تنتمي شجرة الشث إلى عائلة الصابونية، والاسم العلمي لها (Dodonaea viscosa)، وهي عبارة عن شجيرة دائمة الخضرة سريعة النمو يصل ارتفاعها إلى 4.57 متر،[١] تمتلك أوراقًا رفيعة ذات لون أرجواني برونزي وتنمو بكثافة،[٢] تستخدم النبتة لأغراض طبية في جميع أنحاء العالم، إذ تستخدم لعلاج مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأمراض، حيث تستخدم الأوراق لعلاج التهاب الحلق، وتستخدم الجذور لعلاج نزلات البرد، والسيقان والأوراق لعلاج الحمى، وتستخدم البذور بعد خلطها بالعسل وبذور نباتات أخرى لعلاج الملاريا، وعادة ما يتم علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك عسر الهضم، والقرحة، والإسهال، والإمساك، في الطب التقليدي.[٣]


موطن شجرة الشث الأصلي

فيما يلي ما يتعلق بموطن شجرة الشث الأصلي:[٤][٥]

  • منشأ النبات من أستراليا وموطنه الأصلي في أمريكا الغربية.
  • تنتشر نبتة الشث الطبية بشكل كبير في مناطق معينة من أستراليا، وأفريقيا، والمكسيك، ونيوزيلندا، والهند، وجزر ماريانا الشمالية، وجزر فيرجن، وفلوريدا وأريزونا، وأمريكا الجنوبية، وهي متوفرة في جميع أنحاء البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية بما في ذلك عُمان.
  • تنمو بعض الأنواع من النبتة في جمهورية الكونغو الديمقراطية غرب إثيوبيا، وكذلك في مدغشقر، وغانا، ونيجيريا والكاميرون.
  • تم العثور على نوعين من النبات هما؛ فار وفيسكوزا، والتي تنمو بشكل طبيعي على طول سواحل غرب أفريقيا من السنغال إلى نيجيريا، وشرق أفريقيا من كينيا إلى موزمبيق.


الظروف البيئية التي تعيش فيها شجرة الشث

فيما يلي الظروف البيئية التي تعيش فيها شجرة الشث، والشروط اللازمة لعيشها:

  • تعيش في معظم أنواع التربة شريطة أن تكون جيدة التصريف.[٦]
  • تعيش في بيئة مشمسة ولا تستطيع تحمل الظل الدائم.[٧]
  • تحتاج إلى الريّ بصورة منتظمة في بداية نموها؛ وذلك لتكوين جذر واسع داخل التربة، ثم تقليل الريّ بعد انتهاء فترة النمو، فهي نبتة تتحمل الجفاف نوعا ما.
  • يمكن أن تتحمل درجة حموضة عالية للتربة.[٦]
  • تمتلك القدرة على مقاومة الرياح الشديدة.[٨]
  • الحد الأدنى لدرجات الحرارة التي يمكن للنبتة تحملها تتراوح بين (-7 إلى -1) درجة مئوية.[٩]

نصائح للعناية بشجرة الشث

فيما يلي بعض النصائح عن كيفية العناية بشجرة الشث:[١٠]

  • يفضل زراعة النبتة في فصل الربيع أو أوائل الخريف؛ وذلك لمنح النباتات أفضل بداية للنمو.
  • اختيار موقع يسمح بانتشار الجذور ونمو فروع الشجرة بحرّية، بحيث تكون بعيدة بما يكفي عن أسس البناء والجدران والمباني.
  • زراعة النبتة في حفرة عرضها ثلاثة أضعاف حجم الجذر، وخلط التربة مع بعض السماد أو الطحالب.
  • سقاية النبات جيدًا، ثم إضافة طبقة من نشارة خشب بحجم (5 سم) حول النبتة مع ضرورة إبقاء نشارة الخشب بعيدة عن جذع النبات بمسافة 4 سم على الأقل؛ لأن ذلك قد يبقيها رطبة جدًا ويتسبب بتسوس النبتة.
  • تسميد الأشجار البالغة كل 2-3 سنوات.
  • تقليم الشجرة لإزالة الأغصان الميتة، أو تشجيع نموها، أو لإنتاج المزيد من الأزهار، أو الحفاظ على حجم أو شكل معين.
  • عند تقليم الشجرة يجب إجراء القطع فوق برعم الورقة بزاوية بسيطة؛ للمساعدة في نمو براعم جديدة.
  • استخدام أدوات حادة ونظيفة عند التقليم؛ كالمقصات اليدوية ومناشير الأشجار.

المراجع

  1. "Dodonaea, Hopbush, Hopseed tree—Dodonaea viscosa", ipm, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  2. "Dodonaea - purple hop bush", australianplantsonline, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  3. "Dodonaea viscosa (PROTA)", uses.plantnet-project, Retrieved 20/5/2021. Edited.
  4. "Dodonaea viscosa (PROTA)", uses.plantnet-project, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  5. "Biological and phytochemicals review of Omani medicinal plant Dodonaea viscosa", sciencedirect, Retrieved 18/5/2021. Edited.
  6. ^ أ ب viscosa "Dodonaea viscosa - (L.)Jacq.", pfaf, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  7. "Dodonaea viscosa", monrovia, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  8. "Dodonaea viscosa", fnps, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  9. "Purple Hop Bush 'Purpurea' (Dodonaea viscosa)", mygardenlife, Retrieved 19/5/2021. Edited.
  10. "Purple Hop Bush 'Purpurea' (Dodonaea viscosa)", mygardenlife, Retrieved 19/5/2021. Edited.