• تصنيف نبتة فينوس: تنتمي إلى مملكة النباتات، وصف ثنائيات الفلقة، ورتبة القرنفليات وعائلة الندوية، وجنس مصيدة فينوس.[١]
  • مواصفات نبتة فينوس: يعد نباتًا معمرًا، وآكلًا للحوم، ومزهرًا.[٢][٣]
  • الموطن الأصلي لنبتة فينوس: يعد موطنه الأصلي في شمال وجنوب كارولينا.[٢]
  • مواسم النمو لنبتة فينوس: تنمو البراعم الجديدة في الربيع، وتكون خاملة في الشتاء.[٤]
  • أماكن التكاثر لنبتة فينوس: تنمو في المناطق الطحلبية الرطبة، وتوجد بالإضافة للموطن الأصلي في فلوريدا ونيوجيرسي، وفي أجزاء كبيرة من العالم.[٢][٣]
  • أسماء أخرى لنبتة فينوس: فينوس صائدة الذباب.[٢]
  • سبب تسمية نبتة فينوس: الاسم اللاتيني لنبات فينوس هو ديونايا موسيبولا؛ إذ إن ديونايا إشارة إلى آلهة الحب القديمة، بينما تعني كلمة موسيبولا باللغة اللاتينية مصيدة فئران وهي إشارة إلى آلية اصطياد الفريسة.[٥]


أنواع نبات فينوس

يوجد نبات فينوس في الطبيعة بنوع واحد هو ديونايا موسيبولا، لكن توجد عشرات الأصناف التي أُنتجت عن طريق الزراعة الانتقائية، وفيما يلي أهم المعلومات عن هذه الأصناف:[٦]

  • تتكون معظمها من الأعناق التي هي وردة صغيرة من الأوراق، وتنتهي بالمصيدة.
  • يبلغ طول المصائد نحو 2.5 سنتيمتر، وقد يصل طولها إلى 5 سنتيمترات في عدد من الأصناف العملاقة.
  • تختلف الأصناف باللون والحجم وبوجود الطفرات.
  • المجموعة الأولى من الأصناف هي الأشكال الخضراء بالكامل والحمراء بالكامل، وتعد الأكثر شعبية، وتشمل الأنواع التالية:
  • ديونيا "جوستينا ديفيس"، وتكون خضراء تمامًا، حتى عند وجودها تحت الشمس الكاملة.
  • ديونيا "أكاي ريو" (التنين الأحمر)، وتظهر باللون الكستنائي أو الخمري بشكل كامل.
  • المجموعة الثانية هي الأنواع الكبيرة، وتشمل صنفين؛ العملاق سلاك والعملاق الجنوبي الغربي.
  • المجموعة الثالثة هي الأصناف المشوهة؛ والتي تكون نتيجة أخطاء في زراعة الأنسجة.


الأجزاء الرئيسية لنبات فينوس

فيما يلي أجزاء النبتة وبعض المعلومات عن كل جزء:[٢]

  • الجذور: تكون شبيهةً بالبصل.
  • مجموعة الزهور: توجد على طرف الساق المنتصب، وهي صغيرة الحجم وذات لون أبيض.
  • الساق: يتراوح ساق النبات ارتفاعها ما بين 20 إلى 30 سم.
  • الأوراق: يتراوح طولها ما بين 8 إلى 15 سم.
  • الشفرات المفصلية: تكون على طول الخط الوسطي للأوراق، لتتمكن الفصوص الدائرية من الالتفاف.
  • أسنان شوكية: تمتد على طول الأطراف.
  • شعيرات حساسة: عددها 6 شعيرات، في كل فص 3 شعيرات.
  • الغدد: توجد على سطح الورقة، وتفرز نسغًا أحمر يعمل على هضم جسم الحشرة التي تم اصطيادها، وهو ما يسبب اللون الأحمر للنبتة.


فوائد وأهمية نبات فينوس

الاستعمالات العلاجية لنبتة

فيما يلي فوائد وأهمية النبتة العلاجية:[٧]

  • يستخدم النبات الطازج طبيًا على نحو كامل، إذ إن عصير النبات الطازج المضغوط يعمل على تحفيز الجهاز المناعي.
  • تستخدم كمضاد للأورام والتشنجات، إذ توجد اعتقادات غير مثبتة تشير إلى أن العنصر النشط الرئيسي الموجود بهذا النبات هو مادة البلومباجين، ومن الممكن أن يعالج عددًا من أنواع سرطانات الغدد الليمفاوية وعددًا من الأورام الصلبة إلا أن الأدلة العلمية المتاحة لا تدعم الادعاءات التي تنص على أن المستخلصات السائلة لنبات فينوس هي علاج فعال لعدد من أنواع السرطانات، كما أنه قد تم الإبلاغ عن عدد من الآثار الجانبية مع استخدامه، وذلك وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية.


فوائد أخرى لنبتة فينوس

فيما يلي فوائد متعددة لنبات فينوس:

  • لقد طور العلماء أنظمة مستقلة وآلات مستوحاة بشكل أساسي من المبادئ الوظيفية لنبات فينوس، إذ استخدمت هذه التقنيات آليات الحركة والاستشعار التي يستخدمها النبات.[٨]
  • تعد مصيدة الذباب نبتةً منزليةً مسليةً خاصةً للأطفال، وذلك بسبب سلوكها الذي يعد غريبًا وممتعًا للمشاهدة.[٩]


الأمراض التي قد تصيب نبات فينوس

فيما يلي عدد من الأمراض والمشاكل التي تصيب النبتة، وعدد من المعلومات عنها وطرق علاجها:[١٠]

  • العفن الرمادي: فيما يلي عدد من المعلومات عنه:
  • النوع: مرض فطري.
  • الأسباب: بقاء الأوراق رطبة باستمرار، أو وجود بقعة من الماء على السيقان والأوراق.
  • الأعراض: ذبول الأجزاء المصابة، وتتطور إلى طبقة بنية رمادية اللون التي هي فطريات وجراثيم.
  • الوقاية: منح النبتة كمية وفيرة من الضوء والدفء، والعمل على إبقاء أوراقها جافة.
  • العلاج: إزالة الأجزاء المصابة لمنع العدوى من الانتشار.
  • خلل في الأوراق: قد يحدث خلل في نمو الأوراق، إذ تكون صغيرة أو طويلة لكنها رقيقة ومرنة، ويحدث ذلك بسبب عدم حصول النبتة على كمية كافية من الضوء، لذا يُنصح بتوفير ضوء الشمس على نحو كافٍ أو ضوء مصابيح ساطع بمعدل 14 ساعة يوميًا.
  • بطء في إغلاق المصائد: يحدث بسبب البرودة الشديدة، وينتهي بتوفير الكمية الكافية من الدفء للنبتة.
  • اسوداد لون المصيدة: يحدث بسبب الإفراط في تغذية النبتة أو إطعامها حشرة كبيرة الحجم أو بسبب النمو الطبيعي، ويكمن الحل في التخلص منها.


أهم المعلومات المتعلقة بزراعة نبات فينوس

فيما يلي أهم المعلومات:

  • طريقة الزراعة: تنمو النباتات الجديدة من البذور، ومن الممكن أن تنمو نباتات جديدة بفعل الجذوع الأفقية التي تنمو تحت سطح الأرض، وتُزرع في البيوت الزجاجية، ومن المحبب أن تزرع في الأوعية.[٤]
  • أوقات زراعة النبتة: يكون موسم إنتاج البذور عمومًا من أبريل إلى يونيو في شمال الكرة الأرضية، لذلك بحلول أواخر يونيو أو أوائل يوليو، ويجب أن تتوفر بذور جديدة، وعند تخزينها على نحو صحيح ستبقى جيدة حتى عام على الأقل بعد الحصاد.[١١]
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها النبتة: تنمو في التربة الحمضية والرطبة والفقيرة، ويجب أن يكون القاع مفتوحًا، وأن تتعرض لشمس كاملة،[٣][٤] وتكون بحالة أفضل في درجات الحرارة المتوسطة.[١٢]
  • الري: يجب أن تشبع التربة بالماء، وأن يكون منزوع الأيونات، إذ إن مياه الصنبور تحتوي على معادن قد تؤدي إلى تدهور النبتة أو حتى لموتها.[٤]
  • نصائح للعناية بنبات فينوس: فيما يلي عدد من النصائح الخاصة بزراعة النبتة:[١٢]
  • يجب إزالة الأوراق القديمة والفخاخ، لأن لونها يتحول إلى الأسود.
  • يجب إزالة الزهور لزيادة كفاءة المصيدة؛ إذ تصبح أكبر وأقوى.
  • يجب القيام بعملية التسميد عبر إطعامها الحشرات أو من خلال إضافة كمية معتدلة من السماد مباشرة على المصائد.
  • يجب توفير الضوء الساطع غير المباشر، إذ يعد أفضل من ضوء الشمس الساطع المباشر.
  • يجب زراعتها في وسط من الطحالب لزيادة كفاءتها.


حقائق مدهشة عن نبات فينوس

فيما يلي عدد من الحقائق الإضافية عن النبتة:[٢][٣]

  • تصطاد وتهضم الحشرات والحيوانات الصغيرة، إذ تمكنها البروتينات الحيوانية من البقاء في ظروف التربة.
  • تستغرق عملية هضم الحشرات نحو 10 أيام.
  • تسمى عملية إغلاق الفصوص عند ملامسة الفريسة لها برأب اللثة.
  • تؤدي الزهور الملقحة إلى ظهور البذور.
  • يقدر متوسط عمرها إلى أكثر من 20 عامًا.
  • تصطاد المصيدة الواحدة عددًا محدودًا من الحشرات، إذ تموت وتسقط وتنمو مصيدة جديدة من السيقان تحت الأرض.
  • تستمد طاقتها من الشمس عبر عملية التمثيل الضوئي.
  • تنغلق المصيدة بإحكام في أقل من ثانية، تلي عملية الإغلاق إفراز أحماض وأنزيمات هاضمة تعمل على إذابة الحشرة التي تم اصطيادها.[٤]
  • تستغرق عملية امتصاص الغذاء من الحشرة المذابة ما بين 7 إلى 10 أيام، بعدها تكون النبتة جاهزة لعملية اصطياد جديدة.[٤]
  • تجذب فرائسها باستخدام الرحيق الحلو.[٦]
  • تنتج أنواع مختلفة من الأوراق خلال موسم النمو، إذ تكون الأوراق في الربيع والخريف أقل نموًا وذات أعناق على شكل قلب، بينما توجد الأوراق في الصيف على ارتفاع أعلى وعلى أعناق ضيقة وطويلة.[٦]


المراجع

  1. "Dionaea Sol. ex J. Ellis", itis, Retrieved 6/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Venus flytrap", britannica, Retrieved 6/8/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Venus Flytrap", nwf, Retrieved 6/8/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "Venus Flytrap", San Diego Zoo Wildlife Alliance, Retrieved 6/8/2021. Edited.
  5. Michelle Wishhart, "Latin Name for the Venus Flytrap", sfgate, Retrieved 6/8/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "The Venus Flytrap", carnivorousplants, Retrieved 6/8/2021. Edited.
  7. Tom Iarocci, MD (11/2/2020), "Venus Flytrap in Health and Medicine", verywellhealth, Retrieved 6/8/2021. Edited.
  8. "Artificial Venus Flytraps: A Research Review and Outlook on Their Importance for Novel Bioinspired Materials Systems", frontiersin, Retrieved 22/8/2021. Edited.
  9. "Venus Fly Trap Plant Profile", thespruce, Retrieved 22/8/2021. Edited.
  10. "Growing Venus flytraps from Seed", flytrapcare, Retrieved 6/8/2021. Edited.
  11. ^ أ ب "Venus Flytraps", rocketfarms, Retrieved 6/8/2021. Edited.