أهم المعلومات عن شجرة الفستق الحلبي

• تصنيف شجرة الفستق الحلبي: تُصنف الشجرة ضمن المملكة النباتية، والعائلة البطمية، ورتبة الصابونيات، وجنس المنغولانية.^[١][٢]
• مواصفات شجرة الفستق الحلبي: تُعد شجرة الفستق شجرة موسمية، ومعمرة، وبطيئة النمو، وقد يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار، ولها جذع وفروع رمادية اللون وتصبح أكثر قتامة مع تقدم الشجرة في العمر، وقد يصل طول جذرها إلى 3 أمتار وعرضه إلى 8 أمتار.
• الموطن الأصلي لشجرة الفستق الحلبي: تُعد آسيا الوسطى هي الموطن الأصلي لشجرة الفستق.
• مواسم نمو شجرة الفستق الحلبي: تزدهر في الحرارة، في فصل الصيف، إذ تصل درجات حرارة إلى ما يُقارب 37 درجة مئوية.^[٣]
• أماكن تكاثر شجرة الفستق الحلبي: تنتشر في المناطق ذات المناخ الحار والجاف؛ مثل كاليفورنيا والهند وإيران وسوريا وتركيا وجنوب أوروبا وعدد من البلدان الأخرى في آسيا وإفريقيا.
• سبب تسمية شجرة الفستق الحلبي: تعود تسميته بالفستق "الحلبي" نسبةً إلى مدينة حلب السورية؛ التي اشتهرت بزراعته منذ القدم.^[٤]

أنواع شجرة الفستق الحلبي

فيما يلي أهم أنواع شجرة الفستق الحلبي:^[٢][٤]

• العاشوري:
• من أكثر الأصناف شهرةً وانتشارًا في بلاد الشام.
• نسبة تفتح الثمار أكثر من 90%.
• له قابلة للشحن والتخزين، أي إنه مرغوب تجاريًا.
• متميز بشكل كروي، وثمار كبيرة، ولون القشرة الخارجية محمر، والقشرة الخشبية بيضاء مع بعض الشوائب البنية، واللب أحمر ناري لامع.
• الباتوري:
• من الأصناف المبكرة ونسبة تفتح ثماره عالية.
• أغصانه تتراوح ما بين قائمة ومائلة، كما أنها متوسطة القوة في النمو.
• ثماره بيضاوية والقشرة الخشبية بيضاء اللون تتحول إلى البني عند قاعدة الثمرة وطرف البطن.
• البندقي:
• قليل الانتشار، لكنه مرغوب تجاريًا.
• حبة الفستق كبيرة الحجم ذات أغصان متدلية كثيفة التفرع.
• لونها من الخارج أحمر فاتح عند الرأس وأصفر مخضر عند القاعدة، كما أن لون القشرة الخشبية بني منقط ولون اللب فستقي مخضر.
• عين التينة:
• أقدم الأصناف المنتشرة في بلاد الشام.
• ذو نمو بطيء، تعيش وتثمر ضمن ظروف مناخية صعبة.
• لون القشرة الخارجية أخضر وأحمر ولون اللب أخضر غامق.
• أبو ريحة:
• قوي النمو، ذو أفرع منتشرة، كما أن ثماره ذات رائحة مميزة.
• ثماره كبيرة الحجم، ونسبة تفتحها عالية جدًا.
• ذو شكل بيضاوي، لون القشرة الخارجية أحمر مشوب بالأبيض.

الأجزاء الرئيسية لشجرة الفستق الحلبي

تُعد شجرة الفستق ذات فروع واسعة الانتشار، وفيما يلي الأجزاء الرئيسية للشجرة:^[٥][٦]

• الأوراق: بيضاوية خضراء داكنة؛ جلدية الملمس، وتحتوي على 5 أزواج من المنشورات العريضة والسميكة.
• الأزهار: تتفتح في بداية شهر أبريل، أزهار صغيرة خضراء بنية بدون بتلات.
• الثمار: تنمو في مجموعات على شكل عناقيد وتكون حمراء اللون، تحيط كل ثمرة قشرة رقيقة خضراء.

فوائد وأهمية شجرة الفستق الحلبي

فيما يلي عدد من الفوائد لشجرة الفستق:^[٦]

• لدى ثمار شجرة الفستق العديد من الفوائد الصحية؛ إذ تحتوي على دهون صحية وهي مصدر غني بالبروتين والألياف ومضادات الأكسدة وعدد من المصادر الغذائية الأساسية التي تعزز صحة القلب والأمعاء وتساعد في إنقاص الوزن.^[٧]
• تُعد ذات قيمة اقتصادية عالية؛ إذ إنها من المحاصيل ذات الدخل العالي.
• تُستخدم في العديد من الصناعات الغذائية كصناعة الحلويات والمثلجات، كما أنها من المكسرات ويتم استهلاكها كمكسرات بعد تحميصها.

الأمراض التي قد تصيب شجرة الفستق الحلبي

أمثلة على أمراض

فيما يلي عدد من الأمراض التي تصيب الشجرة:^[٢][٨]

• الذبول الفطري (فيرتيسيليوم):
• يُعد مرضًا فطريًا يدخل للشجرة عن طريق التربة بواسطة الجذور، من الممكن أن يقتل الشجرة.
• يمنع المرض المغذيات والمياه من الوصول إلى أجزاء الشجرة العليا مما يؤدي إلى انهيار الشجرة.
• يتم حماية شجرة الفستق من المرض خلال مرحلة تحضير التربة للزراعة من خلال إجراء عدد من الاحتياطات، إذ إن هذا المرض يعيش في التربة لعدة سنوات دون أي نبات مضيف.
• عفن الجذور فيتوبثورا:
• مرض فطري؛ يوجد في التربة، ويهاجم الجذور ويجعلها ضعيفةً.
• يمنع هذا المرض المغذيات والمياه من الانتقال من الجذور إلى الجزء العلوي من الشجرة.
• تظهر الأعراض على شكل نمو بطيء وتساقط للأوراق وانخفاض في معدل إنتاج الثمار.
• يعيش في التربة لعدة سنوات دون أي نبات مضيف.
• تعمل التربة الثقيلة والمشبعة في المياه على انتشار المرض.
• لفحة الالترناريا المتأخرة:
• تسببها الفطريات؛ وهي آفات سوداء تتضخم وتتجمع معًا وتشكل بقعًا غامقة، تعمل على رفع درجة الحرارة والرطوبة، إذ إن الفطريات تعيش على حطام النباتات.
• توجد الآفات على الثمار غير الناضجة، وفي حالات الإصابة الشديدة توجد على الأوراق التي تؤدي إلى تساقطها قبل وقتها.
• تعمل مبيدات الفطريات على التقليل من حدوث المرض.
• الورم التاجي:
• تسببه البكتيريا التي تدخل من خلال الجروح وتسبب تكاثرًا في الخلايا النباتية وعدم تمايزها.
• تظهر على شكل كتل مختلفة الأحجام على الجذور وتاج الجذر أسفل خط التربة؛ وتنمو في بعض الأحيان على الجذع، تبدأ كانتفاخات ملونة تنمو وتصبح أكبر في الحجم وأغمق في اللون، غالبًا ما تكون صلبة، لكن من الممكن أن تكون ناعمة وإسفنجية.
• تضعف الأشجار الصغيرة بسبب ضيق الأوعية الدموية، وقد تتقزم ونادرًا ما تموت.
• للحماية من هذا المرض يجب الحرص على زراعة الشجرة في تربة جيدة التصريف، ومعالجة الجروح الحديثة بعامل المكافحة الحيوية؛ التي تعمل على تقليل الضرر الناتج عن هذا النوع من البكتيريا.
• الذبول الفرتيسليومي:
• تسببها البكتيريا؛ تدخل إلى الشجرة عن طريق الجروح.
• تتلخص أعراضه في موت الأغصان والفروع؛ كما تظهر آفات سوداء على الجذع والفروع.
• لا يسبب هذا المرض أي آفات على الثمار والأوراق.
• قابل للانتشار عبر مقصات التقليم الملوثة، لذلك يجب الحرص على تطهير الأدوات والمعدات بين الاستخدام.

أمثلة على آفات

من الآفات الحشرية التي تصيب شجرة الفستق ما يلي:^[٨]

• حشرة بسيلا الفستق الحلبي (Agonoscena targionii)
• الحشرة ذات لون أصفر مع بقع بنية أو حلقات على البطن.
• تفرز الحشرة المن اللزج، الذي يشجع على نمو العفن السخامي.
• تتحول الأوراق إلى اللون الأصفر مع وجود ثقوب فيها، وتسقط قبل موعد سقوطها.
• تتم مقاومتها باستخدام المبيدات الحشرية المناسبة.
• حشرة حافرة أفرع الفستق الحلبي (Kermania pistaciella)
• عثة صغيرة داكنة اللون، تضع بيوضها على مجموعات الأزهار، وتحفر اليرقات باتجاه الأغصان وتفرز فضلات ذات لون داكن.
• تتلخص أعراضها في ضعف نمو الأغصان وتساقط الثمار والزهور الصغيرة.

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة الفستق الحلبي

فيما يلي عدد من المعلومات المتعلقة بزراعة الشجرة:^[٢]

• طريقة الزراعة
• تحديد الموقع مع مراعاة الظروف المناخية ونوعية التربة والانجراف، إذ إنها تزدهر في ظروف معينة وتحقق مقدارًا أعلى من الإنتاجية.
• تزرع من البذور التي تنبت بعد 3- 5 أسابيع بشكل طبيعي.
• زراعة ما لا يقل عن 10 بذور؛ وهذا يعود لأن 50% أو أقل سينبت منها وجزء صغير سيكون الشتلات والأشجار الصغيرة.
• للحصول على محصول وفير يجب تقديم الخدمات والرعاية الزراعية، فمن ناحية الري؛ تنمو على نحو أفضل عند الري العميق غير المتكرر لا سيما في سنوات الجفاف والتسميد والتقليم، وهو من الأمور المهمة من الناحية التجارية، لكن الشجرة عمومًا تحتاج إلى القليل من التقليم.^[٦]
•  أوقات زراعة الشجرة: تنمو في المناخات القاحلة والحارة، ومن الأفضل زراعة الشتلات في أواخر فصل الخريف.^[٩]
• الظروف البيئية التي تعيش فيها الشجرة:
• تزدهر في المناطق الجبلية، حيث الصيف حار وطويل والشتاء بارد.
• تواجه الشجرة ساعات من البرد لكسر طور السكون للبراعم.
• تتحمل مستويات منخفضة من الرطوبة.
• تتكيف مع مختلف أنواع التربة؛ والأفضل التربة الرملية والجافة والعميقة والخفيفة مع ارتفاع تركيز كربونات الكالسيوم.
• الري:
• تحتاج للكثير من المياه، لا سيما في فترة ملء المكسرات.
• يوفر المزارعون 4-6 دورات من الري خلال فترة الإنتاج في التربة الخفيفة والمستنزفة جيدًا.
• تتأقلم مع الجفاف لكنها تعطي محصولًا أفضل عند توفر المياه لا سيما خلال فصل الصيف.

حقائق مدهشة عن شجرة الفستق الحلبي

فيما يلي عدد من الحقائق عن الشجرة:^[٢]

• لها زهور مذكرة وزهور مؤنثة، أي توجد أشجار فستق ذكور وأشجار فستق إناث، ولإنتاج الثمار تنتقل حبوب اللقاح من الأشجار المذكرة إلى المؤنثة بواسطة الرياح، لذا توضع شجرة مذكرة واحدة وسط مجموعة من أشجار إناث.
• الأشجار الإناث فقط تنتج الثمار.
• الأشجار الذكور أقوى وأعلى من الأشجار الإناث.
• تبدأ الإنتاجية على نحو أعلى في عمر 7 إلى 8 سنوات، وقد تصل الإنتاجية إلى أكثر من 100 سنة.
• تصل الإنتاجية لأعلى مستوى بعد 15- 20 سنة.^[٦]
• واحدة من أهم الأشجار المقاومة للجفاف، كما أنها تعيش أكثر من 300 سنة.^[٤]