ماذا تعرف عن شجرة الباولونيا؟

شجرة الباولونيا هي من الأشجار سريعة النمو التي تصلح لتشكيل مصدات للرياح بالإضافة إلى غابات كثيفة بوقت قصير، فهي تنمو خلال الموسم الواحد ويزداد طولها قرابة الأربعة أمتار، فخلال الخمس سنوات الأولى يصل طولها إلى نحو خمسة وعشرين متراً، أما عن المنشأ فتتفاوت المعلومات حول الموطن الأصلي لشجرة الباولونيا، فبعض المعلومات تؤكد أن أصل الشجرة من روسيا والمعلومات الأخرى تقول أنها صينية المنشأ.[١]

مواصفات ومميزات شجرة الباولونيا الأردنية

تتميز شجرة الباولونيا بالعديد من الصفات الحسنة عن غيرها من أشجار الزينة: [٢]

  • تسهم في خلق حزام أخضر على أطراف المدن لتحسين جودة الهواء وتلطيف البيئة.
  • تساهم في تنظيف البيئة من ثاني أكسيد الكربون وتمتص الغازات السامة والأدخنة وتطلق الأكسجين.
  • مقاومة للعطش واللوحة والأمراض ولا تحتاج للعناية المتواصل إلا خلال الأشهر الثلاثة الأولى ثم بعد ذلك تعتمد على نفسها.
  • تحتاج إلى حرارة تتراوح بين 45 و55 إلى 60 درجة مئوية.
  • بفضل صلابة ومتانة وخفة وزن خشب شجرة الباولونيا يتم استخدامه في صناعة الأثاث النادر؛ فيستخدم في صناعة السفن، واليخوت الملكية، والمطابخ، إضافة إلى صناعة الآلات الموسيقية الفاخرة، كما أنه مقاوم للثني ومستقيم فيعتبر خيار جيد صالح لصناعة أعمدة الإنارة، بالإضافة إلى أنه مقاوم للاحتراق.


فوائد ومميزات أخرى لشجرة الباولونيا الأردنية

في ما يلي أبرز هذه المميزات:[٣]

  • تمتاز برائحتها العطرية التي تفوح منها رائحة الفانيلا.
  • تعد شجرة الباولونيا مفيدة جداً للتربة بسبب جذورها الممتدة على عمق داخل التربة، فهي تعمل على معادلة حموضة التربة وتخليصها من الأملاح المتراكمة وتطهيرها فتصبح بيئة مناسبة لزراعة البقوليات.
  • ينصح بسقايتها من المياه العادمة المعاد تكرارها.


أضرار شجرة الباولونيا الأردنية

على الرغم من أهمية شجرة الباولونيا وفوائدها التي لا تعد ولا تحصى لشجرة الباولونيا، فلا بد أن ننوه إلى بعض الأضرار التي قد تواجهنا خلال زراعة تلك الأشجار:[٣]

  • أوراق الشجرة كبيرة للغاية وتوفر مساحات واسعة من الظل وذلك يمنع نمو الأعشاب في منطقة الظل.
  • تتساقط أوراق الباولونيا على مدار العام فهي تحتاج للمتابعة من حيث التنظيف حولها والتخلص من الأوراق المتساقطة.
  • إذا زرعت الشجرة وحاولت اقتلاعها من الجذور قد يكون الأمر صعب لأنها ستعاود النمو من تلقاء نفسها بمجرد وجود أي أثر لها.
  • لا تصلح ثمارها للأكل.


من أين جاءت فكرة زرع شجر البولونيا في الأردن؟

أول من فكر في زراعة شجرة الباولونيا هو المخرج الأردني هشام غيث حيث لاحظ افتقار المنطقة التي كان متواجد فيها إلى البيئة الخضراء الجميلة، ففي البداية قام بزراعة الباولونيا داخل شتلات واختبار ذلك لمدة معينة، ثم تم نشر الفكرة وانتشار زراعة البولونيا في الأردن،[٤] حيث تم عمل مشروع تنموي وبيئي واعد من خلال جلب بذور الباولونيا من الصين وغرسها في الأردن.[٥]


ما هي مبادرة المئة شجرة؟

أطلق مجموعة من الشباب الأردنيين مبادرة لزراعة مئة شجرة من الباولونيا بمناسبة مئوية المملكة الأردنية الهاشمية داخل غابة سمو الأمير الحسين بن عبدالله في الزرقاء لتدل على عدد سنوات مئوية الدولة، مؤكدين على أهمية الاهتمام بزراعة الأشجار والاستغناء عن استيراد الخشب الذي يكلف المملكة سنويا ما يقارب نحو 120 مليون دينار.[٦]


المراجع

  1. "بولفينية"، ويكبيديا.
  2. "أهمية شجرة الباولونيا الأسرع نموًا في العالم "، مجلتك.
  3. ^ أ ب "أضرار شجرة الباولونيا "، إضاءات عالمية.
  4. "شجرة «الباولونيا» متعددة الفوائد تدخل الأردن"، الرأي.
  5. "الاردن... نجاح زراعة أول حقل من أشجار الباولونيا الصينية"، يوتيوب، سكاي نيوز.
  6. "الفايز:مملكتنا أصبحت مملكة الحب"، عمون.