اكتشف عشبة الهليلج أو الشعير الهندي

• تصنيف العشبة: تنتمي عشبة الهليلج إلى العائلة الإهليليجية أو اللوزيات الهندية، من فصيلة ذوات الفلقتين.^[١][٢]
• مواصفات العشبة: تعد عشبة كبيرة الحجم، ودائمة الخضرة، أوراقها مستطيلة الشكل ومخروطية، وأزهارها صغيرة جدًا وذات لون أصفر باهت.^[٣]
• الموطن الأصلي للعشبة: يعود موطنها الأصلي إلى شبه القارة الهندية.^[٤]
• مواسم نمو العشبة: تنمو العشبة وتصبح جاهزة للحصاد في شهري فبراير ومارس.^[٤]
• أماكن تكاثرها: يكثر تواجدها عند ضفاف الأنهار ومستنقعات الأنهار الجافة، كما تنمو غرب البنغال وجنوب ووسط الهند.^[٥]
• أسماء أخرى للعشبة: الشعير الهندي، والمرودة البيضاء، وأرجونا ميروبالان.^[٤][٥]
• سبب تسمية العشبة: سميت الشعير الهندي نسبة لموطن العشبة الأصلي في الهند،^[٤]والهليلج نسبة لعائلة الإهليليجيات التي تنتمي لها العشبة.^[٢]

أنواع عشبة الهليلج

توجد عدة أصناف تنتمي إلى نفس عائلة عشبة الشعير الهندي، وذلك على النحو التالي:^[٢]

• شجرة الأرجونا (Terminalia Ajuna): والتي تنمو جنوب شرق آسيا.
• شجرة هيلاريانا (Terminalia Hilariana): وتنمو هذه عشبة في أمريكا الاستوائية.
• شجرة أوبوفاتا (Terminalia Obovata): وتُعد أمريكا الجنوبية ومنطقة غرب جبال الأنديز موطنها الأصلي.
• شجرة سابيربا (Terminalia Superba): وموطنها الأصلي غرب أفريقيا.

الأجزاء الرئيسية لعشبة الهليلج

في ما يلي الأجزاء المكوّنة لعشبة الهليلج:^[٣]

• الأوراق: تكون بيضاوية تميل إلى أن تكون مستطيلة الشكل، يتراوح طولها ما بين 10-15 سم، وعرضها ما بين 5-7 سم تقريبًا.^[٤][٣]
• الأزهار: صغيرة جدًا، لونها أصفر فاتح، تُزهر في الفترة ما بين شهري مارس ويونيو، وعادةً ما تكون رائحتها غير محببة.
• الثمار: صفراء مخضرة وليفية خشبية ومُضلعة؛ إذ تنقسم إلى خمسة أجنحة، وتنضج في الفترة بين شهري سبتمبر ونوفمبر.
• الساق: كبير وطويل، حيث يصل طول الشجرة إلى 30 م.
• لحاء الساق: يتميز بأنه أملس وذو لون رمادي.
• الجذور: تُفضل التربة ذات التصريف الجيد، إلا أنها تستطيع العيش بمختلف أنواع التربة الرملية والمتوسطة وحتى الطينية.^[٦]

فوائد وأهمية عشبة الهليلج

الاستعمالات العلاجية لحبوب عشبة الهليلج

تُعد عشبة الهليلج عشبة طبية بامتياز؛ إذ لها استخدامات علاجية مفيدة، وتُستخدم في الطب التقليدي كما يوصي بها الأطباء، وإليك بعضًا منها:^[٧]

• يُعتبر لحاء شجرة الهليلج أو الشعير الهندي مصدرًا لكل من مركبات الفلافونيد التي تعد مضادة للالتهابات والأكسدة، بالإضافة إلى العفص، والصابونين، والجليكوزيدات، والأرجونيتين، وسيراسيدين، وسيتوستيرول، وفريدلين وميثيل أولينولات، كما يحتوي على أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم.
• يُستخدم لحاء شجرة الهليلج أيضًا في علاج ارتفاع ضغط الدم، كما يساعد على خفض ضغط الدم الانقباضي، بالإضافة إلى فوائده في علاج الدوخة، والأرق، والصداع وعدم القدرة على التركيز.
• تمتلك هذه الشجرة القدرة على التقليل من الدهون في الدم، وتنظيم مستوى الكوليسترول في الكبد.
• تُعالج أمراض الجهاز التنفسي؛ مثل السُعال والتهاب الحلق.^[٨]
• بالإضافة للمنقوع الذي يُستخدم لتعقيم العيون، والغرغرة، وتعقيم الفم.^[٨]

فوائد أخرى لحبوب عشبة الهليلج

هنالك فوائد أخرى لعشبة الهليلج، إليك أهمها:

• يُعد خشب شجرة الهليلج من أفضل أنواع الأخشاب، إذ يتم استخدامه في بناء القوارب والمنازل، كما يستخدم أيضًا في صنع الأدوات الزراعية والأسلحة.^[٦]
• تتم زراعة أشجار الهليلج في المدن والبلدات لغايات توفير المساحات الخضراء والاستظلال، كما تتزين بها الشوارع في المناطق الاستوائية.^[٢][٦]

الأمراض التي قد تصيب عشبة الهليلج

تُصاب عشبة الهليلج بأمراض عدة، وتعد الأمراض التالية أكثر ما يؤثر عليها:^[٩]

• مرض البياض الدقيقي: يُعد من أخطر الآفات التي تُصيب النباتات والأشجار، إذ تُصاب به شجرة الهليلج وتتأثر به على النحو التالي:
• يُصيب المرض الأوراق، فتظهر طبقة بيضاء رمادية تُشبه الغُبار على السطح، ثم تستمر بُقع العفن بالتمدد حتى تُصيب الأوراق والبراعم الجديدة.
• كلما تقدمت مراحل الإصابة كلما ظهرت الأنسجة العفنية كخيوط العنكبوت على الأوراق والأفرع، وتزداد فُرص الإصابة به في فصل الشتاء؛ وذلك بسبب الرطوبة العالية التي تزداد في أجزاء الشجرة التي لا تصلها أشعة الشمس بشكل كافٍ وتفتقر للتهوية الجيدة.
• يؤدي البياض الدقيقي إلى اصفرار الأوراق وذبولها وسقوطها قبل أوانها، كما يقوم بتشويه شكلها العام.
• مرض العفن الأسود: تبدأ الأعراض بظهور بُقع صفراء على سطح الأوراق، وتستمر بالتمدد وتتحول إلى اللون الأسود، وتستمر طبقة التعفن بالتمدد حتى تكبر وتصبح سميكة، وتُصيب الثمار بالتعفن حتى تُصبح هشة.

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة عشبة الهليلج

إليك أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة الهليلج:

• طريقة الزراعة: يمكنك زراعة الشعير الهندي عن طريق البذور، كما يُمكن الاحتفاظ بالبذور المجففة في عبوة معدنية لمدة تتراوح من 6-12 شهرًا على النحو التالي:^[٤]
• ازرع البذور على شكل خطوط بحيث تكون المسافة بينها 30 سم طولًا، و5 سم عرضًا، وبعمق 2.5 سم.
• قم بنقع البذور لمدة يومين، ثم ازرع كل بذرتين معًا في كيس بوليثين.
• قم بسقاية البذور لمدة 7 أيام، واستمر بذلك حتى بلوغها 60 يومًا.
• انقل الأشتال للزراعة في الأرض بعد مرور 8-9 أشهر.
•  أوقات زراعة العشبة الهليلج: يعتبر شهر مارس هو أفضل وقت لزراعة الشعير الهندي.^[٤]
• الظروف البيئية التي تعيش فيها العشبة: تنمو العشبة في المناطق المدارية، وتنمو بصورة أفضل في المناطق التي تصل درجة الحرارة فيها ما بين 20-33 مئوية، ويُمكن وصفها بأنها شجرة عاشقة للشمس والدفء، ويُمكنها العيش في بيئة ذات درجات حرارة تتراوح ما بين 38-48 درجة مئوية كحدّ أعلى، ودرجات حرارة تتراوح ما بين 15 درجة مئوية ودرجة الصفر المئوي كحدّ أدنى.^[٦][٤]
• الري: لا تحتاج عشبة الشعير الهندي البالغة للري، فهي تعتمد على مياه الأمطار ومياه الأنهار التي تنمو على ضفافها، كما تُفضل البيئات التي يكون معدل هطول الأمطار السنوي فيها من 1000-1500 ملم، ويُمكنها العيش في البيئات التي يكون معدل الهطول المطري فيها من 750-1800 ملم سنويًا.^[٦][٥]

حقائق مدهشة عن عشبة الهليلج

لا بد من ذكر الحقائق المدهشة التالية ذات الفائدة الكبيرة لعشبة الهليلج:

• تُعتبر شجرة الشعير الهندي من النباتات المهمة جدًا في "الأيورفيدا"؛ أي علم الطب الهندي القديم، كما يُعتقد أن لديها القدرة على علاج أمراض القلب والكبد والجهاز البولي والتناسلي والفيروسي، وهو الأمر الذي أخذه العلم الحديث في الكيمياء وعلم العقاقير على محمل الجد، ويُجري عليه التجارب العلمية.^[١٠]
• يُعتبر شاي أو منقوع الهليلج الخالي من الكافيين أحد الطرق العلاجية في علم الأيورفيدا؛ وهو نظام شفاء تقليدي معترف به من قبل منظمة الصحة العالمية ويمارس بشكل أساسي في الهند منذ أكثر من 5000 عام باستخدام الأعشاب والمعادن والتغذية السليمة والتنقية.^[١١]