أين تنبت شجرة السدر؟ أهم الحقائق والمعلومات

تُعد شجرة السدر من النباتات دائمة الخضرة في الأماكن الرطبة، والتي تفقد أوراقها في المواسم الجافة، واسمها العلمي (Ziziphus spina-christ)، وهو ينمو كشجيراتٍ أو أشجار شائكة يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار، وهي ذات فروع متشابكة، لونها أبيض مصفر، وأزهارها صغيرة يتراوح عددها ما بين 10 إلى 25 زهرة، أما سيقانها فهي مغطاة بشعيراتٍ بيضاء، وثمارها صفراء صغيرة الحجم، يتغير لونها إلى الأحمر عندما تجف، وتمتلك شجرة السدر أوراقًا صفراء مخضرة بيضاوية الشكل، وهي حادة الرأس، وعروقها بارزة،^[١][٢] أما الثمار فحجمها كحجم الخوخ الصغير، وطعمها حلو، ويؤكل السدر طازجًا، أو مطهواً.^[٣]

موطن شجرة السدر الأصلي

فيما يأتي أهم المعلومات عن الموطن الأصلي لشجرة السدر:

• يعود أصل نبات السدر إلى سوريا، وانتشر في معظم أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل 3000 سنة، وفي الوقت الحاضر ينمو هذا النبات في الصين على نطاق واسع.^[٤]
• تنتشر شجرة السدر بشكل واسع في جنوب شبه الجزيرة العربية، وشمال وشرق اليمن، بالإضافة إلى الهند، وإثيوبيا، وباكستان، ومصر، وليبيا، والسودان.^[٥]

الظروف البيئية التي تعيش فيها شجرة السدر

فيما يأتي بعض النقاط التي توضح أهم الظروف البيئية التي تعيش فيها شجرة السدر:

• ينمو شجر السدر في الأماكن التي لا يتجاوز فيها المتوسط السنوي لهطول الأمطار 100 إلى 500 ملم، مع فصل جاف يمتد من 8 إلى 10 أشهر؛ وفي درجة حرارة متوسطها 19-28 درجة مئوية، فالنبات يتحمل درجات الحرارة المرتفعة، لكنه لا يتحمل الصقيع.
• يمتاز شجر السدر بمقاومته لعدد كبير من الآفات، وهو ينبت عن طريق البذور.^[٦]
• لا يحتاج شجر السدر إلى رعاية كبيرة، ولا يحتاج إلى ري وتقليم، ولا يتناسب مع المياه الراكدة.^[٧]
• يمكن زراعة شجر السدر في التربة الخفيفة (الرملية)، والمتوسطة (الطينية)، ويجب أن تكون التربة جيدة التصريف، بالإضافة إلى أن هذا الشجر يُفضل التربة الجافة فهو يتحمل الجفاف.^[٨]
• يُعد من الشجر الذي لا يحتاج إلى الكثير من العناصر الغذائية.^[٨]
• يتحمل السدر حموضة التربة الحمضية، والمحايدة، والقلوية، كما يمكن أن ينمو في التربة القلوية الشديدة.^[٨]
• لا ينمو شجر السدر في الظل.^[٨]

نصائح للعناية بشجرة السدر

فيما يأتي بعض من أهم النصائح للعناية بشجرة السدر:

• حصاد شجرة السدر سهل جدًا، فعندما تتحول ثمار شجرة السدر إلى اللون البني الداكن تكون جاهزة للحصاد، ويمكن أيضًا ترك الثمرة على الشجرة حتى تجف تمامًا، ويتم الحصاد عن طريق قطع الساق بدلًا من سحب الثمرة من الكرمة، كما يجب أن تكون الفاكهة صلبة الملمس، ويُفضل تخزين الفاكهة ما بين 11-13 درجة مئوية في كيس فاكهة.^[٩]
• يساعد تطبيق النيتروجين قبل موسم النمو في إنتاج الفاكهة.^[٩]
• يجب ري شجرة السدر بالماء بانتظام، على الرغم من أنها تتحمل الجفاف، لأن ذلك يساعد في إنتاج الفاكهة.^[٩]
• يجب عدم تسميد شجر السدر في وقت الزراعة، ويُنصح بوضع كوب واحد من السماد في كل ربيع.^[١٠]
• لا تحتاج الأشجار الناضجة إلى ري متكرر، بل يُمكن ريها مرة واحدة في الشهر، وذلك أثناء الجاف.^[١٠]