• تصنيف لبان الذكر: اللبان أو لبان الذكر كما يُسمى في بعض البلاد العربية، وهو نوع من الصمغ المجفف لنوع من الأشجار من جنس (Boswellia).[١]
  • مواصفات لبان الذكر: يكون اللبان على شكل كتل حجرية تمتاز بلونها الفضي الشفاف، أو اللون الفضي المختلط بمسحة خفيفة من اللون الأخضر، أو يكون لونها بنيًا مائلًا إلى الأصفر، كما يمتاز اللبان برائحته التي تشبه رائحة المسك والليمون وهي رائحة خشبية وفاكهية.[١]
  • الموطن الأصلي للبان الذكر: تنمو هذه الأشجار عادة في عُمان واليمن والقرن الأفريقي بما فيها الصومال، وأثيوبيا، وتعد دولة عُمان من أشهر وأقدم مصادر اللبان في العالم؛ إذ يتم إنتاجه فيها منذ آلاف السنين ويتم تصديره إلى باقي دول العالم على متن القوارب عن طريق البحر الأبيض المتوسط.[١]
  • مواسم نمو لبان الذكر: تنمو أزهار شجرة اللبان خلال شهري يناير، وأبريل، أما البذور تنضج في مايو، ويونيو.[٢]
  • أماكن تكاثر لبان الذكر: انتشر لبان الذكر في البحر المتوسط، ​​والهند، والصين.[٣]
  • أسماء أخرى للبان الذكر: لبان الذكر، أو لبان الكندر، أو لبان المر، أو اللبان البدوي، أو اللبان الشحري؛ كلها أسماء تُطلق على الصمغ المُستخرج من شجر اللبان، أو الكندر.[٤]
  • سبب تسمية لبان الذكر: سمي اللبان بهذا الاسم لتشبيه باللبن.[٤]


أنواع شجرة اللبان

توجد عدة أنواع من اللبان، وتشمل ما يلي:[٥]

  • كارتيري أو ساكرا Carteri or Sacra: يعود أصله إلى شمال شرق أفريقيا، وعُمان، والصومال، وهي غنية بالمركبات الكيميائية ألفا بنين، وأحاديات التربيين.
  • سيراتا Serrata: يعود أصله إلى الهند وشمال أفريقيا، وهي غنية بالمركبات الكيميائية ثوجين ألفا، وألفا بينين، والليمونين، وينتج هذا الصنف أعلى كمية من الزيوت العطرية، مما يجعله في الكثير من الأحيان أرخص قليلًا من الزيوت العطرية الأخرى من اللبان.
  • بابيريفيرا Papyrifera: يعود أصله إلى جبال أثيوبيا، وهو غني بالمركب الكيميائي إنسنسول.
  • فريرانا Frereana: يعود أصله إلى جبال الصومال، وهو غني بمركب الثوجين، والبنيين، والسايمين.


الأجزاء الرئيسية لشجرة اللبان

فيما يأتي أجزاء شجرة اللبان:[٦]

  • لحاء: ويكون ذا ملمس ورقي يمكن إزالتهُ بسهولة، ويتكون من أوراق مُركبة.
  • الأوراق: تكون الأوراق مفلطحة ومُخططة، ويتراوح طولها ما بين 10-25 سم.
  • زهور: تكون زهور شجرة اللبان صغيرة بيضاء فيها صفرة، تتجمع في عناقيد.
  • ثمرة: يبلغ طول ثمرة اللبان حوالي 1 سم، وهي مادة صمغية تكون في الأغصان.


فوائد وأهمية شجرة اللبان

لقد استخدم اللبان منذ مئات السنين في الطب الهندي القديم، وعُرف بفوائده الصحية العديدة، ومعالجته للكثير من الأمراض، وفيما يأتي بعض من فوائده:[٧]

  • اللبان يقلل من التهاب المفاصل: حسب الدراسات والأبحاث فإن للبان تأثيرات مضادة للالتهابات، إذ تقلل من التهاب المفاصل الناتجة عن هشاشة العظام والروماتيزوم، فاللبان يمنع إفراز مادة الليكوترين المسببة للالتهابات.
  • اللبان يُحسن وظيفة القناة الهضمية: فبفضل خصائص اللبان المضادة للالتهابات، فإن هذه الخصائص تحد من التهابات القولون والتهابات الأمعاء، إذ أثبتت الدراسات أن تناول اللبان لفترة من الزمن له نفس تأثير الدواء الصيدلاني في علاج الالتهابات وتقرحات القولون.
  • اللبان يُعالج الربو: أشارت الدراسات والأبحاث إلى أن المركبات الموجودة في اللبان تمنع إنتاج الليكوترينات التي تقلص وتضيق عضلات الشعب الهوائية للمصابين بالربو، وعندما يتم تناول 300 ملجم من اللبان ثلاث مرات يوميًا ولمدة 6 أسابيع متواصلة سيشعر المرضى بتحسن الأعراض المرافقة للربو مثل ضيق التنفس، والصفير، ونوبات الكحة.
  • يحافظ على صحة الفم: فاللبان يمنع انبعاث رائحة كريهة من الفم، ويخفف من آلام الأسنان وتقرحات الفم، فالأحماض الموجودة في اللبان هي مواد مضادة للبكتيريا، وتقي من الإصابة بالتهابات الفم، واللثة، وعلاجها في حال الإصابة بها.
  • يحارب بعض أنواع السرطانات: فالأحماض التي ينتجها اللبان تقتل الخلايا السرطانية وتحد من انتشارها، كما تمنع هذه الأحماض من تكوين الحمض النووي في الخلايا السرطانيّة مما يحد من نمو السرطان ويمنع انتشاره، ومن أهم أنواع السرطانات التي يحاربها اللبان هي سرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطان الجلد، وسرطان القولون، وسرطان البنكرياس.
  • يُساعد في علاج الأرق: يخفض لبان الذكر من القلق والإجهاد الذي من الممكن أن يتسبب بالإصابة بالأرق، إذ يحتوي على روائح مهدئة تساعد على النوم، ويساعد على فتح الممرات الهوائية؛ لتسهيل عملية التنفس أثناء النوم.[٨]
  • يُساعد في الحفاظ على صحة البشرة: يساعد لبان الذكر على تحسين مرونة الجلد، وزيادة قدرته في الدفاع ضد البكتيريا، كما أنه يُحسن من مظهر الجلد، ويؤخر ظهور التجاعيد مع تقدم العمر، إذ يساعد على شد البشرة، ويقلل من ظهور الندوب وحب الشباب، ويسرع من شفاء الجروح.[٨]


الأمراض التي قد تصيب شجرة اللبان

لم يلاحظ أي مرض، أو آفات، أو أي اضطراب فسيولوجي آخر، قد يُصيب شجرة اللبان، لكن بالرغم من ذلك يُفضل رش مبيدات ضد النمل الأبيض.[٩]


أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة اللبان

  • طريقة الزراعة: فيما يأتي طريقة زراعة شجرة اللبان:[٩]
  • يتم الحصول على البذور من مجموعة مختارة من الأشجار اللبان الزائدة.
  • قُم بزراعة شتلات اللبان في الحقل على مسافة 5 م×5 م.
  • يجب تحضير الأرض للزراعة، وإزالة جميع الأعشاب الضارة، واستخدام السماد الطبيعي، كما يجب إضافة روث المزرعة المتحلل (FYM)، وذلك أثناء تحضير الأرض، كما يجب أن تنشره، وتخلطه بطريقة جيدة بالتربة.
  •  أوقات زراعة الشجرة: يتم زراعة بذور شجرة اللبان خلال شهري يوليو، وأغسطس، ويتم زرع الشتلات التي يتراوح عمرها حوالي شهرين.[٢]
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها الشجرة: تفضل شجرة اللبان المناطق الجافة، والحارة، وتتحمل درجات حرارة الظل القصوى التي تتراوح ما بين 38- 49 درجة مئوية، والحد الأدنى يكون ما بين 1 إلى 7 درجة مئوية.[٩]
  • الري: يجب ري شجرة اللبان ما يعادل 60 لترًا من الماء تقريبًا، ويتم تحديد كمية ري شجرة اللبان، وعدد مرات ريها حسب عمر الشجرة.[١٠]


حقائق مدهشة عن شجرة اللبان

فيما يأتي بعض الحقائق عن شجرة اللبان:[٣]

  • يُستخرج لبان الذكر من الصمغ الأبيض اللبني الذي تفرزه شجرة اللبان، وبعد أن تجف قطرات اللبان وتتصلب بأشكال تُشبه الدموع على الشجرة على مدار بضعة أيام، تُجمع لاستخدامها، أو استخراج الزيوت الأساسية منها.
  • يمتلك لبان الذكر رائحة قوية تُشبه الخشب الممزوج بالتراب مع حرارة خفيفة قريبة لروائح الفاكهة، أو عرق السوس.
  • كان اللبان يُحرق في الأماكن المقدسة عند أداء الطقوس الدينية؛ بسبب رائحته القوية، والدخان الأبيض الذي ينبثق منه عند حرقه، بالإضافة إلى أنه استخدم في صناعة العطور ومستحضرات التجميل مثل؛ كحل العيون، والمراهم، وقد استُخدم في عمليات التحنيط في مصر القديمة.
  • يُمكن أن يكون استخدام لبان الذكر سامًا، لذا من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه.[١١]
  • يُمكن أن يتسبب لبان الذكر بالحساسية لدى بعض الأشخاص، وبالتالي ظهور ردود فعل تحسسية.[١١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت Douglas Main, "What Is Frankincense?", livescience, Retrieved 16/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ZOE CORMIER (8/8/2012), "Farmers, policymakers get how-to guide on frankincense production", forestsnews, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "'PURE INCENSE': AN IN-DEPTH GUIDE TO FRANKINCENSE OIL", newdirectionsaromatics, 5/5/2017, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Frankincense", webmd, Retrieved 16/5/2021. Edited.
  5. Kelly , "Frankincense Benefits and Types", simplelifemom, Retrieved 16/5/2021. Edited.
  6. "Boswellia sacra Flück", powo.science, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  7. Alina Petre (19/12/2018), "5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths", healthline, Retrieved 16/5/2021. Edited.
  8. ^ أ ب Josh Axe (30/6/2018), "8 Frankincense Essential Oil Uses and Benefits for Healing", draxe, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت "Boswellia serrata", vikaspedia, Retrieved 1/6/2021. Edited.
  10. "GENERAL NOTES", eso, Retrieved 17/5/2021. Edited.
  11. ^ أ ب Cathy Wong (6/6/2020), "The Health Benefits of Frankincense Essential Oil", verywellhealth, Retrieved 17/5/2021. Edited.