ما هي شجرة العفص الشرقي؟
شجرة العفص الشرقي (Thuja Orientalis)، أو ما يطلق عليها اسم الثويا، هي نوع من الأشجار الصنوبرية، والتي تعد واحدة من الأشجار دائمة الخضرة والكثيفة، والتي تنمو بشكل كروي أو بيضاوي بأفرع صغيرة متوازية ومثبتة بشكل عمودي بجذع الشجرة.[١]
ما هو الموطن الأصلي لشجرة العفص الشرقي؟
تعد المناطق المتواجدة في كل من: الصين، كوريا، وأقصى شرق روسيا، هي المواطن الأصلية لشجرة العفص الشرقي.[٢]
ما هو معدل نمو شجرة العفص الشرقي؟
تعد شجرة العفص الشرقي من الأشجار ذات النمو المعتدل.[٣]
ما هي أهم مواصفات شجرة العفص الشرقي؟
من أهم مواصفات شجرة العفص الشرقي ما يلي:[١][٢]
- الارتفاع: يصل ارتفاع شجرة العفص الشرقي إلى حوالي 1.2 وحتى 1.8 متر.
- العرض: يصل عرض شجرة العفص الشرقي إلى حوالي 0.9 وحتى 1.5 متر.
- الأوراق: تنمو لشجرة العفص الشرقي أوراق مدببة في نهاياتها شبيهة بالإبر ذات لون أخضر زاهي، ومتدرجة الشكل، إلا أنها تتحول إلى اللون البني خلال فصل الشتاء.
- الأزهار: تنمو لشجرة العفص الشرقي زهور صغيرة بحجم 1 بوصة فقط، والتي تنمو باللون الأخضر خلال موسم الربيع.
- المخاريط: تنمو لشجرة العصف الشرقي مخاريط سمينة ذات شكل بيضاوي، ويتراوح طولها ما بين 1.5 وحتى 2.5 سم تقريباً، والتي يكون لها قشور سميكة، ويحتوي كل منها على عدد من أكياس حبوب اللقاح يتراوح ما بين 3 وحتى 6، ويكون لون المخاريط أخضر مزرق قبل النضج، ليتحول بعدها إلى اللون البني المحمر.[٤]
- البذور: تنمو داخل مخاريط شجرة العفص الشرقي بذور بيضاوية صغيرة الحجم، والتي تنمو باللون الأصفر، لتتحول بعد نموها إلى اللون البني الفاتح.
ما هي الظروف المناسبة لنمو شجرة العفص الشرقي؟
لضمان نمو شجرة العفص الشرقي بأفضل صورة ممكنة، يجب توفير الظروف التالية لها:[٣][٢]
- الري: تحتاج شجرة العفص الشرقي للري بصورة معتدلة دون أي إفراط أو إهمال.
- أشعة الشمس: تفضل شجرة العفص الشرقي البقاء تحت ضوء الشمس الكامل المباشر لمدة 6 ساعات أو أكثر يومياً، ويمكن أن تبقى تحت الظل الجزئي، لمدة ما بين ساعتين وحتى 6 ساعات يومياً من ضوء الشمس المباشر.
- التربة: تنمو شجرة العفص الشرقي في كل من التربة القلوية، التربة غير الخصبة، التربة الجافة، والتربة ذات التصريف الجيد، ولا تتحمل التربة الرطبة أبداً.
- التقليم: تحتاج شجرة العفص الشرقي لعمليات تقليم دورية وبشكل معتدل.
ما هي الاستخدامات الطبية لشجرة العفص الشرقي؟
هناك عدة استخدامات طبية لشجرة العفص الشرقي، حيث تستخدم بذورها الناضجة، أوراقها، وأغصانها في وصفات الطب الصيني، كما تستخدم بذورها حلوة المذاق في علاج الصداع الخفيف، والأرق، والخفقان، كما تعد نوعًا من أنواع المسكنات وتستخدم كمخثر أيضاً، بينما تستخدم أوراقها في علاج الحمى، نزيف الأنف، وقيء الدم.[٣]
ما هي الأمراض والآفات التي قد تتعرض لها شجرة العفص الشرقي؟
هناك بعض الأمراض الشائعة لشجرة العفص الشرقي وبعض المشاكل البسيطة والقليلة جداً التي قد تتعرض لها، مثل: دودة القز أو عث العنكبوت (سوس العنكبوت)، كما أنها قد تتعرض لتكسر أغصانها خلال فصل الشتاء حالها حال باقي الأشجار والنباتات خاصةً في فترات الثلوج بسبب ثقل الثلوج عليها.[٢]
المراجع
- ^ أ ب "Thuja (Platycladus) orientalis", Oregon State University, Retrieved 10/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Platycladus orientalis ", NC State University, Retrieved 10/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Platycladus orientalis", Flora Fauna Web, Retrieved 10/2/2022. Edited.
- ↑ "Platycladus orientalis", The Gymnosperm Database, Retrieved 10/2/2022. Edited.
