اكتشف نبات الجهنمية، أو البوغنفيليا

الأشجار والشجيرات

حنان القرعان

نُشر في 15 نوفمبر 2021 ، آخر تحديث 19 أكتوبر 2022

تصنيف نبتة الجهنمية: تعد نبتة الجهنمية من مملكة النباتات، وعائلة شبيهة النبات، من رتبة القرنفليات، كما ويشار إلى أنها من صف ثنائيات الفلقة، ومن جنس الجهنميات.^[١]
مواصفات نبتة الجهنمية: نبتة الجهنمية قوية وفوضوية، وتنتج سيقانًا طويلة ومغطاة بأشواك حادة، وتنمو الأوراق البيضاوية أو التي تكون على شكل قلب مع طرف مدبب بالتناوب على السيقان، كما ويشار إلى أنها نبتة دائمة الخضرة، ولكن قد تتساقط أحيانًا بأعداد كبيرة في أواخر الصيف أو خلال فترات الجفاف، وتتواجد بعدة ألوان مثل؛ البنفسجي والأحمر والوردي والأصفر والأبيض.^[٢]
الموطن الأصلي: يعد الموطن الأصلي لنبتة الجهنمية أمريكا الجنوبية الاستوائية والوسطى، وتحديدًا في البرازيل.^[٢]
مواسم نمو نبتة الجهنمية: تزدهر الجهنمية بشكل عام في فصل الربيع، ولكن يمكنها أن تزدهر على مدى العام في حال كانت الظروف مناسبة.^[٣]
أماكن تكاثرها: تتواجد نبتة الجهنمية في الوقت الحاضر في جميع أنحاء العالم.^[٢]
أسماء أخرى لنبتة الجهنمية: تسمى أيضًا نبتة الجهنمية باسم الزهرة الورقية، وبونجا كيكوا، وزهرة الشيطان.^[٢]
سبب التسمية نبتة الجهنمية: سميت نبتة الجهنمية أو ما يعرف باسم البوغنفيليا على اسم الملاح الفرنسي لويس أنطوان دي بوغانفيل الذي اكتشف النبتة خلال رحلته إلى البرازيل.^[٤]

أنواع نبتة الجهنمية

توجد عدة أنواع لنبتة الجهنمية موضحة كالآتي:^[٣]

الجهنمية الجرداء: وهي أكثر أنواع الجهنمية انتشارًا واستخدامًا في البستنة، وتتميز بأنها ذات سيقان رفيعة، وذات وخز منحنٍ وأوراق مغطاة بشعر صغير، كما تنتج أزهارًا عديدة ذات نقوش بيضاء وأرجوانية، وتتواجد بعدة ألوان؛ كالأحمر، والأصفر، والبرتقالي، والبنفسجي، وهذا النوع يأتي من البرازيل.
الجهنمية المنظارية: وهي من أنواع نبتة الجهنمية القادمة من بيرو، والإكوادور، وكولومبيا، وتتميز بسيقانها الخشبية وأوراقها المقطبة والصغيرة ذات الألوان الوردي والجوري، كما وتعد أقل نشاطًا وأقل خضرة من بقية الأنواع.
الجهنمية البوتيانية: وهي من أنواع نبتة الجهنمية، أوراقها خضراء وداكنة قوية، وتتواجد باللون البرتقالي والنقوش البرتقالية، لكن ما يميز هذا النوع أنها بمرور الوقت تتحول من اللون البرتقالي إلى الوردي.
الجهنمية الطيفية: وهي إحدى أنواع نبتة الجهنمية، وتستخدم على نطاق واسع من البرازيل، وأوراق هذا النوع غامقة جدًا بل هي أغمق أنواع الجهنمية ككل، كما أن أوراقها مشعرة مغطاة بشعر بارزٍ جدًا على الجانب السفلي، وتزهر خلال الصيف بألوان حمراء وأرجوانية، وقد تنمو بطول 1.8 متر.

الأجزاء الرئيسية لنبتة الجهنمية

تتكون نبتة الجهنمية من الأجزاء التالية:^[٥]^[٦]

الجذع: وهو عبارة عن كرمة خشبية معمرة ذات سيقان متكتلة وكبيرة ومتعددة الأذرع، وتمتد من 2-4 أمتار، كما ويستخدم الجذع المتكتل فروعًا رقيقة متصلة بالأشواك المنحنية، ولون السيقان النامية تكون من الأخضر إلى الأخضر الداكن، واللحاء شاحب اللون، وتفرع السيقان يكون قريبًا وقصيرًا، مما يؤدي إلى نشوء نبات كثيف.
الأوراق: خضراء عميقة وذات ملمس جلدي، ويتواجد شعر تحتها، كما ويشار إلى أن الأوراق بسيطة وبديلة، ويبلغ طول الورقة ما بين 5-10 سم، في حين أن عرضها من 2-6 سم، وتتخذ الأشكال البيضاوية المستديرة.
الأزهار: تتواجد بعدة ألوان مثل؛ الأرجواني، والبنفسجي، والأبيض، والبرتقالي، والوردي، كما تظهر الأزهار في محاور الأوراق في مجموعات من ثلاثة، وتعد الأزهار صغيرة الحجم وذات أنابيب مشعرة، وحولها زهور البتلات الملونة، وبداخلها كرات مجعدة كالثمار، وهي كبيرة إلى حدّ ما وتكون على شكل بيضة، ويبلغ طول الثمار ما بين 1-2 سم، ولها غطاء فاكهة جاف وصلب.

فوائد وأهمية نبتة الجهنمية

الاستعمالات العلاجية لنبتة الجهنمية

فيما يلي بعض الاستعمالات العلاجية لنبتة الجهنمية:^[٥]^[٦]

تدخل نبتة الجهنمية في علاج السعال، حيث تعد أزهارها طاردة للبلغم، كما أنها تدعم تصريف المخاط من الجهاز التنفسي.
تساهم نبتة الجهنمية في تسكين التهاب الحلق، حيث تدخل زهورها في صنع شاي يخفف من آلام الحلق.
يساهم مشروب الجهنمية في تخفيف الحمى، حيث يعد خافضًا للحرارة، وملائمًا للأطفال لكون آثاره الجانبية قليلة.
يساعد تناول مشروب الجهنمية على تعزيز الجهاز التنفسي، حيث تمتلك هذه النبتة تأثيرًا جيدًا على الرئتين.
تساعد زهور الجهنمية وخاصة الأرجوانية على إزالة السموم من الجسم وجميع المواد غير المرغوب فيها.
تساهم زهور الجهنمية في علاج الإسهال وتعزيز عملية الشفاء، كما أنه يعد طاردًا للسموم.
تعالج نبتة الجهنمية المعدة، وخاصة الحموضة الزائدة، إذ تقوم بالتقليل منها بنسبة كبيرة.
تساعد نبتة الجهنمية في التخفيف من آلام المفاصل، حيث تعد كعامل مضاد للالتهابات، وخاصةً عند كبار السن، ووجد أن لها فعالية كبيرة للتخفيف من آلام المفاصل.
تعد نبتة الجهنمية من النباتات المضادة للسرطان ولمرض السكر، إضافة إلى أنها مضادة لتسمم الكبد.
تعد نبتة الجهنمية من النباتات التي فيها عناصر مضادة للقرحة والأكسدة والالتهابات بشكل عام، إضافةً إلى أنها مضادة لفرط شحميات الدم والميكروبات.

فوائد أخرى لنبتة الجهنمية

فيما يلي بعض الفوائد العامة لنبتة الجهنمية:^[٥]^[٧]

تتميز زهور الجهنمية نظرًا لخصائها المطهرة بأنها تعمل كمنظف، إذ يستخدمها البعض كمنظف للبشرة أو للمهبل، كما قد تمنع ظهور حب الشباب.
يستخدم النبات كزينة وإعطاء منظر جمالي وإضافة تنوّعية للطبيعة.
تواجد الجهنمية في مكان ما تساعد على إبعاد الماشية والحيوانات الأخرى.

الأمراض التي قد تصيب نبتة الجهنمية

تصاب نبتة الجهنمية بمجموعة من الأمراض، كالتالي:^[٨]

مرض بقعة الأوراق: هو من الأمراض التي تصيب نبتة الجهنمية، حيث أن هذه النبتة معرضة لبقع الأوراق الفطرية والبكتيرية، وتتمثل أعراض هذا المرض بتواجد بقعٍ على الأوراق، وتكون ذات لون بني محمر تبدو وكأنها مثل الصدأ، وتتطور تلك البقع وتؤثر على النبتة بشكل عام، مما يؤدي إلى تشوه النبتة ونموها، وقد تتسبب في فقدان النبتة لجميع أوراقها، وينصح بتقليم الشجرة وإزالة الأوراق المصابة واستخدام المبيدات الفطرية الملائمة.
مرض التسمم بالكلور أو شحوب الأوراق: وهو مرض يصيب نبتة الجهنمية، يتمثل باصفرار نمو النبات سواء الجديد أو الناضج، وعادة ما يكون سبب هذا المرض هو نقص الحديد أو المغنيسيوم، وقد يهاجم هذا المرض الأوراق أو جذور النبات، وينصح بزيادة حموضة التربة بكبريتات الحديد أو كبريتات الألومنيوم، أو من خلال تطبيق مزيج من المغذيات الدقيقة على النباتات.
مرض عفن الجذور: وهو مرض يصيب جذور النبات، مما يؤدي إلى موت النبات وتوقف النمو والذبول، وسبب هذا المرض هو الفطريات التي تصيب الجذور، إذ يجب إزالة وتدمير النباتات المصابة، مع التأكد أن التربة جيدة التصريف وغير مشبعة بالمياه بكمية كبيرة، مع استخدام المبيدات الفطرية المناسبة.

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة نبتة الجهنمية

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بزراعة الجهنمية:^[٣]

طريقة الزراعة: يتم زراعة الجهنمية من خلال إدخال فرع في الأرض والاحتفاظ به حتى ينتج الجذور، ومن ثم زراعته في المكان المرغوب به، كما ويشار إلى أنها سريعة النمو، لذا ينصح بتقليمها منذ بدايات النمو، كما ويجب تسميد الجهنمية بشكل متكرر؛ وذلك بإضافة السماد الغني بالبوتاسيوم والفوسفور والنيتروجين خلال موسم نموها، كما وتحتاج عند زراعتها إلى الري التام والمناسب والمنتظم.
أوقات زراعة نبتة الجهنمية: يعد من الأفضل زراعة نبتة الجهنمية في الربيع أو أوائل الصيف؛ وذلك للسماح لجذور النبتة بالثبات قبل حلول الطقس البارد.
الظروف البيئية التي تعيش فيها نبتة الجهنمية: تحتاج نبتة الجهنمية إلى مكان دافئ، كما ويجب أن تزرع في الشمس مع درجة حرارة قصوى تبلغ 22 درجة مئوية، أي يجب وضعها تحت أشعة الشمس الكاملة، ويفضل زراعتها على الجدران كي يتسنى لها التسلق بسهولة، كما ويجب أن تكون التربة جيدة التصريف وغنية بالعناصر من خلال إضافة السماد المناسب كل 8-10 أيام.
الري: يجب أن تسقى الجهنمية بانتظام وخاصة خلال موسم النمو، إذ يجب أن يكون الري وفيرًا أي بحوالي 3 مرات أسبوعيًا، مع تقليله عندما يصبح الجو باردًا، ومراعاة عدم تبليل الأزهار عند الري لكي لا تمرض وتتعفن.