أسماء أشجار الزينة الخارجية

تتنوع أصناف نباتات الزينة في العالم بشكل كبير، ومنها ما يستخدم كنبات زينة داخلي أي في داخل المنزل، ومنه ما يستخدم كنبات زينة خارجي في الحدائق المنزلية والعامة، ويستعمل الناس نباتات الزينة بسبب جمالها وتنوع ألوانها وأحجامها، ولتضيف أيضاً بعض الراحة والشعور بالبهجة، وهي تتنوع بين الأشجار والشجيرات والزهور والحشائش، وبعض أنواع نباتات الزينة تكون الفائدة منه غرضية، والبعض الآخر يزرع فقط للناحية الجمالية، وهذا السبب شائع أكثر.^[١]

أنواع نباتات الزينة الخارجية

تتعدد أنواع نباتات الزينة الخارجية، وفيما يلي سنذكر بعض هذه الأنواع:^[٢][٣]

شجيرة كالونا

هو نوع من النبات الذي ينمو في أجواء المحيط أي في المناطق ذات الرطوبة العالية، لذلك يوجد بكثرة في الدول الأوروبية وفي مناطق المحيط الأطلسي، ويصل طول هذا النبات إلى 60 سم، ويتميز نبات كالونا بأزهاره التي تأتي بعدّة ألوان منها الوردي والأبيض والبنفسجي، والأحمر، وتعتبر أوراق نبتة كالونا صغيرة تزهر من نهاية فصل الصيف إلى فصل الخريف، ويمكن زراعة هذا النوع كنبات زينة خارجي ويمكن أيضاً تجفيف أزهاره ووضعها داخل مزهرية.

نبات سنراريا

سنراريا وتسمى أيضاً فضية أو غبار الفضة، أخذت اسم سنراريا من اللغة اللاتينية وتعني الرمادي، وذلك بسبب أوراقها التي تتميز باللون الرمادي والتي ينمو عليها شعيرات تغطيها، ويصل ارتفاعها عند اكتمال نموها إلى 30 سم، وقد تزهر في بعض الحالات النادرة، وفي الظروف المناسبة زهور باللون الأصفر.

بندق هندي

وتسمى أيضاً بونسيانا قزمة، لأنها تشبه شجرة البونسيانا، وتزهر هذه النبتة في المناطق الاستوائية في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، ويصل طولها إلى 3 أمتار، وهي تنمو بشكل طولي وتتفرع منها أغصان تحمل أزهار تندمج ألوانها بين اللون البرتقالي واللون الأصفر، وبعد أن تذبل الأزهار ينمو مكانها الثمار، وتعتبر زهرة الطاووس من النباتات سريعة النمو، وهي تجذب الفراشات والطيور.

شجرة الفل

تعد شجرة الفل من الأشجار المعمرة، التي تعود إلى سلالة الياسمين، وتزدهر شجرة الفل في الدول الآسيوية وفي دول البحر الأبيض المتوسط، وشبه الجزيرة العربية، وهي تتميز بزهرة الفل ذات اللون الأبيض التي تطلق رائحة عطرية جميلة، ويفضل زراعتها تحت أشعة الشمس مباشرةً، حتى تنمو أزهارها بشكل جميل.

شجرة التيكوما الصفراء

تعتبر التيكوما الصفراء من الأشجار مستديمة الخضرة، ويعود موطنها إلى المناطق الاستوائية الوسطى من أمريكا، وغرب الهند وجبال الأنديز، وهي من الأشجار التي تتحمل الظروف المناخية الحارة كما أنها تتحمل الرياح، وتوجد أزهار شجرة التيكوما الصفراء باللون الأصفر ودرجاته، كما أنه يوجد أنواع تختلف فيها ألوان الزهور.

شجرة القيقب الياباني

يصل طول هذه الشجرة عادة إلى 15 قدما، ويمكن زراعتها في الأصص مع مراعاة استبدال الأصيص إلى واحد أكبر كل عامين، وتزرع في مناطق تتمتع بأشعة شمس كاملة مع ظل جزئي، ويجب أن تكون التربة رطبة، وجيدة التصريف، وحمضية قليلا، وغنية بالمواد الغذائية، وتأتي بألوان الأحمر والأرجواني، ويوصى بإزالة الفروع الميتة أو المريضة عند اكتشافها حتى لا تتأثر الشجرة.

الصنوبريات القزمية

تعتبر هذه النبتة من النباتات الكبيرة والمناسبة للزراعة في الفناء الخلفي للمنزل، وتوفر هذه الصنوبريات دائمة الخضرة جمالا على مدار العام، ومنها بعض الأنواع التي تناسب الأواني الأصغر.^[٤]