• تصنيف شجرة الصنوبر: تنتمي شجرة الصنوبر لعائلة الصنوبريات.[١]
  • مواصفات شجرة الصنوبر: شجرة مخروطية، ذات أخشاب رقيقة داكنة اللون وهي ذات لحاء مجعد، وأوراق بحزم ليفية أبرية، ومخاريط حلزونية للبذور.[١]
  • الموطن الأصلي لشجرة الصنوبر: تنمو شجرة الصنوبر في المناطق المعتدلة الشمالية.[١]
  • مواسم نمو شجرة الصنوبر: تنتج الصنوير في أواخر فصل الصيف، أو في موسم الخريف، وهو الوقت الذي تحصد فيه المخاريط.[٢]
  • أماكن تكاثر شجرة الصنوبر: تنمو شجرة الصنوبر في الهيمالايا، والهند، وأفغانستان، وباكستان.[٢]


أنواع شجرة الصنوبر

توجد العديد من أنواع شجرة الصنوبر، وفيما يلي بعض منها على سبيل الذكر لا الحصر:[٣]

  • الصنوبر الحلبي: هذا الصنف مقاوم للجفاف، ينمو في جنوب كاليفورنيا، وله أوراق إبرية خضراء مصفرة، وتعد الشجرة كبيرة الحجم، إذ يبلغ ارتفاعها 9-18 مترًا، وتتطلب شمسًا ساطعةً.
  • الصنوبر النمساوي: ذو شكل هرمي وقمة مستديرة، ويستخدم في المناظر الطبيعية، كما ينمو في جنوب أوروبا، وقبرص وتركيا، يبلغ ارتفاعه 12-30 مترًا.
  • صنوبر أرسيتاتا: شجرة بطيئة النمو ومعمرة، وتنمو في جبال روكي، وهي قزمية إلى حد ما، إذ يبلغ ارتفاعها 2-9 أمتار.
  • صنوبر الكناري: تبدو الشجرة كمظلة، وهي متينة تعيش في معظم أنواع التربة، ويبلغ ارتفاعها 15-24 مترًا.
  • صنوبر تشيرباين: تنمو في جبال الهيمالايا في آسيا، وتستخدم لصناعة الأثاث، ولها ثلاث إبر لكل حزمة، كما ترتفع إلى نحو 18-24 مترًا.
  • الصنوبر الأبيض: ينمو في أمريكا الشمالية، وهو سريع النمو، ويستخدم للحصول على الأخشاب والمناظر الطبيعية، وله لحاء رمادي ناعم، كما يتراوح ارتفاعه بين 5-30 مترًا.
  • صنوبر بلفوريانا: تضم خمس إبر ورقية لكل حزمة، فيما يتراوح ارتفاعها بين 6-15 مترًا، وتُزرع غالبًا كمنظر طبيعي.


الأجزاء الرئيسية لشجرة الصنوبر

تتكون شجرة الصنوبر من عدة أجزاء، وهي:[٤]

  • المخروط: ثمرة تحتوي على البذور، وهي ذات شكل مخروطي بيضاوي، ومغطاة بقشور خشبية خضراء تتحول إلى اللون البني في مرحلة النضج.
  • الإبر: تعد خضراء، ويبلغ طولها 45 سم، ويختلف عددها وفق صنف الشجرة.
  • اللحاء: أصفر باهت إلى رمادي أرجواني.
  • الفروع: تبدو فروع شجرة الصنوبر جانبية ممتدة بشكل مستقيم.[٥]
  • الجذور: لشجرة الصنوبر جذر أساسي تتفرع منه جذور ثانوية.[٦]


فوائد وأهمية شجرة الصنوبر

تمتلك شجرة الصنوبر العديد من الخواص العلاجية، منها:[٧]

  • يحتوي الصنوبر على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الجسم من الأمراض.
  • تحسن بذور الصنوبر من الرؤية؛ لاحتوائها على فيتامين C وA.
  • يمنح الصنوبر البشرة النضارة، ويجعلها خالية من التجاعيد، كما يساعد على التقليل من ظهور حب الشباب.
  • يحتوي زيت الصنوبر على مطهر للجروح، ومضاد للبكتيريا.
  • يحسن الصنوبر من الدورة الدموية، وفق دراسة إيطالية، كما ويخفض نسبة الكولسترول في الدم.
  • يخفف من السعال، والتهاب الحلق، ولك باستخدام مستخلص اللحاء.
  • يستخدم زيت الصنوبر معطرًا للجو في المنازل والمكاتب.[٨]


الأمراض التي قد تصيب شجرة الصنوبر

أمراض الصنوبر عديدة، وفيما يلي بيان لأعراضها وطرق علاجها:

  • مرض ذبول الصنوبر: يقتل هذا المرض الشجرة في غضون أسابيع من ظهوره، وتتسبب به ديدان خيطية، تنتج صمغًا في خلايا الشجرة، تصعب من امتصاص الماء، وبالتالي تموت الشجرة، أما أعراض المرض فتشمل تغير الأوراق إلى اللون البني، كما يمكن علاجه باستخدام مبيدات النيماتودا.[٩]
  • مرض الصدأ المغزلي: يتسبب به نوع من الفطر، وتتمثل الأعراض بظهور بقع أرجوانية في الساق، وانتفاخ مع ظهور كرات مغزلية، تؤدي إلى موت السيقان وتقرحات، وفي مرحلة متقدمة تؤدي إلى موت الشجرة، ولعلاج هذا المرض ينصح بإزالة الأفرع المصابة، واستخدام طرق مكافحة كيميائية.[١٠]
  • مرض صدأ إبرة الصنوبر: تتسبب الفطريات بهذا المرض، إذ تظهر بقع صفراء على الإبر في فصل الربيع، تتحول لبثور بيضاء وبرتقالية، وقد تؤدي إلى تساقط الأوراق، وللوقاية يجب إزالة الزهرة النجمية.[١٠]
  • خنفساء اللحاء: تضعف خنفساء الأشجار وتقضي عليها، إذ إنها تجعل الشجرة عرضة للأمراض، ويمكن التخلص منها باستخدام مبيدات حشرية وريها جيدًا.[١١]
  • مرض كانكر: يتسبب بهذا المرض نوع من الفطريات، تنقله الحشرات، ومن أهم أعراضه أوراق مصفرة بنية تتساقط في مرحلة متقدمة، مع وجود راتنج على الفروع، ولا علاج لهذا المرض.[١١]


أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة الصنوبر

  • طريقة الزراعة: تؤخذ البذور من الأقماع وتمزج مع الخث أو الرمل، وتوضع في كيس بلاستيكي في الثلاجة، لنحو سبعة أسابيع، ثم تتم زراعتها في درجة حرارة 15 درجة مئوية في أوعية، وعندما يبلغ طولها 6-8 أسابيع تنقل إلى التربة.[٢]
  • أوقات الزراعة: تزرع شجرة الصنوبر في فصل الربيع.
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها الشجرة: تعد التربة الجيرية القلوية جيدة التصريف هي البيئة الأفضل لنمو الصنوبر.[٢]
  • ري الشجرة: تروى شجرة الصنوبر مرتين في الأسبوع في حال الجو الحار والجاف، مع ضرورة الحفاظ على الرطوبة في الظروف الطبيعية.[١٢]


حقائق مدهشة عن الشجرة

توجد العديد من الحقائق حول شجرة الصنوبر، ومن أبرزها ما يأتي:[٦]

  • يغلف ورقة الصنوبر مادة الكوتين والتي تشبه الشمع؛ لمنع الماء من التبخر.
  • يستخدم الصنوبر في صناعة الألواح الخشبية وإطارات النوافذ.
  • يستخدم زيت الصنوبر في صناعة الورنيش والعطور.
  • تستخدم أشجار الصنوبر كمصدات للرياح.
  • تعد أشجار الصنوبر موطنا للسناجب والطيور.
  • تعد شجرة الصنوبر من الأشجار المعمرة، إذ يتراوح عمر بعضها بين 100-1000 ألف عام.[١٣]
  • يعد الراتنج أحد إفرازات الشجرة الذي ينتج عن اللحاء من أحد المواد التي تسبب سرعة اشتعال الحرائق في الغابات.[١٣]
  • تحظى شجرة الصنوبر باهتمام الأمريكيين نظرا للأساطير والمعتقدات بأنها رمز للحكمة، كما وتستخدم في أعياد الميلاد.[١٣]
  • تطلق شجرة الصنوبر رائحة قوية عندما ترتفع درجة حرارتها.[١٣]


نصائح للعناية بشجرة الصنوبر

توجد عدة نصائح يجب اتباعها لضمان سلامة شجرة الصنوبر، فيما يلي بعض منها:

  • يُمكن عدم تسميد شجرة الصنوبر، إذ إن إبرها التي تتساقط في فصل الخريف تُعد سمادًا طبيعيًا.[١٤]
  • تقلم الشجرة دون الإضرار بها، إذ إن ذلك قد يتسبب بتعرضها للفطريات، كما تُقلم في السنة الثالثة من عمرها، وذلك بإزالة الفروع السفلية.[٢][١٢]
  • يجب التأكد من أن التربة ليست مضغوطة للسماح للجذر بالنمو، إذ إن لها جذورًا سطحيةً.[١٥]
  • ينصح بترك نشارة حول قاعدة الشجرة لحماية الجذور والاحتفاظ بالرطوبة.[١٥]


عسل شجرة الصنوبر

تنتج شجرة الصنوبر عن طريق حشرة المن سائلًا سكريًا يجمعه النحل؛ لصنع العسل، وهو ذو نكهة طيبة ورائحة خفيفة، وقوام كثيف، كما أن لونه عنبري مخضر، ومذاقه حلو، وهو من الأنواع التي تتبلور ببطء، أما أهم فوائده فيعد طاردًا للبلغم، ومطهرًا من الميكروبات، وغنيًا بالسكريات، كما أنه يمنح الجسم طاقة فورية، ومن أشكال استخدامه وضع قناع من العسل على الوجه لمدة 15 دقيقة ثم تنظيفه بالماء الفاتر للحصول على بشرة أفضل وعلى الفور، كما يعد هذا الصنف من الأصناف باهظة الثمن، ومن مسميات هذا النوع عسل شجرة التنوب.[١٦]



المراجع

  1. ^ أ ب ت "Pine", britannica, Retrieved 23/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "pine-nut-cultivation-farming-production-in-india", agrifarming, Retrieved 23/8/2021. Edited.
  3. Vanessa Richins Myers, "40 Species of Pine Trees You Can Grow", thespruce, Retrieved 10/8/2021. Edited.
  4. Caroline Fritz (21/9/2017), "Parts of Pine Trees", gardenguides. Edited.
  5. Karen Carter (10/12/2018), "Facts About Pine Trees", homeguides. Edited.
  6. ^ أ ب NITHYA VENKAT (18/5/2018), "Interesting Facts About Pine Trees", owlcation. Edited.
  7. John Staughton, "What Is Pine", organicfacts, Retrieved 11/8/2021. Edited.
  8. Debra Rose Wilson, Ph.D., (23/8/2019), "What You Need to Know About Pine Essential Oil", healthline. Edited.
  9. "​Pine wilt​", apsnet, Retrieved 23/8/2021. Edited.
  10. ^ أ ب "PINE DISEASES", clemson, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  11. ^ أ ب SF Gate C, "What Are the Causes of Pine Tree Death?", homeguides.sfgate, Retrieved 2/6/2021. Edited.
  12. ^ أ ب "Everything You Need to Know About Pine Trees", medium, 19/4/2018. Edited.
  13. ^ أ ب ت ث "Interesting facts about pine trees", justfunfacts, Retrieved 23/8/2021. Edited.
  14. "Everything You Need to Know About Pine Trees", medium, 19/4/2018. Edited.
  15. ^ أ ب Maureen Malone, "Care and Feeding of Pines", omeguides, Retrieved 20/5/2021. Edited.
  16. Marius Lixandru (15/1/2017), "Properties and Benefits of Pine Honey", natureword. Edited.