أهمية الأسمدة النيتروجينية
يُعد النيتروجين من العناصر المهمة في الأسمدة، وفيما يأتي سيتم التعرف على أهمية الأسمدة النيتروجينية للنباتات:[١][٢]
- تُساهم الأسمدة النيتروجينية في نمو الأنسجة في معظم أجزاء النباتات؛ بما في ذلك الأوراق، والجذور، والجذوع.
- تعمل الأسمدة النيتروجينية على تقوية الحمض النووي.
- تُساعد الأسمدة النيتروجينية على إنتاج محاصيل أفضل على المدى الطويل.
- تُساعد الأسمدة النيتروجينية في التمثيل الضوئي ويتمثل ذلك في تجميع أشعة الشمس ليتم تحويلها إلى غذاء للنباتات.
- تسمح الأسمدة النيتروجينية بإنتاج صبغة الكلوروفيل الأخضر على نحو أفضل.
- تساهم الأسمدة النيتروجينية في الحد من تغير لون الأوراق.
أنواع الأسمدة النيتروجينية واستخداماتها
توجد العديد من الأسمدة النيتروجينية، وفيما يأتي سيتم التعرف على مجموعة من أنواعها واستخداماتها:[٣]
أسمدة النترات
إن نترات الصوديوم، أو نترات الكالسيوم تعد من أكثر أسمدة النترات شيوعًا، وتُعد أسمدة النترات من الأسمدة القابلة للذوبان في الماء، والتي تعمل على امتصاص الرطوبة، وهي ذات طبيعة قلوية، والاستخدام المستمر لها يُساهم في التقليل من تلبد جزيئات التربة وسهولة تصريف الماء بين جزيئاته، لكنه يحتوي على نسب قليلة من النيتروجين، وعدم استخدامه المنتظم يؤدي إلى فقدان النيتروجين من التربة بسرعة، ولا يعمل على إحداث أي تغيرات كيميائية في التربة؛ ويعود ذلك لأنه قابل للذوبان في الماء، ويتم تطبيقه على التربة بوضع كميات قليلة على سطحها خلال فترات منتظمة.
أسمدة الأمونيوم
يُستخدم هذا النوع من الأسمدة على نحو واسع ولا سيما كبريتات الأمونيوم، وهي أيضًا من الأسمدة القابلة للذوبان في الماء لكنها غير ماصة للرطوبة، وذات طبيعة حمضية، وتحتوي على نسب أعلى من النيتروجين من أسمدة النترات، ويجب قبل وضعه على التربة أن تتم عملية نترجته حتى تقوم النباتات بامتصاصه، ويُفضل استخدامه في المناطق ذات الحرارة المعتدلة، كما من الممكن تطبيقه على سطح التربة، ورشه على النباتات.
أسمدة النترات والأمونيوم
تُعد هذه الأسمدة من النوع القابل للذوبان في الماء وقليلة الامتصاص للرطوبة؛ مثلًا نترات الأمونيوم عالية الامتصاص للرطوبة، ونترات كبريتات الأمونيوم ونترات أمونيوم الكالسيوم قليلة الامتصاص للرطوبة، ويمتزج في هذا النوع أسمدة النترات وأسمدة الأمونيوم، وبفضلهما فإن السماد يحتوي على نسب عالية من النيتروجين الذي يساعد على نمو النباتات بسرعة، وهذه الأسمدة ذات طبيعية حمضية باستثناء نترات أمونيوم الكالسيوم التي تُعد ذات قاعدة متعدلة، ويتم تطبيقها على سطح التربة وباطنها.
أسمدة الأميد
تُعد أسمدة الأميد من الأسمدة القابلة للذوبان في الماء وهي ذات طبيعة ماصة للرطوبة، يتم تحويل هذا النوع من الأسمدة من كربونات الأمونيوم إلى نترات بفضل الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في التربة، ويستغرق تحويلها من 6 - 7 أيام، ويُعد سماد الأميد أي (اليوريا وسيناميد الكاسيوم) سمادًا عضويًا.
أضرار الإفراط في استخدام الأسمدة النيتروجينية
على الرغم من أن الأسمدة النيتروجينية تُساهم في تعزيز نمو النباتات وزيادة إنتاجها، إلا أن للأسمدة النيتروجينية بعض الأضرار؛ ومن ذلك أنها تعمل على تراكم النترات في البيئة المحيطة والمياه الجوفية والخضار الورقية والجذرية، ويُساهم استهلاكها الكبير في الوجبات الغذائية في حدوث عدة أمراض ومنها أمراض الغدة الدرقية، وأنواع مختلفة من السرطانات البشرية، وعيوب الأنبوب العصبي (أثناء نمو الجنين)، ومرض السكري.[٤]
المراجع
- ↑ Sam Miller (2021/6/21), "4 Ways Nitrogen Benefits Plants & How to Spot Deficiencies", foodcycler, Retrieved 2022/1/18. Edited.
- ↑ "Importance of Nitrogen in Fertilizers", homeguides, Retrieved 19/2/2022. Edited.
- ↑ Indrajit, "4 Main Types of Nitrogenous Fertilizers", soilmanagementindia, Retrieved 2022/1/18. Edited.
- ↑ "Excessive use of nitrogenous fertilizers: an unawareness causing serious threats to environment and human health", link.springer, Retrieved 2022/1/18. Edited.