصبار لعلاج البروستاتا.
  • يقلل الصبار من نسبة الكولسترول في الدم.
  • تعزز نبتة الصبار من قدرة الجهاز المناعي للجسم؛ لما يحويه من مضادات الأكسدة، وذلك بإفراز مادة بروستاجلاندين في الدم.
  • يستخدم صبار الأوليفيرا للبشرة؛ إذ يكافح الشيخوخة ويجدد الخلايا ويحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية.
  • ينظم ويحمي القولون؛ لاحتوائه على ألياف قابلة للذوبان تساعد في حركة الأمعاء.
  • تستخدم ثمرة نبتة الصبار في خفض الوزن؛ لاحتوائها على الألياف التي تمنح إحساسًا بالشبع.
  • يعد الصبار تغذية جيدة لتقوية ونمو الشعر؛ وذلك لاحتوائه على الأحماض الأمينية والبروتين ومادة الحديد.
  • يمتلك الصبار قدرة على تخفيف مرض وآلام الروماتيزم.


الأمراض التي قد تصيب نبتة الصبار

تتعرض نبتة الصبار لعدة أمراض، وفيما يلي تفصيل لأعراض كل مرض وطرق علاجه من الأمراض الأكثر شيوعًا:[١٠][١١]

  • فطر الصبار: يتسبب نوع من الفطريات بهذا المرض، إذ يأكل الصبار من الداخل والخارج، وتظهر بقع بعضها يُتلف الجذور، كما يظهر سائل بني يشبه الصدأ، وسبب هذا انتقال الفطر عبر الرياح أو التربة للنبتة، يمكن علاجها باستخدام مبيد فطري، أو إزالة الجزء التالف بسكين، والحرص على تهوية التربة.
  • بقعة الفحم: تظهر بقع صغيرة تحاط بحلقة من النقاط على نبتة الصبار، وهو مرض مدمر للنبتة، كما يصعب علاجه، وينصح بإزالة الأجزاء المريضة من النبتة.
  • مرض العفن الجاف: من أبرز أعراضه ظهور بقع سوداء دائرية صغيرة تكبر فيما بعد بفعل الرطوبة، ولا علاج لهذا المرض سوى إزالة الأجزاء المريضة.
  • مرض تعفن الجذر القطني: يصيب عدة أنواع من الصبار، ومن أهم أعراضه ظهور خيوط بنية من الفطر على سطح الجذر ونتوء صغيرة تؤدي لموت النبتة المصابة، ولا طريقة للعلاج.
  • مرض البكتيريا الناعم: يصيب أنسجة النبتة في الظروف الرطبة، ويظهر عفن مائي ناعم يميل للأسود، وينصح بمعالجة الجزء المجروح الذي سمح للبكتيريا بالدخول، كما يمكن استخدام مبيدات فطرية نحاسية.


أهم المعلومات المتعلقة بزراعة نبتة الصبار

  • طريقة الزراعة: شراء بذور الصبار وتحضير أصيص بتربة رملية، أو تربة البيرلايت، وغرس البذور في العمق، ثم تغطيتها بطبقة من الرمل، ومزيج تنبيت، وتسقى وتغطى بالبلاستيك، لتوضع في مكان مشمس، وينتظر ثلاثة أسابيع لتبدأ النبتة بالنمو، وحينها يزال الغطاء البلاستيكي عن النبتة.[٣]
  • أوقات زراعة نبتة الصبار: تزرع نبتة الصبار في فصل الربيع والصيف.[١٢]
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها نبتة الصبار: تنمو نبتة الصبار في تربة رملية جيدة التصريف، وفي درجة حرارة تتراوح بين 21- 26 درجة مئوية، وقد تتحمل بعض الأصناف البرودة لدرجة 12 درجة مئوية.[٣]
  • الري: ينصح بري النبتة كلما وُجدت التربة جافة عند لمسها، كما تسقى مع ظهور البراعم دون الإفراط؛ لأنه قد يؤدي إلى تعفن الجذور، وفي فصلي الخريف والشتاء يقلل الري بين 3-4 أسابيع.[٣][١٣]
  • السماد: يختلف نوع السماد المستخدم حسب نوع الصبار؛ ففي الصبار الصحراوي تستخدم أسمدة مخصصة في موسم النمو، بينما في صبار الغابات قد يحتاج إلى أسمدة فورية في موسم النمو.[٣]


لماذا وكيف تتحمل النبتة أن تعيش بالمنزل؟

توجد عدة مزايا في نبتة الصبار تجعلها مناسبة للعيش في المنزل:[١٤]

  • لا تحتاج نبتة الصبار للكثير من الرعاية.
  • يمكن لنبتة الصبار تخزين الرطوبة فلا تحتاج للمزيد من الري.
  • يمكن استخدام أضواء صناعية للحفاظ على النبتة في المنزل.


نصائح لرعاية نبات الصبار المنزلي

لضمان نبتة صبار سليمة في المنزل لا بد من اتباع بعض هذه النصائح:[١٥]

  • يترك الصبار في مكان دافئ ومشمس في المنزل لنحو ثمان ساعات يوميًا.
  • تضاف أسمدة مناسبة للصبار وذلك بري الصبار أولًا، ثم وضع السماد على التربة بعيدًا عن الجذور مرة في فصل الصيف وأخرى في الربيع.
  • ينصح بارتداء القفازات عند العناية بالصبار.
  • يجب الحفاظ على تصريف جيد لأصيص الصبار.[١٣]


حقائق مدهشة عن النبتة

توجد عدة حقائق حول نبتة الصبار من أبرزها:[١٦]

  • يعيش الصبار البري لمئات السنين، وقد يتراوح متوسط عمره ما بين 10- 200 عام.
  • لا يُعد اللون الوحيد للصبار هو الأخضر، بل قد يكون بألوان عديدة مثل الأحمر والأصفر والأبيض وغيرها.


المراجع

  1. "Cactaceae Juss.", itis, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "1,000 Types of Cactuses with Pictures [Cactus Identification Cheat Sheet"], succulentalley, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ Jon VanZile (16/7/2021), "How to Grow Indoor Cactus", thespruce, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  4. Lisa Hallett Taylor (27/7/2021), "21 Best Cactus Plants to Grow in Your Garden", thespruce, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "55 Types of Succulents & Cacti - Growing Tips and Photos", trees, 29/1/2021, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  6. Nicole Papagiorgio (12/6/2011), "Cactus Description", gardenguides, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  7. Heather Rhoades, "Cacti And Succulents Inside Your Home", gardeningknowhow, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  8. Debra Rose Wilson, Ph.D (25/5/2017), "Nopal Cactus: Benefits and Uses", healthline, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  9. "الصبار يعزز جهاز المناعة ويقي من أمراض القلب"، نظام المعلومات الزراعية الوطني، اطّلع عليه بتاريخ 9/8/2021. بتصرّف.
  10. Bonnie L. Grant, Certified Urban Agriculturist, "Cactus Fungus Treatment – Learn About Fungal Lesions On Cactus", gardeningknowhow, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  11. "Cacti and Succulents", plantdiseasehandbook, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  12. SF Gate Contributo (17/8/2020), "How to Plant & Transplant Cactus", homeguides.sfgate, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  13. ^ أ ب "Cactus & Succulent Care Tips", hicksnurseries, 16/6/2019, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  14. "Indoor Cactus Care: Your Complete Guide", indoorgardening, 30/1/2021, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  15. Perri Ormont Blumberg (16/6/2020), "5 Expert Tips to Take Care of Your Cacti", southernliving, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  16. "20 Amazing Facts You Didn’t Know About Cacti", cactusway, 16/7/2021, Retrieved 9/8/2021. Edited.