• تصنيف زريعة البرسيم: تنتمي إلى شعبة النباتات الوعائية، وصف ثنائيات الفلقة، من عائلة البقوليات (Fabaceae)، وصنف البرسيم الحجازي "Medicago sativa"، كما تعد من مجموعة العشبيات والأزهار البرية.[١][٢]
  • مواصفات زريعة البرسيم: نبتة البرسيم معمرة، ويتراوح طولها ما بين 30-90 سم.[٣]
  • الموطن الأصلي: تعد إيران الموطن الأصلي للبرسيم.[٢]
  • مواسم نمو زريعة البرسيم: يكتمل نمو البرسيم بعد الزراعة بستة أسابيع على الأقل قبل الصقيع، ويُحصد بشكل متكرر في الصيف، ويقل الحصاد في الربيع والخريف؛ لأن النمو يتباطأ في الطقس البارد.[٤][٥]
  • أماكن تكاثر زريعة البرسيم: يكثر نموها في المناطق المشمسة ذات الحرارة المعتدلة والطقس الجاف.[٣]
  • أسماء أخرى لزريعة البرسيم: تُعرف زريعة البرسيم أيضًا باسم لوسيرن وعشبة الطب الأرجوانية، كما يُطلق عليها لقب ملكة الأعلاف.[٣][٦]
  • سبب التسمية: سُميت النبتة بملكة الأعلاف بسبب إنتاجها الوفير سهل الهضم والغني بالبروتين.[٦]


أنواع زريعة البرسيم

إليك أشهر أنواع زريعة البرسيم:

  • البرسيم الحجازي: يُعرف باسم النبتة الأرجوانية الطبية وعلف الأبقار،يتميز بزهوره الأرجوانية عن بقية الأنواع الأخرى من نبات البرسيم، عدا عن كونه محصول العلف الأول عالميًا لفوائده ومميزاته الكثيرة.[٣][٢]
  • البرسيم الأحمر: لعل زهوره الحمراء أهم ما يميزه، إذ تستخدم في الصناعات الدوائية على نطاق واسع، وهو نبات عشبي زهوره وردية داكنة، وموطنه الأصلي أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا، يُستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية كمحصول علف يحسن جودة التربة.[٧][٨]
  • البرسيم الأبيض: وهو من أنواع البقوليات المعمرة التي تتحمل المياه الفائضة في الشتاء، كما تتحمل فترات الجفاف، وتعد نبتة مورقة جدًا، ويتراوح طولها ما بين 20-30 سم تقريبًا، أوراقها ثلاثية وأعرض قليلاً من أنواع البرسيم الأخرى، وساقها طويلة وناعمة، ولها زهرة بيضاء مائلة إلى الوردي قليلًا.[٩]


الأجزاء الرئيسية لزريعة البرسيم

إليك الأجزاء التي تتكون منها زريعة البرسيم:[٣]

  • الجذور: كثيرة التشعب ومدمجة جزئيًا في الطبقة السطحية للتربة، كما يمكن أن يصل الجذر الأساسي للنبتة إلى أعماق كبيرة، وهو ما يعكس قدرة النبتة على التكيف وتحمل الجفاف، كما تم رصد نباتات عمرها فوق 20 عامًا قد تجذرت حتى عمق 15 مترًا.
  • السيقان: تكون سيقانها متعددة ومتفرعة.
  • الأوراق: تتكون الورقة الواحدة من ثلاث وريقات.
  • الزهور: صغيرة الحجم، وتنمو من البراعم الإبطية العلوية للسيقان (منطقة التقاطع بين الورقة والساق)، وتتميز بلونها الأرجواني.[٣][٢]


فوائد وأهمية زريعة البرسيم

الاستعمالات العلاجية لزريعة البرسيم

إليك أهم الاستعمالات العلاجية لزريعة البرسيم:

  • تُستخدم نبتة البرسيم كعلاج لكل من أمراض الكلى، والمثانة، والبروستاتا، كما تُستخدم لزيادة تدفق البول، ومقاومة ارتفاع الكوليسترول، وعلاج الربو، وهشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتيدي، ومرض السكري، واضطرابات المعدة، واضطراب النزيف الذي يُسببه نقص الصفائح الدموية، بالإضافة إلى علاج آلام الدورة الشهرية.[١٠][١١]
  • تُعد نبتة البرسيم مصدرًا غنيًا بالمعادن الهامة للجسم؛ مثل فيتامين "ك"، وفيتامين "ج"، والنحاس، والمنغنيز، والفولات، والثيامين، والريبوفلافين، بالإضافة إلى المغنيسيوم.[١٢]


فوائد أخرى لزريعة البرسيم

إليك فوائد زريعة البرسيم ذات القيمة:[٣]

  • يزرع على نطاق واسع لإنتاج التبن لصالح الرعي لإنتاجية وجودة أوراقه، إذ يعتبر دريس البرسيم ذو الأوراق الخضراء مغذيًا للغاية ولطيفًا للماشية؛ وذلك لاحتواه على حوالي 16% من البروتينات، و8% من المكونات المعدنية، بالإضافة إلى أنه غني بالفيتامينات.
  • على غرار الأنواع العديدة في عائلة البقوليات، تحتوي نباتات البرسيم على بكتيريا التربة التكافلية (ريزوبيا)، والتي تعمل على تثبيت النيتروجين بفعل نظامها الجذري من الهواء إلى التربة، وبالتالي توفيره للنباتات الأخرى، لذلك يرفع البرسيم مستويات مغذيات التربة، ويقلل من الحاجة إلى الأسمدة الاصطناعية.
  • تعمل جذورها الطويلة على تحسين جودة التربة عن طريق تقليل الضغط فيها وتفكيكها وجعلها جيدة التصريف.


الأمراض التي قد تصيب زريعة البرسيم

فيما يلي أهم ما يتعلق بالأمراض التي تُصيب زريعة البرسيم وطرق الوقاية منها:[١٣]

  • أمراض الشتلات: تسببها عدوى فطرية تستهدف جذور وسيقان الشتلات حديثة النمو، والتي يُمكن أن تسبب الذبول والموت المفاجئ للنبتة.
  • الكائنات الحية الدقيقة: تغزو الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض النبتة، وتتسبب بظهور بقع بنية ميتة منفصلة على أوراق النبتة، كما تقلل من فعالية عملية التمثيل الضوئي وبالتالي انخفاض نموها، بالإضافة إلى انخفاض تكلفة الأعلاف وجودتها، كما تتسبب العديد من الفطريات والبكتيريا بمرض سيقان البرسيم، وبالتالي تمنع تدفق المياه إلى بقية أجزاء النبتة، مما يتسبب بالذبول المفاجئ والجفاف، بالإضافة إلى تلف البراعم.
  • أمراض الذبول: تصيب بعض الفطريات الأنسجة الموصلة للماء لنبات البرسيم دون التسبب بأي تعفن ملحوظ في الجذور، بينما يمكنها منع أنسجة الجذور والسيقان من تدفق الماء إلى الأوراق، وينتج عن هذا ذبول البراعم وفي النهاية موت النبتة المصابة، ويعد كل من الذبول البكتيري وذبول الفيوزاريوم أبرز أنواع أمراض الذبول الشائعة.
  • عفن التاج: تتسبب به مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفطريات التي تصيب تاج الجذر تحت التربة، وبما أن نبتة البرسيم تخزن الطعام كاحتياطي لفصل الشتاء في تيجانها، فإن مرض تعفن التاج والأعراض الناتجة عنه تجعل النبتة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض في فصل الشتاء.


الوقاية من الأمراض التي تصيب نبتة البرسيم

تكون الوقاية من الأمراض التي تُصيب نبتة البرسيم على النحو التالي:[١٣]

  • تربة جيدة التصريف: يكون نمو البرسيم أنشط في تربة جيدة التصريف، وعادةً ما تكون فطريات تعفن الجذور أكثر نشاطًا في التربة سيئة التصريف، لذا فإن اختيار موقع جيد التصريف يساعد في الحدّ من أمراض تعفن الجذور.
  • إدارة الحصاد: يعمل حصاد البرسيم في فترة نمو البراعم إلى مرحلة التزهير المبكر على منع تخزين احتياطيات غذائية كافية لإعادة نمو المحصول، وبالتالي إضعاف النباتات، بينما يعمل الحصاد في الوقت المناسب قبل حدوث تساقط كبير للأوراق على تجنب الخسائر في العائد والجودة الناجمة عن أمراض الأوراق.
  • بذور ذات جودة عالية: يجب الحرص على زراعة بذور ذات جودة عالية لأن العديد من مسببات الأمراض توجد في البذور، والتي تتسبب في مرض النبتة عند نموها من بذرة منخفضة الجودة.
  • تنظيف وتقليب التربة: يجب إزالة بقايا المحصول فور الانتهاء من جنيه؛ وذلك بسبب انتشار مسببات الأمراض التي تجد من الطقس الدافئ والرطب بيئة خصبة لها لتنمو، والتي يمكنها أن تنتقل إلى الشتلات النامية حديثًا وتصيبها بالعدوى.


أهم المعلومات المتعلقة بزراعة زريعة البرسيم

إليك أهم ما يتعلق بزراعة البرسيم:

  • طريقة الزراعة: يُزرع البرسيم عن طريق نثر البذور، ولا ينبغي وضع البذور في أعماق كبيرة في التربة، بل يجب أن تتراوح من 0.30-0.60 سم في التربة الطينية، ومن 1.25-0.60 سم في التربة المعتدلة والتربة الرملية.[٦]
  • أوقات زراعة النبتة: يُزرع البرسيم على مدار العام، إلا أنه يُوصى بالبذر في الفترة ما بين شهري سبتمبر ونوفمبر، أما في المناطق المعتدلة والباردة فلا يوصى بالبذر في موسم الربيع.[٦]
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها زريعة البرسيم: يشتهر البرسيم بتحمّله للجفاف والحرارة، كما يعتمد تواتر الحصاد وإجمالي الغلات الموسمية إلى حدّ كبير على طول موسم النمو والتربة ووفرة أشعة الشمس، والأهم من ذلك كمية وتوزيع الأمطار أو الري خلال موسم النمو، كما تُعد التربة الخصبة ذات التصريف الجيد والحموضة المنخفضة للتربة البيئة الأمثل لنمو البرسيم، إذ يتطلب البرسيم درجة حموضة معتدلة نسبيًا حوالي 6.5-6.8 درجة.[٣][٦]
  • الري: تعتمد حقول البرسيم بشكل أساسي على مياه الأمطار، مع قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء والمحافظة على رطوبتها، وتحتاج زريعة البرسيم الواحدة من 450-900 سم من الماء تقريبًا في كل موسم.[١٤]


حقائق مدهشة عن زريعة البرسيم

إليك بعض الحقائق المدهشة عن زريعة البرسيم:

  • يعد البرسيم أهم محصول علفي في العالم، وقد نما لأول مرة لإطعام الماشية في إيران.[٢]
  • لدى زريعة البرسيم قدرة مذهلة على التجديد السريع للسيقان والأوراق بعد القطع، إذ يمكن حصاد ما يقارب 13 محصولًا في موسم نمو واحد بسبب وفرة النمو، لذا يُمكن وصف هذه النبتة بالكنز الذي لا ينفذ.[٣]


المراجع

  1. "Medicago sativa L.", itis, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Alfalfa", budburst, Retrieved 7/8/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "alfalfa", britannica, Retrieved 7/8/2021. Edited.
  4. "Time of Seeding for New Alfalfa Establishment", ndsu, Retrieved 9/9/2021. Edited.
  5. "Harvest Timing", ipm.ucanr, Retrieved 9/9/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج "Alfalfa", georgiaforages, Retrieved 7/8/2021. Edited.
  7. "Red Clover", Web MD, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  8. "Red Clover: Benefits, Uses, and Side Effects", healthline, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  9. "FORAGE IDENTIFICATION: WHITE CLOVER", University of Wyoming, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  10. "Alfalfa", Web MD, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  11. "The Health Benefits of Alfalfa", verywellhealth, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  12. "Alfalfa", healthline, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  13. ^ أ ب Paul Vincelli & Ray Smith, "Managing Diseases of Alfalfa", University of Kentucky College of Agriculture, Food and Environment, Retrieved 9/8/2021. Edited.
  14. James W. Bauder, "Irrigating Alfalfa: Some Guidelines", Montana State University , Retrieved 9/8/2021. Edited.